تضخيم الأحداث الصغيرة ما دامت تمس الهيئات الإسلامية , والتركيز الإعلامي على كل ما ينال من هيبتها وسمعتها بين الناس في السعودية , و الاصطياد في الماء العكر ..... هو خير وصف للحملة الإعلامية التي شنها ليبراليو السعودية على هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمملكة , بعد التضخيم المتعمد لحادثة ما بات يعرف بــ"فتاة النخيل" بالرياض مؤخرا .
وبعيدا عن تفاصيل القصة وما جرى في "النخيل مول" بالرياض منذ أيام , بين بعض رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبين فتاة رأت الهيئة أنها ارتكبت مخالفة ما تستوجب الضبط و الاستيقاف .... وبعيدا عن احتمال وقوع الخطأ من بعض رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في أسلوب وطريقة الضبط والاستيقاف للمخالف أو المخالفة .......
فإن استغلال بعض وسائل الإعلام والأقلام الليبرالية المعروفة في البلاد لهذه الحادثة للنيل من سمعة الهيئة والتشهير بها وشن هجوم شرس عليها , حتى وصل الأمر بالبعض بكيل التهم الباطلة لها والمطالبة بحلها وإزالتها ....يشير إلى مدى خطر هذه الجرثومة التي تسمى الليبرالية في البلاد , حيث إنها تطل برأسها بين الفينة والأخرى لزعزعة أمن المملكة الداخلي , في وقت هي أحوج ما تكون فيه لرص الصفوف وتوجيه الاهتمام إلى معركة الهوية والوجود مع الخطر الرافضي المحدق بالمنطقة كلها .
والحقيقة أن من يدقق في بعض تفاصيل الحادثة وشخصياتها , ويقارن بين ما ركز عليه الليبراليون وأعداء الهيئة من القصة وما أهملوه , يدرك بجلاء حقيقة هؤلاء , ويتيقن أن التهجم على كل ما هو إسلامي هو هدفهم الأول والأخير , وخدمة أعداء المملكة والدين هي الترجمة الوحيدة لما يفعلون .
فقد علق الكاتب محمد بن سليمان الأحيدب في مقال له في صحيفة عكاظ على تركيز بعض خصوم الهيئة على جزئية ما ذكره الشاهد "مبارك الدوسري" في الحادثة عن الهيئة , وأهملوا تماما أهم ما ورد في شهادته وهي عبارة "الشاب الذي ضرب الفتاة ليس أخوها.. هو شاب يغازل"، فلم يسأل كاتب واحد منهم عن ذلك الشاب الذي ضربها بعد أن غازل!! ولم يطالب أحد منهم القبض عليه ومعاقبته !! متسائلا عن السبب قائلا : هل لأنه مغازل وليس من الهيئة؟! أم أن حماسهم لم يكن غيرة على الفتاة بقدر ما هو غارة على الهيئة؟!
لا شك أن الليبرالية في السعودية لم تستطع حتى الآن من خلال حملاتها التغريبية المكشوفة أن تصل لما تريد وترجو , سواء من خلال إعادة قضية قيادة المرأة للسيارة بين الفينة والأخرى , أو من خلال محاولة الطعن بمناهج المملكة التي تعتمد على منهج الكتاب والسنة الصحيحة والسلف الصالح , واتهامها تلك المناهج بأنها السبب في انتاج الفكر الداعشي والقاعدي من قبله ......إلا أن ذلك لا يعني أن هذه المحاولات الليبرالية ليس بذات أثر - وإن لم يكن آنيا ومرحليا - الأمر الذي يستدعي قطع رأس الأفعى لا ذيلها , وعدم الانتظار حتى تنفث سمها الزعاف في عقول ونفوس الشباب والفتيات .
والحقيقة أن من أبرز أسباب فشل محاولات ليبرالي السعودية في نشر الفكر التغريبي في المملكة , والنيل من الهيئات الإسلامية في البلاد ...... هو وقوف علماء المملكة ودعاتها بالمرصاد لتلك المحاولات , وثقة المسلمين بالمملكة بالعلماء والدعاة , الأمر الذي يكشف خفايا ما يبيتون , ويفضح رزايا ما يخططون .
ولعل المتابع لتغريدات بعض علماء المملكة ودعاتها على "تويتر" تعليقا على الهجوم الذي شنه بعض خصوم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , وتأكيدهم أن حادثة ما يسمى "فتاة النخيل" ما هي إلا ذريعة ليبرالية للنيل من الدين ...يشير بوضوح إلى دور علماء المملكة الكبير في رد عادية الحملة التغريبية التي تقودها بعض الشخصيات والأقلام المأجورة في بلاد الحرمين .
