رد: Saudi Arabia - Peace Shield
دول مجلس التعاون الخليجي تبني تدريجيًا أنظمة للدفاع الصاروخي
دبي ― تظل دول مجلس التعاون الخليجي غير قادرة على التعاون من أجل نظام دفاع صاروخي متكامل، ولكن عمليات الحصول على هذا النظام من جانب بعض الدول يعمل تدريجيا على بناء قدرة المنطقة في التصدي للهجمات الصاروخية القادمة.
وقال “ماثيو هيدجز”، محلل مختص في الشؤون العسكرية في معهد الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري ومقره هنا في دبي، أن ” شراء دول مجلس التعاون الخليجي لأنظمة الدفاع الصاروخي من خلال مجموعة كبيرة من الأنظمة الدفاعية الأخرى يعمل على تعزيز أسلوب دفاعي متعدد المستويات.”
وتعتبر قطر مثالًا على ذلك، حيث أعلنت، الشهر الماضي، عن شراء أنظمة القدرات المتقدمة لصواريخ (PAC-3) في معرض الدوحة الدولي للدفاع البحري (DIMDEX). وتستخدم أنظمة PAC-3 لحماية قاعدة “العُديد” الجوية في قطر
القاعدة، التي تستضيف أكبر وجود عسكري أمريكي في المنطقة.
أعقب طلب قطر إشعار من البنتاجون في يناير إلى الكونغرس الأمريكي بطلب من الكويت بلغت قيمته 4.2 مليار دولار لشراء 60 صواريخ PAC-3 من شركة Lockheed Martin. وتهتم قطر أيضًا بأنظمة الدفاع الجوي الصاروخي (THAAD).
وفي الوقت نفسه، وقعت سلطنة عُمان العام الماضي صفقة لشراء نظام دفاع صاروخي بقيمة 2.1 مليار دولار. ولم يتم الكشف عن تفاصيل العقد، ولكن تذكر التقارير أن شراء تشتمل على صواريخ PAC-3، وأنظمة THAAD.
وتشتمل عمليات الشراء الإقليمية الأخرى على عملية شراء وحدتين من أنظمة THAAD في عام 2011 بقيمة 1.96 مليار دولار من قِبل الإمارات العربية المتحدة.
وتشتمل الدفاعات الجوية للمملكة العربية السعودية على 49 صاروخ من طراز PAC-2، بالإضافة إلى عدد من وصواريخ Hawk MIM-23B المُطورة، وبطاريات صواريخ فرنسية طراز AMX-30SA. كما أعربت الرياض عن اهتمامها بأنظمة THAAD، وتذكر التقارير أنها قريبة من إنهاء صفقة لشراء صواريخ Pantsir-S1 المضادة للطائرات من مكتب تصميم الآلات الروسي (KBP).
كما طلبت الإمارات العربية المتحدة شراء 50 صاروخ من طراز Pantsir-S في عام 2001، وذكرت التقارير أنها بدأت في الحصول عليها في عام 2009، وأعلنت عن بدء تشغيل هذه الأنظمة.
يمتلك نظام الدفاع الجوي Pantsir-S1 مدافع مضادة للطائرات طراز 2A38M ذات ماسورة مزدوجة عيار 30 مم وعلى 12 صاروخ أرض جو طراز 57E6-E. وهي أسلحة فعّالة ضد الأهداف ذات السطح الانعكاسي من 2 إلى 3 سنتميترات مربع والتي تصل سرعتها إلى 1000 متر في الثانية، إلى 20 كيلومتر وتصل إلى 15 كيلومتر.
وتحمي هذه المجموعة الدفاعية بالفعل بعضًا من أراضي دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال “خالد بو عينين”، الجنرال المتقاعد والقائد السابق للقوات الجوية والدفاع الجوي الإماراتي، أنه: “مع هذه المجموعة الدفاعية، يمكن الدفاع عن أجزاء من قطر، والإمارات العربية المتحدة وأجزاء من سلطنة عمان والسعودية.”
