تعيش دولة الأحواز المحتلة من قبل المغتصب الإيراني الفارسي, حالة من الغليان في الفترة الأخيرة بسبب تصاعد الاضطهاد والممارسات القمعية التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضد أبناء الأحواز وتلفيق القضايا للناشطين منهم الذين يطالبون بحقوق بلدهم وأهلها..
لقد اعتادت أجهزة الاستخبارات الفارسية تلفيق القضايا لأبناء الأحواز لإلقائهم في السجون لفترات طويلة وصولا بإعدامهم, وهى في ذلك لا تستنكف أن توجه لهم اتهامات دنيئة لتشويههم من نوعية "تهريب المخدرات" أو ما يسمى بـ "محاربة الله ورسوله" لتقديمهم إلى حبل المشنقة كقرابين لملالي طهران...
الأحوازيون صعدوا أنشطتهم الاحتجاجية ضد الاحتلال الفارسي غير آبهين بالممارسات القمعية لأجهزة الأمن الإيرانية التي تشن مداهمات مستمرة على بيوت الأحوازيين وتعتقل بشكل عشوائي من تجده من الشباب بدعوى معارضة النظام مخلفة وراءها الكثير من الفوضى..
الأحوازيون لا يفوتون فرصة حتى لوكانت مباراة لكرة القدم لكي يعبروا عن هويتهم العربية ضد الهوية الفارسية التي تسعى طهران لفرضها بالقوة وعبر جميع الوسائل؛ فمؤخرا كان فريق سعودي يلعب مع فريق إيراني فما كان من الأحوازيين إلا أن رفعوا لافتات تأييد لهذا الفريق السعودي "العربي" ضد الفريق "الفارسي" واستغلوا الفرصة لكي يعبروا عن غضبهم من الاحتلال وخرجوا في مظاهرات واسعة للتنديد بالقمع الإيراني للأحوازيين ولجميع الأقليات في البلاد وكان رد الفعل الإيراني شديد العنف حيث اعتقلت عددا كبيرا من المتظاهرين وأعدمت صبيا صغيرا كان يحمل لافتة تأييد للفريق السعودي وسط ذهول واسع داخل وخارج الأحواز..
الغليان في الأحواز ازداد مع تقارير نشرتها مؤسسات ومصادر معارضة عن إعدامات إيرانية لناشطين أحواز بشكل سري في سجون المخابرات وسرقة أعضائهم انطلاقا من فتوى لمراجع شيعية في قم وهو ما أثار حالة من الغضب بين الأهالي الذين لا يعرفون لسنوات طويلة أين يوجد أبناؤهم بعد اعتقالهم وهل هم على قيد الحياة أم موتى؟ فلاتوجد قوانين في إيران تكفل أدنى حقوق للمعتقلين خصوصا السياسيين منهم..الإعدامات في إيران خلال السنة الأخيرة شهدت تناميا كبيرا وأكدت تقارير دولية أن طهران تأتي على رأس الدول التي تنفذ أحكام الإعدام بشكل واسع ودون أدنى اعتبار لسن من تنفذ في حقهم هذه الأحكام أو خضوعهم لمحاكمات عادلة...
إيران تحاول أن تستغل انشغال العالم بقضايا ملتهبة مثل أحداث الثورة السورية وما يجري في اليمن والاستعداد الغربي للتدخل العسكري في ليبيا لكي تقضي على انتفاضة الأحوازيين والتنكيل بهم وهو ما ينبغي للدول العربية والإسلامية الانتباه له...لقد صدرت دعوات في الفترة الماضية من عدد من النواب والسياسيين في دول الخليج للاعتراف بدولة الأحواز كدولة عربية محتلة ودعمها على مستوى واسع للضغط على إيران لكي تمنحهم حقوقهم المشروعة...
إن إيران تستغل وجود بعض الشيعة في دول الخليج وتروج لمزاعم تعرضهم للظلم وتضخم من أي حادثة تقع هنا وهناك وتدعمهم إعلاميا وماليا لكي يصبحوا شوكة في جنب دولهم رغم حصولهم على حقوق واسعة لا يحصل عليها أي أحوازي في إيران...في وقت تستخدم فيه إيران جميع الأوراق المشروعة وغير المشروعة لتوسيع نفوذها في المنطقة لتحقيق أهداف مشبوهة يعجز العرب عن الوقوف بحق مع إخوان لهم يتعرضون للبغي والاحتلال منذ عشرات السنين.
