كشف تقرير أعدّه معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى ونشر اليوم الأربعاء؛ عن أن ارتفاع أعداد قتلى "حزب الله" اللبناني في سورية دفع طهران إلى إرسال مزيد من قوات الحرس الثوري الإيراني إلى ساحات القتال هناك.
وفسر التقرير الانخفاض الحاد في أعداد القتلى من "حزب الله" بالتزامن مع الارتفاع الكبير في القتلى الإيرانيين بعد الخامس والعشرين من شهر سبتمبر 2015، بأنه يوحي بالحد الذي يستطيع حزب الله" أن يضطلع به في سورية للإسراع بتحقيق أهداف طهران.
واكد التقرير أن إرسال طهران المزيد من عناصر الحرس الثوري إلى سوريا ليس وليد الصدفة أن يتوافق مع بدء الحملة الجوية الروسية.
وشدد التقرير على ان ما لا يقل عن ثمانمائة وخمسة وستين من مقاتلي "حزب الله" لقوا مصارعهم في الفترة بين الثلاثين من شهر سبتمبر 2012، وشهر وفبراير 2016 في الحرب التي تدور رحاها في سورية، مبينًا أن ستمائة واثنين وثمانين من هؤلاء القتلى ينحدرون من محافظات النبطية والبقاع والجنوب اللبناني.
وإزاء ذلك؛ يقول المعهد في التقرير؛ إن الحزب يقلل من شأن الخسائر التي يتكبدها، لكن يجب مع ذلك النظر إلى الأرقام التي أعلنها على أنها المعدل الأدنى للقتلى، ذلك أن الحصيلة الفعلية أعلى من ذلك على الأرجح، مشيرًا إلى أن تقريره استقى هذه الإحصائيات من إعلانات الوفيات التي يذيعها "حزب الله" رغم أنه يتحرى السريّة في ما يتعلق بمناطق انتشار قواته في سورية وقتلاه هناك.
كما اشار المعهد في تحليله لتقارير الوفيات وبيانات أخرى من مصادر وصفها بالمفتوحة، إلى أن المبرر الذي تأسس "حزب الله" على أساسه يقوم على مبدأ "المقاومة ضد إسرائيل"، لكنه منذ عام 2012 -على أقل تقدير- دأب على قتال العرب في سورية المجاورة نيابة عن إيران في محاولة لتأمين بقاء نظام بشار الأسد، ومن ثم الدفاع عن الطريق البري الحيوي الذي يصله بطهران.
وكشف تقرير المعهد عن أن مقارنة تلك البيانات بمواد من مصادر ـ وصفها بأنها مفتوحة ـ باللغة الفارسية حول أعداد القتلى بين أفراد الحرس الثوري الإيراني، يؤكد التحول الواضح في نظرة إيران لدور "حزب الله" في الحرب، مؤكدًا ـ وفق تلك المصادر ـ أن تسعة وأربعين قائدًا عسكريًا قُتلوا أيضًا في الحرب، بيد أن تلك المصادر لم تشأ الكشف سوى عن اثنين وثلاثين موقعًا من المواقع التي سقط فيها قتلى "حزب الله" البالغ عددهم (865) زذلك في إطار الإمعان في السريّة.
وفسر التقرير الانخفاض الحاد في أعداد القتلى من "حزب الله" بالتزامن مع الارتفاع الكبير في القتلى الإيرانيين بعد الخامس والعشرين من شهر سبتمبر 2015، بأنه يوحي بالحد الذي يستطيع حزب الله" أن يضطلع به في سورية للإسراع بتحقيق أهداف طهران.
واكد التقرير أن إرسال طهران المزيد من عناصر الحرس الثوري إلى سوريا ليس وليد الصدفة أن يتوافق مع بدء الحملة الجوية الروسية.
وشدد التقرير على ان ما لا يقل عن ثمانمائة وخمسة وستين من مقاتلي "حزب الله" لقوا مصارعهم في الفترة بين الثلاثين من شهر سبتمبر 2012، وشهر وفبراير 2016 في الحرب التي تدور رحاها في سورية، مبينًا أن ستمائة واثنين وثمانين من هؤلاء القتلى ينحدرون من محافظات النبطية والبقاع والجنوب اللبناني.
وإزاء ذلك؛ يقول المعهد في التقرير؛ إن الحزب يقلل من شأن الخسائر التي يتكبدها، لكن يجب مع ذلك النظر إلى الأرقام التي أعلنها على أنها المعدل الأدنى للقتلى، ذلك أن الحصيلة الفعلية أعلى من ذلك على الأرجح، مشيرًا إلى أن تقريره استقى هذه الإحصائيات من إعلانات الوفيات التي يذيعها "حزب الله" رغم أنه يتحرى السريّة في ما يتعلق بمناطق انتشار قواته في سورية وقتلاه هناك.
كما اشار المعهد في تحليله لتقارير الوفيات وبيانات أخرى من مصادر وصفها بالمفتوحة، إلى أن المبرر الذي تأسس "حزب الله" على أساسه يقوم على مبدأ "المقاومة ضد إسرائيل"، لكنه منذ عام 2012 -على أقل تقدير- دأب على قتال العرب في سورية المجاورة نيابة عن إيران في محاولة لتأمين بقاء نظام بشار الأسد، ومن ثم الدفاع عن الطريق البري الحيوي الذي يصله بطهران.
وكشف تقرير المعهد عن أن مقارنة تلك البيانات بمواد من مصادر ـ وصفها بأنها مفتوحة ـ باللغة الفارسية حول أعداد القتلى بين أفراد الحرس الثوري الإيراني، يؤكد التحول الواضح في نظرة إيران لدور "حزب الله" في الحرب، مؤكدًا ـ وفق تلك المصادر ـ أن تسعة وأربعين قائدًا عسكريًا قُتلوا أيضًا في الحرب، بيد أن تلك المصادر لم تشأ الكشف سوى عن اثنين وثلاثين موقعًا من المواقع التي سقط فيها قتلى "حزب الله" البالغ عددهم (865) زذلك في إطار الإمعان في السريّة.
تعليق