فقد كتب أحد أبرز علماء المملكة الثقات أ . د . ناصر بن سليمان العمر على حسابه الرسمي على "تويتر" تحت هاشتاج بعنوان #إعلاميون_يخدمون_أعداءنا : "هذا حال المنافقين كل حين ، يتربصون بالأمة في أوقات الحروب والأزمات ، ويفتّون في عضدها بافتعال المشكلات"
وكتب د . محمد السعيدي يقول : "كأن المقالات اليوم عن الهيئة أكثر منها عن حربنا مع الحوثيين والدواعش وأزمتنا مع إيران ، هناك سعي لزعزعة الجبهة الداخلية ولا نعلم لصالح من"
من جهته علق الشيخ محمد العريفي قائلا : جُرأة مقدمي برامج وصحفيين باتهام الهيئة والخطباء أو مناهجنا بالداعشية هو جريمة بحق المملكة ، وتشويه لسمعة أهلها .... وتابع يقول : "اتهام بعض إعلاميي قنواتنا وصحفنا لعلماء وخطباء وأساتذة جامعات أنهم دواعش! وتكرار ذلك يوسع الاتهامات الموجهة للمملكة" .
وما هي إلا ساعات أربع حتى حصد الهاشتاج على أكثر من 310 آلاف تغريدة , وانهالت تعليقات المغردين على محاولات الليبراليين الصيد في الماء العكر كما يقال , فقال سعد العنزي معلقا : "يحاربون عقيدتنا خدمة لإعداء العقيدة يحاربون علماؤنا ويمجدون كل نكرة ... هم الطابور الخامس والجواسيس ...آن الوقت لمحاسبتهم" .
وعلق آخر : "بسبب هؤلاء أصبحت إيران لها أذرع وأرجل في عقر دارنا !؟ تحاربنا من خلال هؤلاء السفهااااء من حيث يدرون ولا يدرون" .
وقال ثالث : "مقالات الليبراليين في الصحف السعودية تثبت للعالم حين تترجم ان السعودية داعشيه بإمتياز ... وهذا يخدم ايران والغرب .. "هؤلاء هم الطابور الخامس وعين العدو في بلادنا لذلك يجب الحذر منهم وفضحهم وبيان خطورتهم" .
لن تكون حادثة "فتاة النخيل" هي الأخيرة لليبراليي المملكة لجرها وتحويلها نحو التغريب شيئا فشيئا إن استطاعوا , ولذلك لا بد من الحذر من تلك المحاولات , وعدم الاكتفاء بالرد عليها فحسب , بل ومحاسبتها وقطع دابر مخططاتها الخبيثة الرامية إلى العبث بهوية البلاد وعقيدتها .
وبعيدا عن تفاصيل القصة وما جرى في "النخيل مول" بالرياض منذ أيام , بين بعض رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبين فتاة رأت الهيئة أنها ارتكبت مخالفة ما تستوجب الضبط و الاستيقاف .... وبعيدا عن احتمال وقوع الخطأ من بعض رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في أسلوب وطريقة الضبط والاستيقاف للمخالف أو المخالفة .......
فإن استغلال بعض وسائل الإعلام والأقلام الليبرالية المعروفة في البلاد لهذه الحادثة للنيل من سمعة الهيئة والتشهير بها وشن هجوم شرس عليها , حتى وصل الأمر بالبعض بكيل التهم الباطلة لها والمطالبة بحلها وإزالتها ....يشير إلى مدى خطر هذه الجرثومة التي تسمى الليبرالية في البلاد , حيث إنها تطل برأسها بين الفينة والأخرى لزعزعة أمن المملكة الداخلي , في وقت هي أحوج ما تكون فيه لرص الصفوف وتوجيه الاهتمام إلى معركة الهوية والوجود مع الخطر الرافضي المحدق بالمنطقة كلها .
والحقيقة أن من يدقق في بعض تفاصيل الحادثة وشخصياتها , ويقارن بين ما ركز عليه الليبراليون وأعداء الهيئة من القصة وما أهملوه , يدرك بجلاء حقيقة هؤلاء , ويتيقن أن التهجم على كل ما هو إسلامي هو هدفهم الأول والأخير , وخدمة أعداء المملكة والدين هي الترجمة الوحيدة لما يفعلون .
فقد علق الكاتب محمد بن سليمان الأحيدب في مقال له في صحيفة عكاظ على تركيز بعض خصوم الهيئة على جزئية ما ذكره الشاهد "مبارك الدوسري" في الحادثة عن الهيئة , وأهملوا تماما أهم ما ورد في شهادته وهي عبارة "الشاب الذي ضرب الفتاة ليس أخوها.. هو شاب يغازل"، فلم يسأل كاتب واحد منهم عن ذلك الشاب الذي ضربها بعد أن غازل!! ولم يطالب أحد منهم القبض عليه ومعاقبته !! متسائلا عن السبب قائلا : هل لأنه مغازل وليس من الهيئة؟! أم أن حماسهم لم يكن غيرة على الفتاة بقدر ما هو غارة على الهيئة؟!
