استعد مصنعو الصواريخ الروس للرد على مشروع الدرع الأمريكي المضاد للصواريخ.
أنتجت روسيا مؤخرا صاروخا جديدا يقدر على حمل رؤوس نووية إلى قارات بعيدة مثل أمريكا. ونال هذا الصاروخ المعروف باسم "إر إس-26 روبيج" إعجاب خبراء العالم العسكريين الذين أعربوا عن تقديرهم للصاروخ الروسي الجديد، مشيرين إلى أن الصاروخ الروسي الجديد يقدر على اجتياز أي شبكة خصصت لاصطياد الصواريخ، ويستطيع اختراق الشبكة الأمريكية المسماة بالدرع المضاد للصواريخ.
كما عبروا عن خوفهم من الصاروخ الروسي الجديد الذي لا يوجد مثيل له في العالم، والذي يوفر لروسيا حماية لا تتمتع بها دول العالم الأخرى.
وقال أحد الخبراء لتلفزيون جمهورية الصين الشعيبة:
لقد حذر الروس من مغبة إغضابهم. وأخيرا شرعوا في ترجمة الأقوال إلى الأفعال.
ووفقا لمعلومات أعلنها صانع صاروخ "إر إس-26 روبيج"، فإن هذا الصاروخ البالغ مداه 11 ألف كيلومتر يطير إلى هدفه على مسار متغير بسرعة تعادل أضعاف سرعة الصوت.
ويحتاج صاروخ "إر إس-26 روبيج" إلى ما يقل عن 5 دقائق لاكتساب سرعته حتى أن مضادات الصواريخ لا تستطيع رصد انطلاقه.
ويجب أن يدخل صاروخ "إر إس-26 روبيج" الخدمة العسكرية في صفوف قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية في عام 2016.
تعليق