اليوم، يشغل “خالد بو عينين” منصب رئيس معهد الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري، وأشار إلى أن المنطقة بأسرها يمكن الدفاع عنها إذا تمكن أعضاء مجلس التعاون الخليجي من بذل جهد متناسق مع بعضهم البعض.
ولكن تمت عرقلة هذا التعاون بسبب التكلفة العالية، والخلافات حول هياكل القيادة والمخاوف بشأن التهديدات على المدى الطويل.
وفي شهر فبراير، دعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي “عبد اللطيف الزياني” لمحاولة من أجل بناء نظام دفاع متكامل.
وقال “الزياني”: “نريد المزيد من التعاون والعلاقات الجيدة بين الدول إذا أردنا أن ندافع عن أرضنا.”
يشجع صُنّاع القرار السياسي في الولايات المتحدة دول مجلس التعاون الخليجي على بناء نظام دفاع صاروخي إقليمي يستمر لسنوات. وفي العام الماضي، أعلن دبلوماسيون من الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي أن “تعميق التعاون” في مجال الدفاع الصاروخي سوف يكون “عنصرًا أساسيًا في الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
في ديسمبر، دعا وزير الدفاع الأميركي “تشاك هيغل” لإنشاء درع دفاع صاروخي موحد، وذلك خلال حوار المنامة في البحرين.
وقال ” ماثيو هيدجز” ومع وجود تكامل حقيقي للجهود من خلال توفير أجهزة استشعار أفضل، وأدوات اتصال وأسلحة، يمكن أن يساعد ذلك دول مجلس التعاون الخليجي في تحسين دفاعاتهم.
وأضاف “هيدجز” أن: “هناك تقنيات جديدة في مجال الدفاع الصاروخي، مثل تكنولوجيا الليزر المتقدمة، والتي سوف تدعم جهود الدفاع الصاروخي.
دول مجلس التعاون الخليجي تبني تدريجيًا أنظمة للدفاع الصاروخي
اختبار حريق: صاروخ (PAC-3) اختبار حريق: صاروخ (PAC-3) متطور القدرة من شركة Lockheed Martin ينطلق من منصة الإطلاق أثناء اختبار في عام 2011. تخطط دول مجلس التعاون الخليجي لشراء صواريخ PAC-3 مثل الكويت، وقطر وعُمان.
دبي ― تظل دول مجلس التعاون الخليجي غير قادرة على التعاون من أجل نظام دفاع صاروخي متكامل، ولكن عمليات الحصول على هذا النظام من جانب بعض الدول يعمل تدريجيا على بناء قدرة المنطقة في التصدي للهجمات الصاروخية القادمة.
وقال “ماثيو هيدجز”، محلل مختص في الشؤون العسكرية في معهد الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري ومقره هنا في دبي، أن ” شراء دول مجلس التعاون الخليجي لأنظمة الدفاع الصاروخي من خلال مجموعة كبيرة من الأنظمة الدفاعية الأخرى يعمل على تعزيز أسلوب دفاعي متعدد المستويات.”
وتعتبر قطر مثالًا على ذلك، حيث أعلنت، الشهر الماضي، عن شراء أنظمة القدرات المتقدمة لصواريخ (PAC-3) في معرض الدوحة الدولي للدفاع البحري (DIMDEX). وتستخدم أنظمة PAC-3 لحماية قاعدة “العُديد” الجوية في قطر
القاعدة، التي تستضيف أكبر وجود عسكري أمريكي في المنطقة.
أعقب طلب قطر إشعار من البنتاجون في يناير إلى الكونغرس الأمريكي بطلب من الكويت بلغت قيمته 4.2 مليار دولار لشراء 60 صواريخ PAC-3 من شركة Lockheed Martin. وتهتم قطر أيضًا بأنظمة الدفاع الجوي الصاروخي (THAAD).
وفي الوقت نفسه، وقعت سلطنة عُمان العام الماضي صفقة لشراء نظام دفاع صاروخي بقيمة 2.1 مليار دولار. ولم يتم الكشف عن تفاصيل العقد، ولكن تذكر التقارير أن شراء تشتمل على صواريخ PAC-3، وأنظمة THAAD.
