قال المحلل السياسي المتخصص فى الشأن الصهيوني صالح النعامي إن وسائل الإعلام الصهيونية سلطت الأضواء على شريط الفيديو الذي يظهر فيه المئات من عناصر منظمة "فتية التلال" الإرهابية اليهودية وهم يحتفون بجريمة إحراق عائلة دوابشة الفلسطينية، أثناء إحيائهم حفل زواج أحد زملائهم، في القدس المحتلة لكن أحداً لم يشر إلى حقيقة أن الذي أثار "حماس" هؤلاء كان "المطرب" داف شورين وأغنيته "اذكرني يا رب ومكني من الانتقام".
وأضاف النعامي فى تقرير كتبه علي موقعه علي الانترنت أنه على وقع هذه "الأغنية" هتف "الجفعونيم"(الاسم الذي يطلق على عناصر هذه المنظمة) تمجيداً للقتلة، وقام أحدهم بطعن صورة الطفل أحمد دوابشة، الذي قتل في عملية إحراق العائلة، في مشهد يشي ليس فقط بتأييد الجريمة، بل بالتصميم على تكرارها. وتبين أن رفع السلاح خلال الحفل يعد لازمة يفرضها شورين على المحتفين بأغانيه، حيث أنه شخصياً عكف على تصوير أغانيه وهو يحمل السلاح.
وتابع أن صحيفة "هارتس" ذكرت أنه منذ أن تم عرض فيديو حفل الزواج سجل الإقبال على سماع أغنية شورين رقماً قياسياً، حيث سمعها في غضون 24 ساعة 250 ألف، في حين سجل البحث عنها أكبر معدل للبحث على محركات البحث العبرية المختلفة. وتقول كلمات الأغنية في مقدمتها: " اذكرني يا رب وأمدني بالقوة.....فقط هذه المرة يا رب...فقط هذه المرة...أذكرني وأمدني بالقوة....مكني من الانتقام ....مكني من عيون الفلسطينيين".
وذكر النعامي أن الكشف عن هذا الفيديو أظهر حقيقة الشعبية الهائلة التي يحظى بها شورين وأغانيه التي تحث على الانتقام، سيما في الوسطين الديني الصهيوني والديني الحريدي وفي تقرير نشره أمس موقع "كيباه"، الذي يمثل اليمين الديني المتطرف أمس، نوه الصحافي نتئيل لايفر إلى إن جميع حفلات الزواج التي يتم احياؤها في الوسط الديني بشقيه الصهيوني والحريدي تتم على إيقاع أغاني الانتقام لشورن، حيث يرقص الجميع على لحن هذه الأغاني، إلى جانب قيام شورن شخصياً بإحياء الكثير من هذه الحفلات.
وتابع : ويوضح لايفر أن أغراض الغناء لدى شورن تمثلت في الدعوة للاستيطان في أرجاء الضفة الغربية والقدس وتمجيد المستوطنين وامتداح " رباطة جأشهم لأنهم عادوا لعمارة مدن مملكة يهودا المهجورة"؛ إلى جانب الحث على الانتقام من الفلسطينيين. وحسب لايفر، فقد أصدر شورن عام 1996 ألبومه "مجنون في حب الرب"، حيث ركزت جميع الأغاني على الدعوة للاستيطان والاستيلاء على الأرض الفلسطينية. وفي العام 2002 أصدر ألبوماً سماه "الانتقام"، حيث أن جميع أغاني هذا الألبوم تحث على الانتقام من العرب وحسب لايفر فقد حرص شورن في جميع الأغاني الذي تضمنها هذ الألبوم، التي صورت في الفضاء الرحب على سفوح جبال الضفة الغربية، على الظهور وهو يحتضن آلة العزف بينما يظهر السلاح الرشاش على ظهره.
وأردف النعامي : يقول شورن إن "الانتقام" الذي يحث عليه يعني وجوب "القيام بأعمال متطرفة جداً ضد العرب لزجرهم عن مواصلة الاعتداء على اليهود، ولتيئيسهم من أية إمكانية لاجثاث المشروع الاستيطاني" ويجاهر شورن بعنصريته إزاء العرب، قائلاً: " لا يمكن احتمال أن يقوم العرب بالإساءة لليهود، فكل 2000 عربي لا يساوون يهودي واحد". وينقل لايفر عن شورن قوله أيضاً " الأغاني التي أغنيها والموسيقى التي ألحنها باتت تمثل قصة النجاح الكبرى للغناء والموسيقى اليهودية في العصر الحديث".
وأكد النعامي أنه وإن كان لا يوجد هناك مطرب في إسرائيل يحث على القتل والانتقام كما يدعو شورن في أغانيه، فأن هناك مطربون آخرون تحث أغانيهم على العنصرية تجاه العرب والتمييز ضدهم، وتحظى برواج واسع. فقد برز من هؤلاء بشكل خاص المطرب الشهير عمير بنيون، الذي تحث أغانيه على العنصرية ضد فلسطينيي الداخل وتدعو للتمييز ضدهم ومنعهم من الحصول على الخدمات. ولعل أبرز أغاني بنيون المتدين التي تحرض على فلسطينيي الداخل أغنية " أحمد يحب إسرائيل"، حيث تتحدث الأغنية عن "أحمد" طالب من فلسطينيي الداخل يدرس في الجامعة العبرية، يحظى بـ "المزايا" التي يحظى بها بقية الطلاب، وبعد ذلك يشارك في عملية تستهدف اليهود في مدينة القدس نفسها. وتحاول الأغنية وصم العرب بشكل عام بصفة "إنكار الجميل" وأن القوة هي الوسيلة الأسلم للتعامل معهم.
