رد: افتتاح معرص القوات المسلحه لدعم توطين صنتعة قطع الغيار 2016 جمادي الاول المقبل
خلال انطلاق أكبر تظاهرة صناعية في الشرق الأوسط
الفريق العايش: الملك أولى جل وقته لأمن الوطن.. ونسعى للتكامل بين القطاعين العام والخاص
الرياض - محمد الهمزاني
انطلقت أكبر تظاهرة صناعية في الشرق الأوسط، وذلك بعد تدشين وزارة الدفاع معرض القوات المسلحة لدعم توطين صناعة قطع الغيار "أفِد"، في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات.
وقال مساعد وزير الدفاع الفريق أول محمد العايش، إن المعرض يقام تحت رعاية خادم الحرمين الذي أولى جل وقته للمضي قدما نحو أمن وطني يستمد قوته من سواعد أبنائه، في تكامل واضح بين القطاعين العام والخاص والجهات البحثية في هذا المجال الذي سيسهم في توفير متطلبات القوات المسلحة والرفع من جاهزيتها القتالية.
واضاف مساعد وزير الدفاع، إن ولي ولي العهد تجلت توجيهاته من خلال فتح المجال للقطاع الخاص السعودي لمساندة منظومات القوات المسلحة بتضمين عقود وزارة الدفاع مع الشركات العالمية ما نسبته 10% من عدد إجمالي قطع الغيار لتوطين صناعتها.
وبين أن الإدارة العامة لدعم التصنيع المحلي قامت بالمشاركة مع إدارة العقود والاتفاقيات، بوضع الآلية التي تسهل على الشركات العالمية التعاون مع القطاع الخاص السعودي والتي تهدف إلى توطين صناعة 70% من إجمالي الأصناف المتحركة لقطع الغيار خلال عقدين من الزمان.
وأوضح العايش أن المعرض يعد فرصة ثمينة للقطاع الخاص الخاص للإطلاع على احتياجات ومتطلبات القوات المسلحة من المواد وقطع الغيار التي يمكن تصنيعها محليا إلى جانب انشاء قنوات اتصال للتخطيط والمتابعة بين القوات المسلحة والمصانع والشركات المحلية والجهات البحثية لتعزيز التصنيع المحلي.
وأكد العايش أن المردود من معرض هو أن يكون هناك جاهزية مستمرة للقدرات العسكرية للقوات المسلحة في عملياتها، إضافة إلى تقليل التكلفة في بعض المواد ما بين 2 3 % من قيمتها مستوردة.
من جهته، أوضح الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، أن المدينة لها دورا مهما في توطين التقنية وتتعاون مع كل الجهات لتوطين التقنية، مشيرا إلى أن الخمس الاتفاقيات التي وقعت أمس تمت بالتعاون مع المدينة.
وبين أن اثنتين من الاتفاقيات تشمل واحدة منها لتصنيع الطائرات الهليكوبتر، والثانية لتصنيع الطائرات أنتنوف في المملكة، وهي تعتبر من الصناعات الضخمة وتساهم في توطين التقنية في المملكة.
وكان المعرض قد شهد توقيع عدد من الشركات التابعة للشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني "تقنية"، خمس اتفاقيات مع شركات عالمية، بهدف تأسيس شركات سعودية أجنبية متخصصة في نقل وتوطين تقنيات وصناعات متقدمة في مجال الطائرات العسكرية، والأقمار الصناعية، والرادارات، والطاقة النظيفة.
وشملت تلك الاتفاقيات الخمسة تأسيس شركة سعودية بالشراكة بين شركة تقنية للطيران وشركة سايكروسكي الأمريكية، وذلك بهدف تطوير وتصنيع وإنتاج الطائرة العمودية متعددة الأغراض نوع Black Hawk، وتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية في تخصصات علوم وتقنية الطيران، ونقل التقنيات والمعرفة المصاحبة إلى الشركات السعودية المتخصصة.
وتم توقيع كذلك عقد تأسيس شركة سعودية بالشراكة بين شركة تقنية للطيران وشركة أنتونوف الأوكرانية، بهدف تطوير وتصنيع وإنتاج طائرات النقل المتوسط والثقيل متعددة الأغراض في المملكة وتسويقها عالميا، وتلبية احتياجات المملكة من طائرات النقل المتوسطة والثقيلة والمروحية التي يحتاجها القطاعان العسكري والمدني، وتطوير طائرات الشحن للقيام بالعديد من المهام اللوجستية بما في ذلك نقل المعدات العسكرية والجنود، والإخلاء الطبي، والاستطلاع الجوي والبحري.