وتشتمل عمليات الشراء الإقليمية الأخرى على عملية شراء وحدتين من أنظمة THAAD في عام 2011 بقيمة 1.96 مليار دولار من قِبل الإمارات العربية المتحدة.
وتشتمل الدفاعات الجوية للمملكة العربية السعودية على 49 صاروخ من طراز PAC-2، بالإضافة إلى عدد من وصواريخ Hawk MIM-23B المُطورة، وبطاريات صواريخ فرنسية طراز AMX-30SA. كما أعربت الرياض عن اهتمامها بأنظمة THAAD، وتذكر التقارير أنها قريبة من إنهاء صفقة لشراء صواريخ Pantsir-S1 المضادة للطائرات من مكتب تصميم الآلات الروسي (KBP).
كما طلبت الإمارات العربية المتحدة شراء 50 صاروخ من طراز Pantsir-S في عام 2001، وذكرت التقارير أنها بدأت في الحصول عليها في عام 2009، وأعلنت عن بدء تشغيل هذه الأنظمة.
يمتلك نظام الدفاع الجوي Pantsir-S1 مدافع مضادة للطائرات طراز 2A38M ذات ماسورة مزدوجة عيار 30 مم وعلى 12 صاروخ أرض جو طراز 57E6-E. وهي أسلحة فعّالة ضد الأهداف ذات السطح الانعكاسي من 2 إلى 3 سنتميترات مربع والتي تصل سرعتها إلى 1000 متر في الثانية، إلى 20 كيلومتر وتصل إلى 15 كيلومتر.
وتحمي هذه المجموعة الدفاعية بالفعل بعضًا من أراضي دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال “خالد بو عينين”، الجنرال المتقاعد والقائد السابق للقوات الجوية والدفاع الجوي الإماراتي، أنه: “مع هذه المجموعة الدفاعية، يمكن الدفاع عن أجزاء من قطر، والإمارات العربية المتحدة وأجزاء من سلطنة عمان والسعودية.”
اليوم، يشغل “خالد بو عينين” منصب رئيس معهد الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري، وأشار إلى أن المنطقة بأسرها يمكن الدفاع عنها إذا تمكن أعضاء مجلس التعاون الخليجي من بذل جهد متناسق مع بعضهم البعض.
ولكن تمت عرقلة هذا التعاون بسبب التكلفة العالية، والخلافات حول هياكل القيادة والمخاوف بشأن التهديدات على المدى الطويل.
وفي شهر فبراير، دعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي “عبد اللطيف الزياني” لمحاولة من أجل بناء نظام دفاع متكامل.
وقال “الزياني”: “نريد المزيد من التعاون والعلاقات الجيدة بين الدول إذا أردنا أن ندافع عن أرضنا.”
يشجع صُنّاع القرار السياسي في الولايات المتحدة دول مجلس التعاون الخليجي على بناء نظام دفاع صاروخي إقليمي يستمر لسنوات. وفي العام الماضي، أعلن دبلوماسيون من الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي أن “تعميق التعاون” في مجال الدفاع الصاروخي سوف يكون “عنصرًا أساسيًا في الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
في ديسمبر، دعا وزير الدفاع الأميركي “تشاك هيغل” لإنشاء درع دفاع صاروخي موحد، وذلك خلال حوار المنامة في البحرين.
وقال ” ماثيو هيدجز” ومع وجود تكامل حقيقي للجهود من خلال توفير أجهزة استشعار أفضل، وأدوات اتصال وأسلحة، يمكن أن يساعد ذلك دول مجلس التعاون الخليجي في تحسين دفاعاتهم.
وأضاف “هيدجز” أن: “هناك تقنيات جديدة في مجال الدفاع الصاروخي، مثل تكنولوجيا الليزر المتقدمة، والتي سوف تدعم جهود الدفاع الصاروخي.
تعليق