أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلال اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الاستثنائي في الرياض اليوم "السبت"، أن المملكة ستنظر في إجراءات إضافية ضد إيران في حال لم تعدل سياستها.
وقال الجبير إن "المملكة نجحت في إدانة إيران في مجلس الأمن"، مؤكداً أن "طهران هي من بدأت بالتصعيد ضد المملكة ونحن نتخذ الإجراءات المناسبة بناء على ذلك، وهي دأبت على التدخل في شؤون دول الجوار".
وتابع: "المملكة ودول مجلس التعاون اتفقت علي قرار يصدر عن مجلس الأمن الدولي يدين العدوان الإيراني وهذا ما نجحنا فيه، وننظر أيضاً في الإجراءات الإضافية التي بالإمكان اتخاذها إذا ما استمرت إيران في سياساتها الحالية والأمور ستكون اكثر وضوحاً بمرور الوقت".
وأضاف أن "الكرة الآن في ملعبها وعليها أن تحدد طبيعة سياستها مع دول الجوار"، مشيراً إلى أنها "ارتكبت جرائم ضد المملكة، ودفعت بأجندة طائفية منذ انطلاق الثورة في العام 1979".
كما شدد الجبير على انه "إذا كانت إيران دولة فيجب أن تتصرف بطريقة عقلانية، وعليها ان تتخذ قراراً الآن، إما أن تكون دولة أو تكون ثورة".
وأوضح وزير الخارجية السعودي أن "طهران لعبت دوراً سلبياً للغاية في سورية واليمن، لافتاً إلى أنها أرسلت الحرس الثوري لدعم بشار الأسد، وقدمت الدعم لميليشيات الحوثي في اليمن"، مؤكداً تصميم المملكة على دعم الحكومة الشرعية في اليمن حتى تستعيد كامل سلطاتها.
وأضاف "الجبير": "كل العدوانية قادمة من إيران فهي التي ترعى الإرهاب وتستضيف الإرهابيين ولم نكن نسمع عن الطائفية حتى قامت الثورة الإيرانية عام 1979 والتي انطلقت وبأات بأهداف طائفية لتقسيم الناس والدول علي أسس طائفية".
وأردف: "موقف الملكة مع حلفائها في مجلس التعاون اليوم هو "يكفي لقد طفح الكيل" حيث لا يمكن ان نقبل بدولة تهاجم وتعتدي على السفارات والبعثات الديبلوماسية وتتدخل في شؤون الدول الأخرى، وإيران عليها أن تتخذ خيارا إما أن تكون دولة أو ثورة".
وتابع: "لو اختارت أن تكون دولة فيجب أن تتصرف بطريقة عقلانية وحضارية ولو قررت أن تكون ثورة فمن الصعب والمستحيل أن نتعامل معهم لأن الثورات ليس لديها منطق ومدفوعة بالعواطف ونتمنى أن نرى إيران كدولة عادية طبيعية تدعو للسلام ولا تتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ولا تدعم الإرهاب ومعظم الدول الإسلامية رفضت ممارسات إيران وتحركاتها واتخذت إجراءات ضدها".
وعقب الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، قال "الجبير": "التصعيد يأتي من ايران وليس من دول الخليج والاعمال السلبية ترتكبها ايران، أما نحن فنقيم التحركات الإيرانية وسنتخذ على ضوئها الإجراءات اللازمة للتصدي لها".
وأضاف وزير الخارجية السعودي: "منظمة التعاون الإسلامي تشمل ايران وهي عضو فيها ، والمملكة طلبت عقد اجتماع استثنائي للمنظمة لبحث الاعتداءات علي السفارة السعودية في ايران والقنصلية في مشهد ، والمنظمة ترسل كل هذه الدعوات الى الأعضاء".
وأردف: "الهدف من هذا الاجتماع هو تحديد موقف للدول الإسلامية المتمثل في أن مثل هذه الاعمال غير مقبولة من ناحية القانون الدولي واتفاقيات فينا وميثاق منظمة التعاون الإسلامي".