وفي الاتفاقية الثالثة تم تأسيس شركة سعودية بالشراكة بين شركة تقنية الفضائية وشركة ديجيتال قلوب الأميركية، تهدف إلى تصنيع وتسويق مجموعة من الأقمار الصناعية الصغيرة المخصصة للاستطلاع بالتصوير الفضائي، وتسويق ما لا يقل عن 3 أقمار صناعية تعتزم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على تطويرها وصناعتها بدقة تباين 80 سم.
فيما شملت الاتفاقية الرابعة تأسيس شركة سعودية بالشراكة بين شركة تقنية الدفاع والأمن وشركة أسلسان التركية، تهدف إلى تطوير وتصنيع وتسويق معدات وأنظمة الحرب الإلكترونية والرادارات والكهروبصريات في المملكة، وتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية في هذا المجال لتلبية متطلبات القطاعات العسكرية والأمنية من معدات الحرب الإلكترونية والرادارات والأنظمة.
وتم توقيع الاتفاقية الخامسة لتأسيس شركة سعودية بالشراكة بين شركة تقنية للطاقة وشركة سورا الأميركية، بهدف تصنيع وتسويق مصابيح الإنارة المتعمدة على الصمام الثنائي الباعث للإضاءة.
وهنا يؤكد الأمير تركي بن سعود أن كل الخمس شركات المتخصصة ساهمت بكثير منها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، من جانب آخر، أوضح عبدالرحمن الزامل رئيس مجلس الغرف السعودية، أن الإدارة العامة للتصنيع المحلي حققت إنجازات رائعة للقطاع الخاص منذ أن بدأت، أولها تحويل اللجنة الى اداره عامة لدعم توطين التصنيع المحلي ترتبط مباشرة بسمو وزير الدفاع وعضوية القيادات العسكرية وممثلا للقطاع الخاص، والثاني الزام كل موردي قطع الغيار الأجنبية بتوريد عشرة في المائة من أي عقد محليا.
وتابع الزامل أن الإنجاز الثالث هو في استطاعة الإدارة بتكوين اللجان المتخصصة لتقوم بالتواصل مع المصانع المحلية وتأهيل منتجاتها وتسهيل الاجراءات لشرائها من قبل الاجهزة العسكرية المختلفة، وكذلك تشجيع الشركات الاجنبية وتوجيهها للتصنيع المحلي في بعض الاجهزة سواء بسبب اجراءات روتينية او اجراءات مالية.
وأضاف الزامل أنه يحق لنا الآن أن نفرح بالإنجازات التي تحققت وأهمها، استطاعت هذه الادارة من فتح المجال للقطاع الخاص بالتعاون مع المشتريات العسكرية وادارتها المتخصصة، وتغيير النظرة السائدة في القطاع الخاص بأن القوات المسلحة هو صندوق مغلق امام القطاع الخاص بأسلوبها الجديد.
وقال الزامل "ومن النتائج الرائعة والتي نشاهدها في هذا المعرض وهو انه تم تأهيل مبدئيا عدد600 مصنع محلي وتم التعاقد مع أكثر من 250 مصنعا وابرام أكثر من 550 عقدا محليا، وانني على يقين انه لو تم تسهيل الاجراءات المالية من قبل وزارة المالية أكثر قطع الغيار".
ويُتيح معرض "أفِد" أكثر من 40 ألف فرصة استثمارية جديدة في قطاع صناعة قطع الغيار، وأكثر من 1300 فرصة استثمارية من الأصناف المساندة المتخصصة في القطاع الطبي، إلى جانب عرض لمجموعة من الابتكارات والاختراعات التي أسهمت في حل مشاكل تقنية.
وأكدت وزارة الدفاع أن المعرض فرصة استثمارية للقطاع الخاص لعرض منتجاته ولتصنيع مختلف احتياجات القوات المسلحة والشركات الكبرى المشاركة من قطع الغيار والمعدات، وذلك بوجود كبرى الشركات في مجال تصنيع معدات وقطع الغيار، وفي سياق تنامي المحفزات الاستثمارية في المملكة وتطور البيئة الاستثمارية بشكل عام وموقع المملكة المتقدم في مصاف الدول الاقتصادية في العالم.
