رد: اخبار الاقتصاد السعودي
السعودية تحقق فوائض إنتاج في 7 محاصيل زراعية
حجم القطاع يقارب 14.4 مليار دولار
أكد رئيس لجنة الزراعة والأمن الغذائي في غرفة الرياض محمد الحمادي، أن القطاع الزراعي في السعوديةحقق فوائض إنتاج في 7 محاصيل ما دفع إلى تصديرها، مشدًدا على أن القطاع الزراعي من القطاعاتالمنتجة والمساهمة بشكل فعال في الإنتاج المحلي الإجمالي برأسمال يقارب 54 مليار رغŒال (14.4 ملياردولار)، ومساحة تقارب 700 ألف هكتار.وأضاف الحمادي، خلال ورشة عمل مع مشتركي كل من قطاعي الزراعة والأمن الغذائي، وبحضور مختصينبمحافظة حوطة بني تميم أمس، أن الزراعة أخذت دوًرا مهًما خلال الفترة السابقة، إذ حظيت بدعم الدولةبالقروض التي بلغت قيمتها إلى الآن أكثر من مليار رغŒال (266 مليون دولار)، وأصبح الإنتاج الزراعي يحققنسبا عالية من الاكتفاء الذاتي في بعض المحاصيل الزراعية، بل زاد على ذلك أن حققت بعض الأنشطةالزراعية فوائض في الإنتاج ما جعلها تبحث عن حصص في الأسواق الخارجية، مثل محاصيل البطاطسوالباذنجان والخيار والباميا والتمور وبيض المائدة والحليب الطازج، وتراوحت نسب الاكتفاء فيها بين 110 و120 في المائة.إلى ذلك، تناول نائب رئيس اللجنة المشرف على «كرسي الملك عبد الله للأمن الغذائي» الدكتور خالدالرويس، التوجيهات الجديدة للسياسات الزراعية، وضرورة التحولات، ومواجهة سوسة النخل، والمستجداتفي القرار الزراعي، مثل إيقاف زراعة الأعلاف والتوجه نحو الزراعات المستخدمة، مثل زراعة البيوتالمحمية والاستزراع السمكي وكذلك صناعة الدواجن، مؤكًدا أنه بات من الضروري رفع مساهمة القطاعالزراعي في الإنتاج المحلي الذي تراوح خلال السنتين الماضيتين ما بين 3 إلى 5 في المائة ما يجعله قطاعاغير محفز لمتابعي القرار في رعايته، وذلك من خلال إنشاء تكتلات اقتصادية تخدم المزارعين ورجالالأعمال المستثمرين في الزراعة، وهذا يتم من خلال خلق تنظيمات ترفع من نسبة مساهمة هذه القطاعاتفي الإنتاج الإجمالي المحلي.وتطرقت الورشة للآليات المنتهجة لمكافحة آفة سوسة النخيل، من خلال ورقة عمل شاركت بها المديريةالعامة للزراعة بمنطقة الرياض، حيث تعد محافظة الحوطة من المحافظات الغنية بمحصول التمر وقريبةمن الأسواق الكبرى بمدينة الرياض، وتعد آفة سوسة النخيل من أكبر الآفات الزراعية التي تعاني منهاالمنطقة.وأكد الحمادي في نهاية الورشة أن اللجنة توصلت إلى أهمية إنشاء كيان اقتصادي بشكل مؤسس يخدممحافظة حوطة بني تميم، وُيعنى بإظهار الفرص الاستثمارية ويرعى التحول بين الأنشطة الزراعية، سواءإلى أنشطة أخرى زراعية، أو أنشطة صناعية، منوًها بأهمية مواكبة التوجهات الزراعية والانتقال إلىالمشروعات الزراعية المدعومة، مثل البيوت المحمية والدواجن والاستزراع السمكي، أو الانتقال إلىالتصنيع الغذائي المساعد في إيجاد وسائل تخزين منظم وممنهج للغذاء يساعد في سد الاحتياجاتالغذائية للأسواق المحلية.وطالب عدد من الحضور في مداخلاتهم بدعم فرع وزارة الزراعة بمحافظة الحوطة لتلبية احتياجاتالمحافظة من المواد والكوادر المتخصصة لتوعية المزارعين ومتابعة تطبيق آليات مكافحة سوسة النخيل،والسعي إلى نقل بعض التجارب الممكنة لمكافحة السوسة والقضاء عليها. ودعوا لإنشاء سدود للحفاظ علىمنسوب المياه السطحية في المحافظة، ودراسة تزويد شركات التنقيب العاملة في المحافظة بموارد مائيةمن البحار لتقليل استنزاف المياه الجوفية.
