قالت مجلة أميركية إن السعودية ستواجه التجاوزات الإيرانية بحقها، ومحاولاتها لزعزعة استقرار وأمن المملكة بضرب إيران إقتصادياً، مشيرة إلى أن خيار المواجهة العسكرية "يبدو بعيدا عن الواقع".
وأوضحت مجلة "شؤون خارجية" أنه "بعيدا عن الخطوات الانفعالية والارتجالية، بدأ الرد السعودي في الأيام الأخيرة هادئا ومتزنا وبخطوات مدروسة".
ورأت المجلة أن ردة فعل إيران على إعدام نمر النمر كان "خطأ استراتيجيا" من طهران، لأنها أقحمت نفسها في شأن داخلي لبلد صاحب سيادة.
وتابعت أن تخطي إيران من مرحلة إدانة إعدام النمر إلى حد إطلاق التهديدات، يثبت صحة الرواية السعودية بأن ذلك الرجل كان "عقلا إرهابيا يخدم الأجندة الإيرانية".
وقالت المجلة الأميركية إن العنصر الأكثر أهمية في الصراع بين القوتين الإقليميتين هو الاقتصاد، وذهبت إلى أن السعودية تفضل مواجهة إيران في الساحات التي تملك فيها ميزات كبرى، ومنها سوق النفط.
وتابعت: "حتى لو كان سعر النفط في أدنى مستوى له منذ 11 عاما، فإن السعودية لا تزال مستمرة في ضخ كميات كبيرة من النفط في الأسواق".
وتشير المجلة إلى أن الرياض تستطيع تحمل انخفاض أكبر في أسعار النفط، على عكس طهران التي تعتمد بشكل رئيسي على البترول في تمويل ميزانيتها.
لكن هل سيؤثر انخفاض أسعار النفط على السعودية نفسها؟ تقول المجلة إن المملكة أقرت ميزانيتها أخيرا بعجز مالي يقترب من 98 مليار دولار.
ويقول صندوق النقد الدولي إن السعودية بإمكانها تحمل انخفاض أسعار النفط عبر الاعتماد على صناديقها السيادية لمدة 5 سنوات، في حال لم تعد الأسعار لسابق عهدها.
ورأت المجلة أن هذا يعطي المملكة العربية السعودية هامش مناورة أكبر من ذلك الضيق الذي تملكه إيران.
وأشارت إلى أن السعودية اتخذت العديد من الإجراءات التي تلقص اعتماد الدولة على النفط، مثل تقليص مخصصات معينة وخصخصة بعض القطاعات.
وفي المقابل، فإن إيران لا تستيطع الإقدام على مثل هذه الخطوات في ظل ارتفاع مستوى التضخم والبطالة في البلاد، اللتان تبلغان على التوالي 16.2% و10.4%، كما أن سعر النفط يجب أن يكون في إيران أعلى منه في السعودية من أجل تحقيق التوزان في الميزانية
وأوضحت مجلة "شؤون خارجية" أنه "بعيدا عن الخطوات الانفعالية والارتجالية، بدأ الرد السعودي في الأيام الأخيرة هادئا ومتزنا وبخطوات مدروسة".
ورأت المجلة أن ردة فعل إيران على إعدام نمر النمر كان "خطأ استراتيجيا" من طهران، لأنها أقحمت نفسها في شأن داخلي لبلد صاحب سيادة.
وتابعت أن تخطي إيران من مرحلة إدانة إعدام النمر إلى حد إطلاق التهديدات، يثبت صحة الرواية السعودية بأن ذلك الرجل كان "عقلا إرهابيا يخدم الأجندة الإيرانية".
وقالت المجلة الأميركية إن العنصر الأكثر أهمية في الصراع بين القوتين الإقليميتين هو الاقتصاد، وذهبت إلى أن السعودية تفضل مواجهة إيران في الساحات التي تملك فيها ميزات كبرى، ومنها سوق النفط.
وتابعت: "حتى لو كان سعر النفط في أدنى مستوى له منذ 11 عاما، فإن السعودية لا تزال مستمرة في ضخ كميات كبيرة من النفط في الأسواق".
وتشير المجلة إلى أن الرياض تستطيع تحمل انخفاض أكبر في أسعار النفط، على عكس طهران التي تعتمد بشكل رئيسي على البترول في تمويل ميزانيتها.
لكن هل سيؤثر انخفاض أسعار النفط على السعودية نفسها؟ تقول المجلة إن المملكة أقرت ميزانيتها أخيرا بعجز مالي يقترب من 98 مليار دولار.
ويقول صندوق النقد الدولي إن السعودية بإمكانها تحمل انخفاض أسعار النفط عبر الاعتماد على صناديقها السيادية لمدة 5 سنوات، في حال لم تعد الأسعار لسابق عهدها.
ورأت المجلة أن هذا يعطي المملكة العربية السعودية هامش مناورة أكبر من ذلك الضيق الذي تملكه إيران.
وأشارت إلى أن السعودية اتخذت العديد من الإجراءات التي تلقص اعتماد الدولة على النفط، مثل تقليص مخصصات معينة وخصخصة بعض القطاعات.
وفي المقابل، فإن إيران لا تستيطع الإقدام على مثل هذه الخطوات في ظل ارتفاع مستوى التضخم والبطالة في البلاد، اللتان تبلغان على التوالي 16.2% و10.4%، كما أن سعر النفط يجب أن يكون في إيران أعلى منه في السعودية من أجل تحقيق التوزان في الميزانية
تعليق