المعرض يشهد مشاركة واسعة من القيادات العسكرية
المعرض استحوذ على اهتمام الكثير من الجنسيات
مساعد وزير الدفاع يتلقى درعاً تكريمياً
الفريق العايش يطلع على أحد أقسام المعرض
المعرض أثبت جاهزية القدرات العسكرية للقوات المسلحة
المعرض قام بتأهيل600 مصنع محلي
خلال انطلاق أكبر تظاهرة صناعية في الشرق الأوسط
الفريق العايش: الملك أولى جل وقته لأمن الوطن.. ونسعى للتكامل بين القطاعين العام والخاص
الفريق العايش يفتتح المعرض.. «عدسة/ عمار الملحم»
انطلقت أكبر تظاهرة صناعية في الشرق الأوسط، وذلك بعد تدشين وزارة الدفاع معرض القوات المسلحة لدعم توطين صناعة قطع الغيار "أفِد"، في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات.
وقال مساعد وزير الدفاع الفريق أول محمد العايش، إن المعرض يقام تحت رعاية خادم الحرمين الذي أولى جل وقته للمضي قدما نحو أمن وطني يستمد قوته من سواعد أبنائه، في تكامل واضح بين القطاعين العام والخاص والجهات البحثية في هذا المجال الذي سيسهم في توفير متطلبات القوات المسلحة والرفع من جاهزيتها القتالية.
واضاف مساعد وزير الدفاع، إن ولي ولي العهد تجلت توجيهاته من خلال فتح المجال للقطاع الخاص السعودي لمساندة منظومات القوات المسلحة بتضمين عقود وزارة الدفاع مع الشركات العالمية ما نسبته 10% من عدد إجمالي قطع الغيار لتوطين صناعتها.
وبين أن الإدارة العامة لدعم التصنيع المحلي قامت بالمشاركة مع إدارة العقود والاتفاقيات، بوضع الآلية التي تسهل على الشركات العالمية التعاون مع القطاع الخاص السعودي والتي تهدف إلى توطين صناعة 70% من إجمالي الأصناف المتحركة لقطع الغيار خلال عقدين من الزمان.
وأوضح العايش أن المعرض يعد فرصة ثمينة للقطاع الخاص الخاص للإطلاع على احتياجات ومتطلبات القوات المسلحة من المواد وقطع الغيار التي يمكن تصنيعها محليا إلى جانب انشاء قنوات اتصال للتخطيط والمتابعة بين القوات المسلحة والمصانع والشركات المحلية والجهات البحثية لتعزيز التصنيع المحلي.
وأكد العايش أن المردود من معرض هو أن يكون هناك جاهزية مستمرة للقدرات العسكرية للقوات المسلحة في عملياتها، إضافة إلى تقليل التكلفة في بعض المواد ما بين 2 3 % من قيمتها مستوردة.
من جهته، أوضح الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، أن المدينة لها دورا مهما في توطين التقنية وتتعاون مع كل الجهات لتوطين التقنية، مشيرا إلى أن الخمس الاتفاقيات التي وقعت أمس تمت بالتعاون مع المدينة.
وبين أن اثنتين من الاتفاقيات تشمل واحدة منها لتصنيع الطائرات الهليكوبتر، والثانية لتصنيع الطائرات أنتنوف في المملكة، وهي تعتبر من الصناعات الضخمة وتساهم في توطين التقنية في المملكة.
وكان المعرض قد شهد توقيع عدد من الشركات التابعة للشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني "تقنية"، خمس اتفاقيات مع شركات عالمية، بهدف تأسيس شركات سعودية أجنبية متخصصة في نقل وتوطين تقنيات وصناعات متقدمة في مجال الطائرات العسكرية، والأقمار الصناعية، والرادارات، والطاقة النظيفة.
وشملت تلك الاتفاقيات الخمسة تأسيس شركة سعودية بالشراكة بين شركة تقنية للطيران وشركة سايكروسكي الأمريكية، وذلك بهدف تطوير وتصنيع وإنتاج الطائرة العمودية متعددة الأغراض نوع Black Hawk، وتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية في تخصصات علوم وتقنية الطيران، ونقل التقنيات والمعرفة المصاحبة إلى الشركات السعودية المتخصصة.
وتم توقيع كذلك عقد تأسيس شركة سعودية بالشراكة بين شركة تقنية للطيران وشركة أنتونوف الأوكرانية، بهدف تطوير وتصنيع وإنتاج طائرات النقل المتوسط والثقيل متعددة الأغراض في المملكة وتسويقها عالميا، وتلبية احتياجات المملكة من طائرات النقل المتوسطة والثقيلة والمروحية التي يحتاجها القطاعان العسكري والمدني، وتطوير طائرات الشحن للقيام بالعديد من المهام اللوجستية بما في ذلك نقل المعدات العسكرية والجنود، والإخلاء الطبي، والاستطلاع الجوي والبحري.
