بالفيديو:المهدي المنتظر يحيي جمهوره أمام مقام سلمان الفارسي !
28 فبراير, 2016 , 22:47 م
صحيفة المرصد :تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو لجمع كبير من الشيعة وهم يحتفلون بظهور “المهدي المنتظر” في إحدى المدن الدينية، وبدا عدد من الأشخاص بملابس المراسم الرسمية البيضاء يقفون أمام مبنى كُتب على بابه الرئيسي عبارة مقام الصحابي الجليل سلمان المحمدي “الفارسي” .
ويقف رئيس المراسم المفترض أمام الباب الرئيسي معطياً إشارة البدء بالإحتفال فتنفتح درفتا الباب تلقائياً، وينبعث من المكان دخان كثيف قبل أن يخرج رجل يضع على وجهه قناعاً أبيض وعلى كتفيه عصابة خضراء، وبدا وهو يتلمس طريقه ويتلفت يمنة ويسرة وإلى الأعلى، ثم يرفع يده اليمنى بحركة تمثيلية.
وهنا يبدأ مدير المراسم بترداد عبارات غير مفهومة ويرفع المهدي الموهوم يديه في إشارة للدعاء ويردد قائلاً: “السماء ملبدة بالدموع والأرض آوت إلى قبر في كربلاء تعفّر جبين أديمها بثراه الطيب” ويتابع: “يا جدران المدائن توشّحي بالسواد ويا أيها الهواء حرّك رايات الحزن على الغريب”.
ويضيف متحدثاً عن نفسه: “أما مقامي فارفعوا فوقه علائم الحزن ورتلوا آهاتكم في الصحنة وأنا أول معزيهم”.
ثم يستدير ليرفع عن الأرض قطعة قماش سوداء ويقبلها وسط صيحات الحضور “لبيك يا حسين” ويقترب منه مدير المراسم ليتناول القطعة، وفي مشهد تالٍ يظهر عدد كبير من المشاركين في هذه التمثيلية الهزلية ومن بينهم ضباط وعساكر باللباس العسكري في حالة تأثر مصطنع، ويقدم مدير المراسم القطعة المذكورة إلى شخص بلباس مدني يضع على جسده شعاراً باللون الأخضر يقبلها ويبكي بحرارة ويبدأ الجمع بترداد الألفاظ الكربلائية المعروفة.
ودأب الشيعة على نشر صور وفيديوهات لما قيل إنه “المهدي المنتظر” الذي يعد الإمام الثاني عشر لدى الشيعة الإمامية، بجلبابه الأسود وغطاء رأسه الأخضر كنوع من الحيل ووسائل التخدير التي يتخذونها لخداع عامتهم حتى لا ينصرفوا عن المنهج الشيعي.
https://www.youtube.com/watch?v=rcDDlxWFl0g&feature=youtu.be
28 فبراير, 2016 , 22:47 م
صحيفة المرصد :تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو لجمع كبير من الشيعة وهم يحتفلون بظهور “المهدي المنتظر” في إحدى المدن الدينية، وبدا عدد من الأشخاص بملابس المراسم الرسمية البيضاء يقفون أمام مبنى كُتب على بابه الرئيسي عبارة مقام الصحابي الجليل سلمان المحمدي “الفارسي” .
ويقف رئيس المراسم المفترض أمام الباب الرئيسي معطياً إشارة البدء بالإحتفال فتنفتح درفتا الباب تلقائياً، وينبعث من المكان دخان كثيف قبل أن يخرج رجل يضع على وجهه قناعاً أبيض وعلى كتفيه عصابة خضراء، وبدا وهو يتلمس طريقه ويتلفت يمنة ويسرة وإلى الأعلى، ثم يرفع يده اليمنى بحركة تمثيلية.
وهنا يبدأ مدير المراسم بترداد عبارات غير مفهومة ويرفع المهدي الموهوم يديه في إشارة للدعاء ويردد قائلاً: “السماء ملبدة بالدموع والأرض آوت إلى قبر في كربلاء تعفّر جبين أديمها بثراه الطيب” ويتابع: “يا جدران المدائن توشّحي بالسواد ويا أيها الهواء حرّك رايات الحزن على الغريب”.
ويضيف متحدثاً عن نفسه: “أما مقامي فارفعوا فوقه علائم الحزن ورتلوا آهاتكم في الصحنة وأنا أول معزيهم”.
ثم يستدير ليرفع عن الأرض قطعة قماش سوداء ويقبلها وسط صيحات الحضور “لبيك يا حسين” ويقترب منه مدير المراسم ليتناول القطعة، وفي مشهد تالٍ يظهر عدد كبير من المشاركين في هذه التمثيلية الهزلية ومن بينهم ضباط وعساكر باللباس العسكري في حالة تأثر مصطنع، ويقدم مدير المراسم القطعة المذكورة إلى شخص بلباس مدني يضع على جسده شعاراً باللون الأخضر يقبلها ويبكي بحرارة ويبدأ الجمع بترداد الألفاظ الكربلائية المعروفة.
ودأب الشيعة على نشر صور وفيديوهات لما قيل إنه “المهدي المنتظر” الذي يعد الإمام الثاني عشر لدى الشيعة الإمامية، بجلبابه الأسود وغطاء رأسه الأخضر كنوع من الحيل ووسائل التخدير التي يتخذونها لخداع عامتهم حتى لا ينصرفوا عن المنهج الشيعي.
https://www.youtube.com/watch?v=rcDDlxWFl0g&feature=youtu.be
تعليق