ذكرت صحيفة "ناتشونال انترست" أن القاذفات الاستراتيجية الروسية تو- 160 ستصبح أكثر خطورة بعد تحديثها.
وتشير الصحيفة إلى أنه في الواقع، "البجعة البيضاء" ستصبح أكثر فعالية بكثير للقيام بمهام الردع النووي بعد تزويدها بتقنيات الكترونية حديثة.
ويقتبس المؤلف من تصريحات قائد السلاح الجوي الروسي، فيكتور بونداريف، الذي قال إن تو-160المحدثة في الواقع، سوف تكون طائرة جديدة تماما.
وتطرق الكاتب إلى الفوارق بين القاذفة الروسية ومثيلاتها الأمريكية، وبالذات القاذفة الثقيلة القادرة على التخفي (Northrop B-2 Spirit) وكذلك القاذفة المستقبلية " بي-21"، منوها بأن الرهان في الطائرة الروسية يجري على السرعة الفائقة جدا خلال التحليق وسرعة رمي الأهداف بالصواريخ المجنحة.
وقال المؤلف:" مع الأخذ بالاعتبار العقيدة النووية لروسيا، يمكن القول إن التركيز في القاذفة الاستراتيجية الروسية الجديدة من الجيل الخامس " T-50" سينصب أيضا على الصواريخ المجنحة النووية الاستراتيجية.