وتابع: "نتوقع ان منظمة التعاون الإسلامي ستتخذ موقفا حازما كالذي اتخذته دول مجلس التعاون الخليجي ونامل من الجامعة العربية ان تتخذ موقفا قويا فيما يتعلق بإدانة العدوان الإيراني علي السفارة والقنصلية او تدخلها في شئون دول المنطقة ودعمها للإرهاب".
من جهته قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني إن وزراء خارجية المجلس اتفقوا على وضع آلية لمواجهة التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة، مؤكداً استنكار المجلس للتدخلات الإيرانية السافرة في شؤون المملكة الداخلية.
وأشار إلى أن المجلس يشيد بنزاهة القضاء في المملكة ويؤيد إجراءاتها كافة في مواجهة الاعتداءات الإيرانية.
وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عقدوا اجتماعاً في مطار قاعدة الملك سلمان الجوية بالرياض اليوم، برئاسة وزير الخارجية عادل الجبير.
في السياق نفسه، دان المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي في بيان، دان بشدة الاعتداءات الإيرانية على سفارة وقنصلية السعودية في طهران ومشهد، وأعلن رفضة القاطع لها، كما حمّل المجلس السلطات الإيرانية المسؤولية الكاملة عن هذه الأعمال التي وصفها بالإرهابية، وتعهد البيان باتخاذ عدد من الإجراءات للتصدي للاعتداءات الإيرانية.
وصرّح الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني أن مجلس التعاون يدين الاعتداء الإيراني ويحمل طهران المسؤولية، كما يدين المجلس التدخلات الإيرانية السافرة بالشؤون السعودية.
وأضاف الزياني أن الأعمال الإيرانية تتنافى مع سياسة حسن الجوار، مؤكداً وقوف دول مجلس التعاون صفاً واحداً مع المملكة العربية السعودية.
في الوقت نفسه، أشاد المجلس الوزاري باستقلالية القضاء السعودي ونزاهته.
كما دعا الزياني المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرار الحادث، وطالب بإعادة الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها إيران، ووقف تدخل طهران في الشؤون الداخلية ورعاية الإرهاب.
وقال الجبير إن "المملكة نجحت في إدانة إيران في مجلس الأمن"، مؤكداً أن "طهران هي من بدأت بالتصعيد ضد المملكة ونحن نتخذ الإجراءات المناسبة بناء على ذلك، وهي دأبت على التدخل في شؤون دول الجوار".
وتابع: "المملكة ودول مجلس التعاون اتفقت علي قرار يصدر عن مجلس الأمن الدولي يدين العدوان الإيراني وهذا ما نجحنا فيه، وننظر أيضاً في الإجراءات الإضافية التي بالإمكان اتخاذها إذا ما استمرت إيران في سياساتها الحالية والأمور ستكون اكثر وضوحاً بمرور الوقت".
وأضاف أن "الكرة الآن في ملعبها وعليها أن تحدد طبيعة سياستها مع دول الجوار"، مشيراً إلى أنها "ارتكبت جرائم ضد المملكة، ودفعت بأجندة طائفية منذ انطلاق الثورة في العام 1979".
كما شدد الجبير على انه "إذا كانت إيران دولة فيجب أن تتصرف بطريقة عقلانية، وعليها ان تتخذ قراراً الآن، إما أن تكون دولة أو تكون ثورة".
وأوضح وزير الخارجية السعودي أن "طهران لعبت دوراً سلبياً للغاية في سورية واليمن، لافتاً إلى أنها أرسلت الحرس الثوري لدعم بشار الأسد، وقدمت الدعم لميليشيات الحوثي في اليمن"، مؤكداً تصميم المملكة على دعم الحكومة الشرعية في اليمن حتى تستعيد كامل سلطاتها.
وأضاف "الجبير": "كل العدوانية قادمة من إيران فهي التي ترعى الإرهاب وتستضيف الإرهابيين ولم نكن نسمع عن الطائفية حتى قامت الثورة الإيرانية عام 1979 والتي انطلقت وبأات بأهداف طائفية لتقسيم الناس والدول علي أسس طائفية".
