قالت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، إن المملكة العربية السعودية، تمكّنت من تغيير مجري الأحداث في سوريا على أرض الواقع خلال أسابيع قليلة.
وأشارت الصحيفة -في تقرير نشرته، أمس الأربعاء، أن المملكة -التي تستعدّ لتنفيذ عمليات برية في سوريا، بمعاونة من دولة تركيا عضو حلف الناتو– تمكنت من خلال خطوات دبلوماسية وعسكرية مباشرة، من عكس دفة القتال في سوريا، التي كانت تميل لصالح الأسد وحلفائه روسيا وإيران، مشيرة إلى أنها حوّلت الرئيس السوري بشار الأسد من الهجوم للدفاع.
واستشهدت الصحيفة بالتهديدات الصريحة والمباشرة التي صدرت من الخارجية السعودية في الاسابيع الأخيرة التي تتعلق بمصير الأسد، فضلًا عن نجاح المملكة في تنفيذ أكبر مناورة عسكرية من نوعها في الشرق الأوسط، باشتراك أكثر من 20 دولة، في ما بدا أنه استعداد للتدخّل البري في سوريا.وأوضحت الصحيفة أن الأحداث أصبحت تتغير على الأرض بسرعة، لاسيما بعدما أفادت تقارير إخبارية، أن جماعات المعارضة التي تقاتل ضد بشار، حصلت على دفعة جديدة من صواريخ سام الأمريكية المضادة للطائرات لمواجهة الغارات الجوية الروسية داخل سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهدف من مناورات رعد الشمال، التي تنفّذها المملكة، هي إرسال رسالة مفادها أن المملكة وحلفاءها من الدول العربية والإسلامية، تقف بشكل موحّد لمواجهة كل التحديات، للمحافظة على الاستقرار والسلام في المنطقة.ولفتت الصحيفة إلى أنه بالرغم من أن الولايات المتحدة والدول الغربية لم تعلن المشاركة في تلك الأحداث الجارية، فإن الرياض -بحسب التقارير الصحيفة- ألمحت إلى أنها تأمل في مشاركة الولايات المتحدة، في ما تنوي القيام به في سوريا، أو على الاقل إرسال وحدات من القوات الخاصة الأمريكية للانضمام لها بسوريا.
وأشارت الصحيفة -في تقرير نشرته، أمس الأربعاء، أن المملكة -التي تستعدّ لتنفيذ عمليات برية في سوريا، بمعاونة من دولة تركيا عضو حلف الناتو– تمكنت من خلال خطوات دبلوماسية وعسكرية مباشرة، من عكس دفة القتال في سوريا، التي كانت تميل لصالح الأسد وحلفائه روسيا وإيران، مشيرة إلى أنها حوّلت الرئيس السوري بشار الأسد من الهجوم للدفاع.
واستشهدت الصحيفة بالتهديدات الصريحة والمباشرة التي صدرت من الخارجية السعودية في الاسابيع الأخيرة التي تتعلق بمصير الأسد، فضلًا عن نجاح المملكة في تنفيذ أكبر مناورة عسكرية من نوعها في الشرق الأوسط، باشتراك أكثر من 20 دولة، في ما بدا أنه استعداد للتدخّل البري في سوريا.وأوضحت الصحيفة أن الأحداث أصبحت تتغير على الأرض بسرعة، لاسيما بعدما أفادت تقارير إخبارية، أن جماعات المعارضة التي تقاتل ضد بشار، حصلت على دفعة جديدة من صواريخ سام الأمريكية المضادة للطائرات لمواجهة الغارات الجوية الروسية داخل سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهدف من مناورات رعد الشمال، التي تنفّذها المملكة، هي إرسال رسالة مفادها أن المملكة وحلفاءها من الدول العربية والإسلامية، تقف بشكل موحّد لمواجهة كل التحديات، للمحافظة على الاستقرار والسلام في المنطقة.ولفتت الصحيفة إلى أنه بالرغم من أن الولايات المتحدة والدول الغربية لم تعلن المشاركة في تلك الأحداث الجارية، فإن الرياض -بحسب التقارير الصحيفة- ألمحت إلى أنها تأمل في مشاركة الولايات المتحدة، في ما تنوي القيام به في سوريا، أو على الاقل إرسال وحدات من القوات الخاصة الأمريكية للانضمام لها بسوريا.