فجرت وثائق تم الكشف عنها مؤخرا فضيحة متعلقة بابا الفاتيكان السابق، يوحنا بولس الثاني، حيث أشارت الوثائق إلى أنه لم يكن أعزبا ولكن أقام علاقة مع امرأة متزوجة استمرت لأكثر من 30عاما.
وأعلنت شبكة "بي بي سي" الإخبارية أنها أطلعت على مئات الصور والرسائل المرسلة إلى الفيلسوفة الأمريكية البولندية المولد أنّا تيريزا تيميينيتسكا. مشيرة إلى أن هذه الوثائق موجودة بعيدا عن أعين الجماهير في المكتبة الوطنية البولندية.
وقد أظهرت الوثائق جانبا نادرا مما لم يكن مكشوفا، فقد ظهر أن البابا الذي مات عام 2005. لم يكن متبتلا( أعزبا).
وتعود بدايات علاقة البابا بتلك المرأة إلى عام 1973م، وكانت تبلغ المرأة من العمر آنذاك 50 عاما. وتقابلا مرات عديدة، وفي عام 1974، كتب البابا أنه أعاد قراءة أربع رسائل لتيميينيتسكا كُتبت في شهر واحد لأنها كانت رسائل "معبرة جدّا وشخصية للغاية."
وأوضحت الصور التي قامت بنشر بعضها الـ"بي بي سي"، ولم تظهر للجماهير مطلقا نزهات ريفية وقضاء عطلات في التزحلق. وتخييم جماعي.
بدورها، قالت مارشا مالينوفيسكي، تاجرة المخطوطات النادرة التي فاوضت في بيع الخطابات، لـ"بي بي سي"، إنها تعتقد بأن البابا والمرأة المشار أليها وقعا في الحب، وأضافت: "أعتقد بأن ذلك ظهر بصورة كاملة في تبادل الرسائل."
يشار إلى أن البابا يوحنا بوليس الثاني قد توفي عام 2005 ميلادية وذلك بعد قرابة 27 عاما في اعتلائه كرسي الفاتيكان.