وأضاف النعامي فى تقرير كتبه علي موقعه علي الانترنت أنه على وقع هذه "الأغنية" هتف "الجفعونيم"(الاسم الذي يطلق على عناصر هذه المنظمة) تمجيداً للقتلة، وقام أحدهم بطعن صورة الطفل أحمد دوابشة، الذي قتل في عملية إحراق العائلة، في مشهد يشي ليس فقط بتأييد الجريمة، بل بالتصميم على تكرارها. وتبين أن رفع السلاح خلال الحفل يعد لازمة يفرضها شورين على المحتفين بأغانيه، حيث أنه شخصياً عكف على تصوير أغانيه وهو يحمل السلاح.
وتابع أن صحيفة "هارتس" ذكرت أنه منذ أن تم عرض فيديو حفل الزواج سجل الإقبال على سماع أغنية شورين رقماً قياسياً، حيث سمعها في غضون 24 ساعة 250 ألف، في حين سجل البحث عنها أكبر معدل للبحث على محركات البحث العبرية المختلفة. وتقول كلمات الأغنية في مقدمتها: " اذكرني يا رب وأمدني بالقوة.....فقط هذه المرة يا رب...فقط هذه المرة...أذكرني وأمدني بالقوة....مكني من الانتقام ....مكني من عيون الفلسطينيين".
وذكر النعامي أن الكشف عن هذا الفيديو أظهر حقيقة الشعبية الهائلة التي يحظى بها شورين وأغانيه التي تحث على الانتقام، سيما في الوسطين الديني الصهيوني والديني الحريدي وفي تقرير نشره أمس موقع "كيباه"، الذي يمثل اليمين الديني المتطرف أمس، نوه الصحافي نتئيل لايفر إلى إن جميع حفلات الزواج التي يتم احياؤها في الوسط الديني بشقيه الصهيوني والحريدي تتم على إيقاع أغاني الانتقام لشورن، حيث يرقص الجميع على لحن هذه الأغاني، إلى جانب قيام شورن شخصياً بإحياء الكثير من هذه الحفلات.
وتابع : ويوضح لايفر أن أغراض الغناء لدى شورن تمثلت في الدعوة للاستيطان في أرجاء الضفة الغربية والقدس وتمجيد المستوطنين وامتداح " رباطة جأشهم لأنهم عادوا لعمارة مدن مملكة يهودا المهجورة"؛ إلى جانب الحث على الانتقام من الفلسطينيين. وحسب لايفر، فقد أصدر شورن عام 1996 ألبومه "مجنون في حب الرب"، حيث ركزت جميع الأغاني على الدعوة للاستيطان والاستيلاء على الأرض الفلسطينية. وفي العام 2002 أصدر ألبوماً سماه "الانتقام"، حيث أن جميع أغاني هذا الألبوم تحث على الانتقام من العرب وحسب لايفر فقد حرص شورن في جميع الأغاني الذي تضمنها هذ الألبوم، التي صورت في الفضاء الرحب على سفوح جبال الضفة الغربية، على الظهور وهو يحتضن آلة العزف بينما يظهر السلاح الرشاش على ظهره.
وأردف النعامي : يقول شورن إن "الانتقام" الذي يحث عليه يعني وجوب "القيام بأعمال متطرفة جداً ضد العرب لزجرهم عن مواصلة الاعتداء على اليهود، ولتيئيسهم من أية إمكانية لاجثاث المشروع الاستيطاني" ويجاهر شورن بعنصريته إزاء العرب، قائلاً: " لا يمكن احتمال أن يقوم العرب بالإساءة لليهود، فكل 2000 عربي لا يساوون يهودي واحد". وينقل لايفر عن شورن قوله أيضاً " الأغاني التي أغنيها والموسيقى التي ألحنها باتت تمثل قصة النجاح الكبرى للغناء والموسيقى اليهودية في العصر الحديث".
وأكد النعامي أنه وإن كان لا يوجد هناك مطرب في إسرائيل يحث على القتل والانتقام كما يدعو شورن في أغانيه، فأن هناك مطربون آخرون تحث أغانيهم على العنصرية تجاه العرب والتمييز ضدهم، وتحظى برواج واسع. فقد برز من هؤلاء بشكل خاص المطرب الشهير عمير بنيون، الذي تحث أغانيه على العنصرية ضد فلسطينيي الداخل وتدعو للتمييز ضدهم ومنعهم من الحصول على الخدمات. ولعل أبرز أغاني بنيون المتدين التي تحرض على فلسطينيي الداخل أغنية " أحمد يحب إسرائيل"، حيث تتحدث الأغنية عن "أحمد" طالب من فلسطينيي الداخل يدرس في الجامعة العبرية، يحظى بـ "المزايا" التي يحظى بها بقية الطلاب، وبعد ذلك يشارك في عملية تستهدف اليهود في مدينة القدس نفسها. وتحاول الأغنية وصم العرب بشكل عام بصفة "إنكار الجميل" وأن القوة هي الوسيلة الأسلم للتعامل معهم.
تعليق