وأردف: "موقف الملكة مع حلفائها في مجلس التعاون اليوم هو "يكفي لقد طفح الكيل" حيث لا يمكن ان نقبل بدولة تهاجم وتعتدي على السفارات والبعثات الديبلوماسية وتتدخل في شؤون الدول الأخرى، وإيران عليها أن تتخذ خيارا إما أن تكون دولة أو ثورة".
وتابع: "لو اختارت أن تكون دولة فيجب أن تتصرف بطريقة عقلانية وحضارية ولو قررت أن تكون ثورة فمن الصعب والمستحيل أن نتعامل معهم لأن الثورات ليس لديها منطق ومدفوعة بالعواطف ونتمنى أن نرى إيران كدولة عادية طبيعية تدعو للسلام ولا تتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ولا تدعم الإرهاب ومعظم الدول الإسلامية رفضت ممارسات إيران وتحركاتها واتخذت إجراءات ضدها".
وعقب الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، قال "الجبير": "التصعيد يأتي من ايران وليس من دول الخليج والاعمال السلبية ترتكبها ايران، أما نحن فنقيم التحركات الإيرانية وسنتخذ على ضوئها الإجراءات اللازمة للتصدي لها".
وأضاف وزير الخارجية السعودي: "منظمة التعاون الإسلامي تشمل ايران وهي عضو فيها ، والمملكة طلبت عقد اجتماع استثنائي للمنظمة لبحث الاعتداءات علي السفارة السعودية في ايران والقنصلية في مشهد ، والمنظمة ترسل كل هذه الدعوات الى الأعضاء".
وأردف: "الهدف من هذا الاجتماع هو تحديد موقف للدول الإسلامية المتمثل في أن مثل هذه الاعمال غير مقبولة من ناحية القانون الدولي واتفاقيات فينا وميثاق منظمة التعاون الإسلامي".
وتابع: "نتوقع ان منظمة التعاون الإسلامي ستتخذ موقفا حازما كالذي اتخذته دول مجلس التعاون الخليجي ونامل من الجامعة العربية ان تتخذ موقفا قويا فيما يتعلق بإدانة العدوان الإيراني علي السفارة والقنصلية او تدخلها في شئون دول المنطقة ودعمها للإرهاب".
من جهته قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني إن وزراء خارجية المجلس اتفقوا على وضع آلية لمواجهة التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة، مؤكداً استنكار المجلس للتدخلات الإيرانية السافرة في شؤون المملكة الداخلية.
وأشار إلى أن المجلس يشيد بنزاهة القضاء في المملكة ويؤيد إجراءاتها كافة في مواجهة الاعتداءات الإيرانية.
وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عقدوا اجتماعاً في مطار قاعدة الملك سلمان الجوية بالرياض اليوم، برئاسة وزير الخارجية عادل الجبير.
في السياق نفسه، دان المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي في بيان، دان بشدة الاعتداءات الإيرانية على سفارة وقنصلية السعودية في طهران ومشهد، وأعلن رفضة القاطع لها، كما حمّل المجلس السلطات الإيرانية المسؤولية الكاملة عن هذه الأعمال التي وصفها بالإرهابية، وتعهد البيان باتخاذ عدد من الإجراءات للتصدي للاعتداءات الإيرانية.
وصرّح الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني أن مجلس التعاون يدين الاعتداء الإيراني ويحمل طهران المسؤولية، كما يدين المجلس التدخلات الإيرانية السافرة بالشؤون السعودية.
وأضاف الزياني أن الأعمال الإيرانية تتنافى مع سياسة حسن الجوار، مؤكداً وقوف دول مجلس التعاون صفاً واحداً مع المملكة العربية السعودية.
في الوقت نفسه، أشاد المجلس الوزاري باستقلالية القضاء السعودي ونزاهته.
كما دعا الزياني المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرار الحادث، وطالب بإعادة الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها إيران، ووقف تدخل طهران في الشؤون الداخلية ورعاية الإرهاب.