السعودية تحقق فوائض إنتاج في 7 محاصيل زراعية
حجم القطاع يقارب 14.4 مليار دولار
أكد رئيس لجنة الزراعة والأمن الغذائي في غرفة الرياض محمد الحمادي، أن القطاع الزراعي في السعوديةحقق فوائض إنتاج في 7 محاصيل ما دفع إلى تصديرها، مشدًدا على أن القطاع الزراعي من القطاعاتالمنتجة والمساهمة بشكل فعال في الإنتاج المحلي الإجمالي برأسمال يقارب 54 مليار رغŒال (14.4 ملياردولار)، ومساحة تقارب 700 ألف هكتار.وأضاف الحمادي، خلال ورشة عمل مع مشتركي كل من قطاعي الزراعة والأمن الغذائي، وبحضور مختصينبمحافظة حوطة بني تميم أمس، أن الزراعة أخذت دوًرا مهًما خلال الفترة السابقة، إذ حظيت بدعم الدولةبالقروض التي بلغت قيمتها إلى الآن أكثر من مليار رغŒال (266 مليون دولار)، وأصبح الإنتاج الزراعي يحققنسبا عالية من الاكتفاء الذاتي في بعض المحاصيل الزراعية، بل زاد على ذلك أن حققت بعض الأنشطةالزراعية فوائض في الإنتاج ما جعلها تبحث عن حصص في الأسواق الخارجية، مثل محاصيل البطاطسوالباذنجان والخيار والباميا والتمور وبيض المائدة والحليب الطازج، وتراوحت نسب الاكتفاء فيها بين 110 و120 في المائة.إلى ذلك، تناول نائب رئيس اللجنة المشرف على «كرسي الملك عبد الله للأمن الغذائي» الدكتور خالدالرويس، التوجيهات الجديدة للسياسات الزراعية، وضرورة التحولات، ومواجهة سوسة النخل، والمستجداتفي القرار الزراعي، مثل إيقاف زراعة الأعلاف والتوجه نحو الزراعات المستخدمة، مثل زراعة البيوتالمحمية والاستزراع السمكي وكذلك صناعة الدواجن، مؤكًدا أنه بات من الضروري رفع مساهمة القطاعالزراعي في الإنتاج المحلي الذي تراوح خلال السنتين الماضيتين ما بين 3 إلى 5 في المائة ما يجعله قطاعاغير محفز لمتابعي القرار في رعايته، وذلك من خلال إنشاء تكتلات اقتصادية تخدم المزارعين ورجالالأعمال المستثمرين في الزراعة، وهذا يتم من خلال خلق تنظيمات ترفع من نسبة مساهمة هذه القطاعاتفي الإنتاج الإجمالي المحلي.وتطرقت الورشة للآليات المنتهجة لمكافحة آفة سوسة النخيل، من خلال ورقة عمل شاركت بها المديريةالعامة للزراعة بمنطقة الرياض، حيث تعد محافظة الحوطة من المحافظات الغنية بمحصول التمر وقريبةمن الأسواق الكبرى بمدينة الرياض، وتعد آفة سوسة النخيل من أكبر الآفات الزراعية التي تعاني منهاالمنطقة.وأكد الحمادي في نهاية الورشة أن اللجنة توصلت إلى أهمية إنشاء كيان اقتصادي بشكل مؤسس يخدممحافظة حوطة بني تميم، وُيعنى بإظهار الفرص الاستثمارية ويرعى التحول بين الأنشطة الزراعية، سواءإلى أنشطة أخرى زراعية، أو أنشطة صناعية، منوًها بأهمية مواكبة التوجهات الزراعية والانتقال إلىالمشروعات الزراعية المدعومة، مثل البيوت المحمية والدواجن والاستزراع السمكي، أو الانتقال إلىالتصنيع الغذائي المساعد في إيجاد وسائل تخزين منظم وممنهج للغذاء يساعد في سد الاحتياجاتالغذائية للأسواق المحلية.وطالب عدد من الحضور في مداخلاتهم بدعم فرع وزارة الزراعة بمحافظة الحوطة لتلبية احتياجاتالمحافظة من المواد والكوادر المتخصصة لتوعية المزارعين ومتابعة تطبيق آليات مكافحة سوسة النخيل،والسعي إلى نقل بعض التجارب الممكنة لمكافحة السوسة والقضاء عليها. ودعوا لإنشاء سدود للحفاظ علىمنسوب المياه السطحية في المحافظة، ودراسة تزويد شركات التنقيب العاملة في المحافظة بموارد مائيةمن البحار لتقليل استنزاف المياه الجوفية.
تعليق