نقص التاكسج يهدد طياري الهورنت الاميركية واحتمال حظرها عن الطيران
خضع ضباط البحرية الأميركية للمسائلة امام لجنة القوات المسلحة في البرلمان الأميركي بسبب الحوادث المتكررة لنقص التأكسج hypoxia التي يتعرض لها طيارو الاف اي 18 الهورنت. وتزايد هذه الحوادث وفي ظل عدم وجود حلول سريعة ناجعة قد يؤدي الى حظر طيران الهورنت.
تظهر الاحصائيات ان معدل هذه الحوادث يتراوح ما بين 20 الى 30 حادثة خلال 100 الف ساعة طيران. وعلى الرغم من البحرية الأميركية ومنذ العام 2009 انفقت الأموال ووضعت الدراسات والإجراءات والتدريبات لخفضهذا المعدل الا انه لا زال مرتفعا ولا يزال يشكل تهديدا لسلامة الطاقم والطائرة.
نقص التأكسج هي حالة مرضية ناتجة عن خلل في وصول الاوكسيجين الى الانسجة مما يؤدي الى عدم قدرة الطيار على التفكير او التصرف الصحيح وحتى الى بطء في ردة فعله وصولا الى الغيبوبة الكاملة.
تسعى البحرية الأميركية الى تطوير نظم فلترة الهواء وتطوير تكنولوجيا لمراقبة مستوى الاوكسيجين خلال التحليق. وقد تم تركيب حوالي 219 نظام تهوئة على طائرات الهورنت.
وتسعى البحرية الى زيادة ساعات التدريب الالي لطياري الهورنت للتعرف على مؤشرات حالات نقص التاكسج وبالتالي اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاجتها. اذ يتوفر في قمرة الطائرة قنينة اوكسيجين يدوية يمكن استخدامها لاستعادة مستوى الاوكسيجين في الانسجة. لكن العيب في هذا الحل يكمن في قدرة الطيار على استخدام هذه القنينة يدويا عندما يكون في حالة شلل او فقدان للوعي. ويفضل ان يكون عمل هذا الجهاز المساعد اليا.
احد اهم أسباب هذه الحوادث يعود الى ان طائرة الهورنت لا تمتلك جهاز لمراقبة نوعية الغازات التي تدخل قمرة القيادة من خلال جهاز تنقية الهواء والتي يجب ان تنقي الهواء من النيتروجين والكاربون مونوكسيد والغازات السامة الأخرى. ويسعى مركز الأبحاث في البحرية الأميركية لايجاد مثل هذه المنظومة ليصار الى تركيبها على الطائرة والتي من المتوقع ان يباشر بتركيبها اعتبارا من العام 2017.
خضع ضباط البحرية الأميركية للمسائلة امام لجنة القوات المسلحة في البرلمان الأميركي بسبب الحوادث المتكررة لنقص التأكسج hypoxia التي يتعرض لها طيارو الاف اي 18 الهورنت. وتزايد هذه الحوادث وفي ظل عدم وجود حلول سريعة ناجعة قد يؤدي الى حظر طيران الهورنت.
تظهر الاحصائيات ان معدل هذه الحوادث يتراوح ما بين 20 الى 30 حادثة خلال 100 الف ساعة طيران. وعلى الرغم من البحرية الأميركية ومنذ العام 2009 انفقت الأموال ووضعت الدراسات والإجراءات والتدريبات لخفضهذا المعدل الا انه لا زال مرتفعا ولا يزال يشكل تهديدا لسلامة الطاقم والطائرة.
نقص التأكسج هي حالة مرضية ناتجة عن خلل في وصول الاوكسيجين الى الانسجة مما يؤدي الى عدم قدرة الطيار على التفكير او التصرف الصحيح وحتى الى بطء في ردة فعله وصولا الى الغيبوبة الكاملة.
تسعى البحرية الأميركية الى تطوير نظم فلترة الهواء وتطوير تكنولوجيا لمراقبة مستوى الاوكسيجين خلال التحليق. وقد تم تركيب حوالي 219 نظام تهوئة على طائرات الهورنت.
وتسعى البحرية الى زيادة ساعات التدريب الالي لطياري الهورنت للتعرف على مؤشرات حالات نقص التاكسج وبالتالي اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاجتها. اذ يتوفر في قمرة الطائرة قنينة اوكسيجين يدوية يمكن استخدامها لاستعادة مستوى الاوكسيجين في الانسجة. لكن العيب في هذا الحل يكمن في قدرة الطيار على استخدام هذه القنينة يدويا عندما يكون في حالة شلل او فقدان للوعي. ويفضل ان يكون عمل هذا الجهاز المساعد اليا.
احد اهم أسباب هذه الحوادث يعود الى ان طائرة الهورنت لا تمتلك جهاز لمراقبة نوعية الغازات التي تدخل قمرة القيادة من خلال جهاز تنقية الهواء والتي يجب ان تنقي الهواء من النيتروجين والكاربون مونوكسيد والغازات السامة الأخرى. ويسعى مركز الأبحاث في البحرية الأميركية لايجاد مثل هذه المنظومة ليصار الى تركيبها على الطائرة والتي من المتوقع ان يباشر بتركيبها اعتبارا من العام 2017.
تعليق