إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جمعية الصليب والهلال الاحمر ... في الماضي وفي الحاضر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جمعية الصليب والهلال الاحمر ... في الماضي وفي الحاضر



    جمعية الصليب والهلال الاحمر :.

    تم تأسيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر منذ قرابة قرن ونصف. وتسعى هذه المنظمة إلى الحفاظ على قدر من الإنسانية في خضم الحروب. ويسترشد عملها بالمبدأ القائل بوضع حدود للحرب نفسها: أي حدود لتسيير الأعمال الحربية وحدود لسلوك الجنود. وتُعرف مجموعة الأحكام التي وضعت استنادا إلى هذا المبدأ والتي أقرتها كل أمم العالم تقريبا، بالقانون الدولي الإنساني الذي تشكل اتفاقيات جنيف حجر أساسه.
    اللجنة الدولية للصليب الأحمر منظمة مستقلة ومحايدة تقوم بمهام الحماية الإنسانية وتقديم المساعدة لضحايا الحرب والعنف المسلح. وقد أوكلت إلى اللجنة الدولية، بموجب القانون الدولي، مهمة دائمة بالعمل غير المتحيز لصالح السجناء والجرحى والمرضى والسكان المدنيين المتضررين من النزاعات. وإلى جانب مقرها الرئيسي في جنيف،

    نشـأة الصليب والهلال الأحمر :.

    في عام 1859 وقعت حرب بين فرنسا والنمسا وتقاتل الجيشان في إيطاليا بالقرب من قرية سولفرينو اشترك في المعركة 300000 جندي وتقاتل الجنود طوال 15 ساعة من طلوع الشمس إلى غروبها انتصر الجيش الفرنسي في المعركة
    القتلى والجرحى كثيرون جداً هناك 42000 جريح
    ما هو مصيرهم ؟
    من يستطيع مساعدتهم ؟
    كيف يمكن إنقاذهم ؟
    تتعالى الصرخات طوال الليل في أرجاء سهل سولفرينو وفي صبيحة اليوم التالي كان المواطن السويسري هنري دونان يمر من المكان فهاله ما رأى فعزم على إغاثة هؤلاء البؤساء وناشد الفلاحين من تلك المنطقة مساعدته في هذه المهمة
    وخلال عدة أيام حاول المتطوعون تضميد الجراح وإنقاذ المصابين من مخالب الموت لكن كان الوقت متأخراً جداً بالنسبة للكثيرين فقد ظلوا دون إسعاف مدة طويلة في ساحة المعركة فنزفت دماؤهم وتلوثت جروحهم وأنتنت فكر هنري دونان " لا يجب أن يحدث هذا فعلى أسوأ الظروف إذا تقاتل الناس لا بد أن يكونوا على قدر كافٍ من الحكمة والتحضر لالتقاط الضحايا والعناية بهم " ولما عاد إلى سويسرا روى في جنيف ما رآه وما صنعه " ألا يمكن أن تنشأ في وقت السلم في كل بلدان العالم جمعيات للإغاثة، تقوم في وقت الحرب بإسعاف الجرحى من المعسكرين المتحاربين، دون تفرقة بين الصديق والعدو " في جنيف قرر أربعة من أصدقاء دونان المبادرة إلى مساعدته لتحقيق رسالته فاجتمعوا وعملوا معاً وبعد فترة قصيرة دعوا شخصيات من بلدان عديدة إلى جنيف وشرحوا لهم الفكرة قائلين: " ها نحن قد وضعنا مجموعة من القواعد للعناية بالمرضى والجرحى، فإذا وافقتم على هذه القواعد وقعوا على هذه الوثيقة
    وهكذا التزمت كل بلدان العالم تقريبا بتنفيذ هذه القواعد التي سميت "اتفاقيات جنيف" وفي الوقت الحاضر يوجد أربع اتفاقيات دولية الغرض منها حماية جميع ضحايا الحروب لقد شكل هنري دونان وأصدقاؤه لجنة سميت " اللجنة الدولية للصليب الأحمر " لماذا تم اختيار هذا الاسم ؟ (اسم الصليب الأحمر) لأن علم جنيف هو صليب أبيض على أرضية حمراء وتكريماً لهنري دونان صاحب الفكرة تم اعتماد شعار هذه اللجنة على علم دولة هنري دونان لكن بعكس اللون كي يصبح صليب أحمر على أرضية بيضاء
    وعندما تم دعوة البلدان الإسلامية والعربية خصيصاً وافقوا على الفكرة ووقعوا على الاتفاقية بنفس الشروط والاسم لكن تغيير كلمة الصليب إلى هلال وذلك من وازع ديني ولكن يبقى اللون أحمر ومن هنا ظهر مصطلح الهلال الأحمر
    من هنا يتضح لنا أنه لا فرق بين الصليب الأحمر أو الهلال الأحمر بل على العكس من ذلك كل يؤدي نفس الخدمة وبكل أمانة ومصداقية حتى أن بعض الدول العربية أبقت الاسم كما هو مثل لبنان فلا يوجد بها هلال أحمر بل صليب أحمر
    وعندما علمت إسرائيل بأن الدول العربية غيرت الاسم بموافقة اللجنة الدولية للهلال والصليب الأحمر أرادت هي الأخرى أن تغير الاسم إلى نجمة داود الحمراء ولكن عرضها قوبل بالرفض ولم توقع على الاتفاقية ولكنها تمارس عملها بشكل طبيعي بعيداً كل البعد عما ورد في اتفاقيات جنيف الأربعة ومن هنا أيضاً يتضح لنا عدم شرعية هذه الفئة، كذلك فان الحركة الدولية للهلال الأحمر والصليب الأحمر تحتفل في الثامن من أيار من كل عام باليوم العالمي للحركة، وإحياء هذه المناسبة الإنسانية تقليد سارت عليه الحركة منذ الحرب العالمية الثانية وذلك لتأكيد تعاون هذه الحركة ونشر مبادئها الإنسانية بين شعوب العالم ولم يتم بمحض الصدفة اختيار هذا التاريخ للاحتفال بهذه المناسبة العالمية بل جاء تكريماً لهنري دونان أيضاً صاحب الفكرة الأساسية في مولد الحركة ففي مثل ذلك اليوم الثامن من أيار لعام 1828 ولد هنري دونان مؤسس الصليب الأحمر في مدينة جنيف السويسرية وكرس حياته لخدمة الإنسان وصون كرامته بغض النظر عن ماهيته.