وفي الاتفاقية الثالثة تم تأسيس شركة سعودية بالشراكة بين شركة تقنية الفضائية وشركة ديجيتال قلوب الأميركية، تهدف إلى تصنيع وتسويق مجموعة من الأقمار الصناعية الصغيرة المخصصة للاستطلاع بالتصوير الفضائي، وتسويق ما لا يقل عن 3 أقمار صناعية تعتزم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على تطويرها وصناعتها بدقة تباين 80 سم.
فيما شملت الاتفاقية الرابعة تأسيس شركة سعودية بالشراكة بين شركة تقنية الدفاع والأمن وشركة أسلسان التركية، تهدف إلى تطوير وتصنيع وتسويق معدات وأنظمة الحرب الإلكترونية والرادارات والكهروبصريات في المملكة، وتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية في هذا المجال لتلبية متطلبات القطاعات العسكرية والأمنية من معدات الحرب الإلكترونية والرادارات والأنظمة.
وتم توقيع الاتفاقية الخامسة لتأسيس شركة سعودية بالشراكة بين شركة تقنية للطاقة وشركة سورا الأميركية، بهدف تصنيع وتسويق مصابيح الإنارة المتعمدة على الصمام الثنائي الباعث للإضاءة.
وهنا يؤكد الأمير تركي بن سعود أن كل الخمس شركات المتخصصة ساهمت بكثير منها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، من جانب آخر، أوضح عبدالرحمن الزامل رئيس مجلس الغرف السعودية، أن الإدارة العامة للتصنيع المحلي حققت إنجازات رائعة للقطاع الخاص منذ أن بدأت، أولها تحويل اللجنة الى اداره عامة لدعم توطين التصنيع المحلي ترتبط مباشرة بسمو وزير الدفاع وعضوية القيادات العسكرية وممثلا للقطاع الخاص، والثاني الزام كل موردي قطع الغيار الأجنبية بتوريد عشرة في المائة من أي عقد محليا.
وتابع الزامل أن الإنجاز الثالث هو في استطاعة الإدارة بتكوين اللجان المتخصصة لتقوم بالتواصل مع المصانع المحلية وتأهيل منتجاتها وتسهيل الاجراءات لشرائها من قبل الاجهزة العسكرية المختلفة، وكذلك تشجيع الشركات الاجنبية وتوجيهها للتصنيع المحلي في بعض الاجهزة سواء بسبب اجراءات روتينية او اجراءات مالية.
وأضاف الزامل أنه يحق لنا الآن أن نفرح بالإنجازات التي تحققت وأهمها، استطاعت هذه الادارة من فتح المجال للقطاع الخاص بالتعاون مع المشتريات العسكرية وادارتها المتخصصة، وتغيير النظرة السائدة في القطاع الخاص بأن القوات المسلحة هو صندوق مغلق امام القطاع الخاص بأسلوبها الجديد.
وقال الزامل "ومن النتائج الرائعة والتي نشاهدها في هذا المعرض وهو انه تم تأهيل مبدئيا عدد600 مصنع محلي وتم التعاقد مع أكثر من 250 مصنعا وابرام أكثر من 550 عقدا محليا، وانني على يقين انه لو تم تسهيل الاجراءات المالية من قبل وزارة المالية أكثر قطع الغيار".
ويُتيح معرض "أفِد" أكثر من 40 ألف فرصة استثمارية جديدة في قطاع صناعة قطع الغيار، وأكثر من 1300 فرصة استثمارية من الأصناف المساندة المتخصصة في القطاع الطبي، إلى جانب عرض لمجموعة من الابتكارات والاختراعات التي أسهمت في حل مشاكل تقنية.
وأكدت وزارة الدفاع أن المعرض فرصة استثمارية للقطاع الخاص لعرض منتجاته ولتصنيع مختلف احتياجات القوات المسلحة والشركات الكبرى المشاركة من قطع الغيار والمعدات، وذلك بوجود كبرى الشركات في مجال تصنيع معدات وقطع الغيار، وفي سياق تنامي المحفزات الاستثمارية في المملكة وتطور البيئة الاستثمارية بشكل عام وموقع المملكة المتقدم في مصاف الدول الاقتصادية في العالم.
المعرض يشهد مشاركة واسعة من القيادات العسكرية
المعرض استحوذ على اهتمام الكثير من الجنسيات
مساعد وزير الدفاع يتلقى درعاً تكريمياً
الفريق العايش يطلع على أحد أقسام المعرض
المعرض أثبت جاهزية القدرات العسكرية للقوات المسلحة
المعرض قام بتأهيل600 مصنع محلي
تعليق