استنكر أستاذ العلوم السياسية في جامعة الملك سعود، إبراهيم النحاس، الانتقادات التي يوجهها القادة والساسة العراقيون للمناورات التي تجريها المملكة العربية السعودية وعدة دول عربية أخرى والمسماة "رعد الشمال".
وقال "النحاس"، في حلقة من برنامج "ما وراء الخبر" على فضائية "الجزيرة"، أمس الاثنين، إن من الغريب أن توجه الانتقادات للدول العربية وإلى السعودية "بلسان عربي ونفَس صفوي إيراني"، ضد الأمن القومي العربي.
وأشار "النحاس" إلى أن بعض السياسيين في العراق إن كانوا حريصين على الأمن القومي العربي فليوجّهوا قواتهم إلى الحدود العراقية الإيرانية، حتى تقف في وجه إيران التي "تعيث فسادا في العراق واليمن وسوريا ولبنان".
وأوضح "النحاس"، ردا على تنامي الدور السعودي متزامنا مع التوتر مع إيران،قائلا إن الإيرانيين تعودوا على ردود فعل هادئة من الرياض، وإن ردة فعلهم متوقعة، حين يرون دور السعودية في تشكيل التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب وعاصفة الحزم والتحالف الإسلامي العسكري.
فيما وجه انتقاده لسياسيين عراقيين قالا إنهم لا ينظرون إلى المناورات شبه الشهرية التي تقيمها إيران وتهدد الأمن الخليجي، وزرع العملاء، بل إنهم ينبرون للدفاع عنها.
ولفت النحاس إلى أن المملكة العربية السعودية تعيد إيران إلى حجمها الطبيعي الذي كان قبل احتلال العراق عام 2003.
يشار إلى أن السعودية تجري مناورات "رعد الشمال" مع عشرين دولة، إضافة إلى قوات درع الجزيرة في "حفر الباطن".
وتأتي المناورات في خضم دور سعودي إقليمي متزايد لاستهداف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، والاستعداد للمشاركة بقوات برية للغرض نفسه.
وقال "النحاس"، في حلقة من برنامج "ما وراء الخبر" على فضائية "الجزيرة"، أمس الاثنين، إن من الغريب أن توجه الانتقادات للدول العربية وإلى السعودية "بلسان عربي ونفَس صفوي إيراني"، ضد الأمن القومي العربي.
وأشار "النحاس" إلى أن بعض السياسيين في العراق إن كانوا حريصين على الأمن القومي العربي فليوجّهوا قواتهم إلى الحدود العراقية الإيرانية، حتى تقف في وجه إيران التي "تعيث فسادا في العراق واليمن وسوريا ولبنان".
وأوضح "النحاس"، ردا على تنامي الدور السعودي متزامنا مع التوتر مع إيران،قائلا إن الإيرانيين تعودوا على ردود فعل هادئة من الرياض، وإن ردة فعلهم متوقعة، حين يرون دور السعودية في تشكيل التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب وعاصفة الحزم والتحالف الإسلامي العسكري.
فيما وجه انتقاده لسياسيين عراقيين قالا إنهم لا ينظرون إلى المناورات شبه الشهرية التي تقيمها إيران وتهدد الأمن الخليجي، وزرع العملاء، بل إنهم ينبرون للدفاع عنها.
ولفت النحاس إلى أن المملكة العربية السعودية تعيد إيران إلى حجمها الطبيعي الذي كان قبل احتلال العراق عام 2003.
يشار إلى أن السعودية تجري مناورات "رعد الشمال" مع عشرين دولة، إضافة إلى قوات درع الجزيرة في "حفر الباطن".
وتأتي المناورات في خضم دور سعودي إقليمي متزايد لاستهداف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، والاستعداد للمشاركة بقوات برية للغرض نفسه.