لا شك أن الليبرالية في السعودية لم تستطع حتى الآن من خلال حملاتها التغريبية المكشوفة أن تصل لما تريد وترجو , سواء من خلال إعادة قضية قيادة المرأة للسيارة بين الفينة والأخرى , أو من خلال محاولة الطعن بمناهج المملكة التي تعتمد على منهج الكتاب والسنة الصحيحة والسلف الصالح , واتهامها تلك المناهج بأنها السبب في انتاج الفكر الداعشي والقاعدي من قبله ......إلا أن ذلك لا يعني أن هذه المحاولات الليبرالية ليس بذات أثر - وإن لم يكن آنيا ومرحليا - الأمر الذي يستدعي قطع رأس الأفعى لا ذيلها , وعدم الانتظار حتى تنفث سمها الزعاف في عقول ونفوس الشباب والفتيات .
والحقيقة أن من أبرز أسباب فشل محاولات ليبرالي السعودية في نشر الفكر التغريبي في المملكة , والنيل من الهيئات الإسلامية في البلاد ...... هو وقوف علماء المملكة ودعاتها بالمرصاد لتلك المحاولات , وثقة المسلمين بالمملكة بالعلماء والدعاة , الأمر الذي يكشف خفايا ما يبيتون , ويفضح رزايا ما يخططون .
ولعل المتابع لتغريدات بعض علماء المملكة ودعاتها على "تويتر" تعليقا على الهجوم الذي شنه بعض خصوم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , وتأكيدهم أن حادثة ما يسمى "فتاة النخيل" ما هي إلا ذريعة ليبرالية للنيل من الدين ...يشير بوضوح إلى دور علماء المملكة الكبير في رد عادية الحملة التغريبية التي تقودها بعض الشخصيات والأقلام المأجورة في بلاد الحرمين .
فقد كتب أحد أبرز علماء المملكة الثقات أ . د . ناصر بن سليمان العمر على حسابه الرسمي على "تويتر" تحت هاشتاج بعنوان #إعلاميون_يخدمون_أعداءنا : "هذا حال المنافقين كل حين ، يتربصون بالأمة في أوقات الحروب والأزمات ، ويفتّون في عضدها بافتعال المشكلات"
وكتب د . محمد السعيدي يقول : "كأن المقالات اليوم عن الهيئة أكثر منها عن حربنا مع الحوثيين والدواعش وأزمتنا مع إيران ، هناك سعي لزعزعة الجبهة الداخلية ولا نعلم لصالح من"
من جهته علق الشيخ محمد العريفي قائلا : جُرأة مقدمي برامج وصحفيين باتهام الهيئة والخطباء أو مناهجنا بالداعشية هو جريمة بحق المملكة ، وتشويه لسمعة أهلها .... وتابع يقول : "اتهام بعض إعلاميي قنواتنا وصحفنا لعلماء وخطباء وأساتذة جامعات أنهم دواعش! وتكرار ذلك يوسع الاتهامات الموجهة للمملكة" .
وما هي إلا ساعات أربع حتى حصد الهاشتاج على أكثر من 310 آلاف تغريدة , وانهالت تعليقات المغردين على محاولات الليبراليين الصيد في الماء العكر كما يقال , فقال سعد العنزي معلقا : "يحاربون عقيدتنا خدمة لإعداء العقيدة يحاربون علماؤنا ويمجدون كل نكرة ... هم الطابور الخامس والجواسيس ...آن الوقت لمحاسبتهم" .
وعلق آخر : "بسبب هؤلاء أصبحت إيران لها أذرع وأرجل في عقر دارنا !؟ تحاربنا من خلال هؤلاء السفهااااء من حيث يدرون ولا يدرون" .
وقال ثالث : "مقالات الليبراليين في الصحف السعودية تثبت للعالم حين تترجم ان السعودية داعشيه بإمتياز ... وهذا يخدم ايران والغرب .. "هؤلاء هم الطابور الخامس وعين العدو في بلادنا لذلك يجب الحذر منهم وفضحهم وبيان خطورتهم" .
لن تكون حادثة "فتاة النخيل" هي الأخيرة لليبراليي المملكة لجرها وتحويلها نحو التغريب شيئا فشيئا إن استطاعوا , ولذلك لا بد من الحذر من تلك المحاولات , وعدم الاكتفاء بالرد عليها فحسب , بل ومحاسبتها وقطع دابر مخططاتها الخبيثة الرامية إلى العبث بهوية البلاد وعقيدتها .
تعليق