تويت
د. العمر: من يطالبون بإلغاء الهيئة يريدون الإضرار بالبلاد في هذا الظرف
أكد فضيلة أ.د. ناصر بن سليمان العمر، أنه في الوقت الذي تمر فيه المملكة العربية السعودية بأزمة ومحنة في حربها في كل من اليمن وسوريا، فضلاً عن ما يفعله الغلاة من تفجيرات، تطالب عدة مقالات في الصحف ووسائل الإعلام بإلغاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهو جهاز قامت عليه الدولة.
وقال خلال درسه الأسبوعي بجامع الراجحي في الرياض: "إن أصحاب هذه الدعوات يريدون أن يدخلوا المجتمع والدولة في الشهوات والشبهات دون مراعاة لما تمر به البلاد مما يدل على أن هؤلاء في تحالف مع أعداء الله، يقول الله عز وجل (أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ).
كما أبدى الشيخ العمر تعجبه "من هذه الجرأه للمطالبة بإلغاء جهاز قامت عليه الدولة، لأن جهاز الهيئة قام باتفاق بين الإمام محمد بن ابراهيم والملك عبد العزيز ــ رحمه الله ــ منذ نشاة الدولة، ولم يسلم منذ ذلك الوقت من أصحاب الشهوات والشبهات، والله سبحانه وتعالى يقول (وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا)
وبرغم توقع د. العمر أنه قد لا يعاقب من أطلق هذه المطالب، إلا أنه تمنى أن يحالوا للقضاء
وفيما يتعلق بالادعاءات بأن الهيئة تقع في أخطاء قال د. العمر: وهل سلم جهاز من الأجهزة من الأخطاء؟، بل كل أجهزة الدولة دون استثناء بها أخطاء، لا عصمة لبشر، وإن كانت فيها اخطاء لماذا التركيز على الهيئة وحدها دون غيرها؟"
كما أشار المشرف العام على مؤسسة ديوان المسلم إلى استخدام مطلقي الادعاءات ضد الهيئة للمبالغات، والكذب أحيانًا، وأضاف: "ولن يزيد هذا الجهاز إلا ثباتًا فالمؤامرة قديمة، فكم مرة حملوا الهيئة قضايا وثبت أنها مظلومة ومكذوب عليها و لا علاقة لهم بها"، مذكراً بما نشر بالصحف بشأن من اعترف بأنه استؤجر لكي يؤدي شهادة ضد الهيئة وحوكم.
وفي ختام كلمته، أكد د. العمر على واجب الدفاع عن الهيئة كل بما يستطيع، وقال: "هناك وسائل عدة للدفاع عن هذا الجهاز الذي يحمي بلادنا وأعراضنا وأبناءنا، وهو جهاز مهم جدًا أمنيا فضلاً عن أهميته الشرعية التي تتعلق بالركن السادس من أركان الإسلام وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"
وقال خلال درسه الأسبوعي بجامع الراجحي في الرياض: "إن أصحاب هذه الدعوات يريدون أن يدخلوا المجتمع والدولة في الشهوات والشبهات دون مراعاة لما تمر به البلاد مما يدل على أن هؤلاء في تحالف مع أعداء الله، يقول الله عز وجل (أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ).
كما أبدى الشيخ العمر تعجبه "من هذه الجرأه للمطالبة بإلغاء جهاز قامت عليه الدولة، لأن جهاز الهيئة قام باتفاق بين الإمام محمد بن ابراهيم والملك عبد العزيز ــ رحمه الله ــ منذ نشاة الدولة، ولم يسلم منذ ذلك الوقت من أصحاب الشهوات والشبهات، والله سبحانه وتعالى يقول (وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا)
وبرغم توقع د. العمر أنه قد لا يعاقب من أطلق هذه المطالب، إلا أنه تمنى أن يحالوا للقضاء
وفيما يتعلق بالادعاءات بأن الهيئة تقع في أخطاء قال د. العمر: وهل سلم جهاز من الأجهزة من الأخطاء؟، بل كل أجهزة الدولة دون استثناء بها أخطاء، لا عصمة لبشر، وإن كانت فيها اخطاء لماذا التركيز على الهيئة وحدها دون غيرها؟"
كما أشار المشرف العام على مؤسسة ديوان المسلم إلى استخدام مطلقي الادعاءات ضد الهيئة للمبالغات، والكذب أحيانًا، وأضاف: "ولن يزيد هذا الجهاز إلا ثباتًا فالمؤامرة قديمة، فكم مرة حملوا الهيئة قضايا وثبت أنها مظلومة ومكذوب عليها و لا علاقة لهم بها"، مذكراً بما نشر بالصحف بشأن من اعترف بأنه استؤجر لكي يؤدي شهادة ضد الهيئة وحوكم.
وفي ختام كلمته، أكد د. العمر على واجب الدفاع عن الهيئة كل بما يستطيع، وقال: "هناك وسائل عدة للدفاع عن هذا الجهاز الذي يحمي بلادنا وأعراضنا وأبناءنا، وهو جهاز مهم جدًا أمنيا فضلاً عن أهميته الشرعية التي تتعلق بالركن السادس من أركان الإسلام وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"