لقد اعتادت أجهزة الاستخبارات الفارسية تلفيق القضايا لأبناء الأحواز لإلقائهم في السجون لفترات طويلة وصولا بإعدامهم, وهى في ذلك لا تستنكف أن توجه لهم اتهامات دنيئة لتشويههم من نوعية "تهريب المخدرات" أو ما يسمى بـ "محاربة الله ورسوله" لتقديمهم إلى حبل المشنقة كقرابين لملالي طهران...
الأحوازيون صعدوا أنشطتهم الاحتجاجية ضد الاحتلال الفارسي غير آبهين بالممارسات القمعية لأجهزة الأمن الإيرانية التي تشن مداهمات مستمرة على بيوت الأحوازيين وتعتقل بشكل عشوائي من تجده من الشباب بدعوى معارضة النظام مخلفة وراءها الكثير من الفوضى..
الأحوازيون لا يفوتون فرصة حتى لوكانت مباراة لكرة القدم لكي يعبروا عن هويتهم العربية ضد الهوية الفارسية التي تسعى طهران لفرضها بالقوة وعبر جميع الوسائل؛ فمؤخرا كان فريق سعودي يلعب مع فريق إيراني فما كان من الأحوازيين إلا أن رفعوا لافتات تأييد لهذا الفريق السعودي "العربي" ضد الفريق "الفارسي" واستغلوا الفرصة لكي يعبروا عن غضبهم من الاحتلال وخرجوا في مظاهرات واسعة للتنديد بالقمع الإيراني للأحوازيين ولجميع الأقليات في البلاد وكان رد الفعل الإيراني شديد العنف حيث اعتقلت عددا كبيرا من المتظاهرين وأعدمت صبيا صغيرا كان يحمل لافتة تأييد للفريق السعودي وسط ذهول واسع داخل وخارج الأحواز..
الغليان في الأحواز ازداد مع تقارير نشرتها مؤسسات ومصادر معارضة عن إعدامات إيرانية لناشطين أحواز بشكل سري في سجون المخابرات وسرقة أعضائهم انطلاقا من فتوى لمراجع شيعية في قم وهو ما أثار حالة من الغضب بين الأهالي الذين لا يعرفون لسنوات طويلة أين يوجد أبناؤهم بعد اعتقالهم وهل هم على قيد الحياة أم موتى؟ فلاتوجد قوانين في إيران تكفل أدنى حقوق للمعتقلين خصوصا السياسيين منهم..الإعدامات في إيران خلال السنة الأخيرة شهدت تناميا كبيرا وأكدت تقارير دولية أن طهران تأتي على رأس الدول التي تنفذ أحكام الإعدام بشكل واسع ودون أدنى اعتبار لسن من تنفذ في حقهم هذه الأحكام أو خضوعهم لمحاكمات عادلة...
إيران تحاول أن تستغل انشغال العالم بقضايا ملتهبة مثل أحداث الثورة السورية وما يجري في اليمن والاستعداد الغربي للتدخل العسكري في ليبيا لكي تقضي على انتفاضة الأحوازيين والتنكيل بهم وهو ما ينبغي للدول العربية والإسلامية الانتباه له...لقد صدرت دعوات في الفترة الماضية من عدد من النواب والسياسيين في دول الخليج للاعتراف بدولة الأحواز كدولة عربية محتلة ودعمها على مستوى واسع للضغط على إيران لكي تمنحهم حقوقهم المشروعة...
إن إيران تستغل وجود بعض الشيعة في دول الخليج وتروج لمزاعم تعرضهم للظلم وتضخم من أي حادثة تقع هنا وهناك وتدعمهم إعلاميا وماليا لكي يصبحوا شوكة في جنب دولهم رغم حصولهم على حقوق واسعة لا يحصل عليها أي أحوازي في إيران...في وقت تستخدم فيه إيران جميع الأوراق المشروعة وغير المشروعة لتوسيع نفوذها في المنطقة لتحقيق أهداف مشبوهة يعجز العرب عن الوقوف بحق مع إخوان لهم يتعرضون للبغي والاحتلال منذ عشرات السنين.
تعليق