    مهامها :.

    وتشمل مهامها:
    • زيارة أسرى الحرب والمحتجزين المدنيين.
    • البحث عن المفقودين.
    • نقل الرسائل بين أبناء الأسر التي شتتها النزاع.
    • إعادة الروابط الأسرية.
    • توفير الغذاء والمياه والمساعدة الطبية للمدنيين المحرومين من هذه الضروريات الأساسية.
    • نشر المعرفة بالقانون الإنساني.
    • مراقبة الالتزام بهذا القانون.
    • لفت الانتباه إلى الانتهاكات والإسهام في تطور القانون الإنساني.
    في الماضي :.





    في الحاضر:.
    تخدم وحدات الصليب والهلال الاحمر في مختلف البلدان وتتبع للجنة الدولية للصليب والهلال الاحمر ... ومن الامكانيات المتاحة اليوم :.
    السيارات :.





    الشاحنات :.






    المروحيات :.




    طائرات النقل الخفيف والاخلاء الطبي :.





    قلة من الناس يقدرون هذا الجهاز ... ليس على المستوى الوطني بل اتكلم عن المستوى العالمي خدمة انسانية لبني البشر




  • #2
    رد: جمعية الصليب والهلال الاحمر ... في الماضي وفي الحاضر

    تنص قوانين الأمم المتحدة وقوانين جنيف على عدم إستهداف المسعفين سواء من الهلال الأحمر أو الصليب الأحمر بل عدم إستهداف كل من هو بعيد عن طرفي القتال مثل المراسليين الإعلاميين ووحدات الإغاثة الإنسانية وبالطبع المسعفين ..طبعا هذه القوانين تشهد إختراقات واسعة ولعل أقربها الإختراقات الحاصلة من قبل الجيش الأسدي ..حيث جند طواقم من الشبيحة لإصطياد المقاومين في تصرف أفقد كل من يتابعه الشعور بالإحترام لهذا الجهاز المخترق من الإستخبارات السورية ,,,,عموما في الحروب الحديثة ما زال جنود الmedievac في الدول الإسلامية يحملون هلال أحمر على أرضية بيضاء وقد حملت هذه الربطة في يوم من الأيام على ذراعي اليمين ,, لكن أؤكد بأن أعدائنا في العقيدة في المنطقة لا يحترمونها نهائيا لأنهم يفتقدون أبسط القيم الإنسانية ..فعقيدتهم تحمل الحقد على البشر بناء على نوع العرق الذي ينحدر منه عدوه وليست عداوته من باب الدفاع عن النفس أو لإجلال إستحلال المزيد من الأرض والحجر ...كفانا الله شرهم ونصرنا عليهم

    تعليق


    • #3
      رد: جمعية الصليب والهلال الاحمر ... في الماضي وفي الحاضر

      المشاركة الأصلية بواسطة typhon99 مشاهدة المشاركة
      تنص قوانين الأمم المتحدة وقوانين جنيف على عدم إستهداف المسعفين سواء من الهلال الأحمر أو الصليب الأحمر بل عدم إستهداف كل من هو بعيد عن طرفي القتال مثل المراسليين الإعلاميين ووحدات الإغاثة الإنسانية وبالطبع المسعفين ..طبعا هذه القوانين تشهد إختراقات واسعة ولعل أقربها الإختراقات الحاصلة من قبل الجيش الأسدي ..حيث جند طواقم من الشبيحة لإصطياد المقاومين في تصرف أفقد كل من يتابعه الشعور بالإحترام لهذا الجهاز المخترق من الإستخبارات السورية ,,,,عموما في الحروب الحديثة ما زال جنود الmedievac في الدول الإسلامية يحملون هلال أحمر على أرضية بيضاء وقد حملت هذه الربطة في يوم من الأيام على ذراعي اليمين ,, لكن أؤكد بأن أعدائنا في العقيدة في المنطقة لا يحترمونها نهائيا لأنهم يفتقدون أبسط القيم الإنسانية ..فعقيدتهم تحمل الحقد على البشر بناء على نوع العرق الذي ينحدر منه عدوه وليست عداوته من باب الدفاع عن النفس أو لإجلال إستحلال المزيد من الأرض والحجر ...كفانا الله شرهم ونصرنا عليهم
      هناك اخطاء ارتكبت في العراق وافغانستان وانا اقول ليس دفاعا عنهم ولكن لاظهار الحق " اخطاء فردية " عوقب المتسببون بها من قبل البنتاغون ... بالنسبة للمليشيا والقوات الارهابية ومن ليس لديه ما يخسره فلن يتقيد بمثل هذا ... انا اقول جيوش الدول العظمى - ولا عظيم الا الله - تتقيد بهذه الاتفاقية


      تعليق

      ما الذي يحدث

      تقليص

      المتواجدون الآن 0. الأعضاء 0 والزوار 0.

      أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.

      من نحن

      الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

      تواصلوا معنا

      للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

      editor@nsaforum.com

      لاعلاناتكم

      لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

      editor@nsaforum.com

      يعمل...
      X