سلطت مجلة أمريكية، في تقرير حديث لها، الضوء على التجارب الصاروخية الأخيرة التي أجرتها إيران، مشيرة إلى أن الحاكم الفعلي في إيران ليس رئيس الجمهورية حسن روحاني ولكن الحرس الثوري الإيراني الذي يسيطر على مقاليد الأمور في البلاد.
وقالت مجلة "فورين بوليسي" إن ذلك يتأكد من خلال الدولة العميقة التي تقود إيران، مشيرة إلى تجربة إطلاق صواريخ بالستية خلال مناورات عسكرية إيرانية جرت يوم الثامن من مارس الجاري، وهي المناورات التي قام بها الحرس الثوري متجاهلاً بشكل تام ومتعمد قرارات مجلس الأمن الدولي.
وأضافت المجلة أن هذه التجارب أثبتت أمرين اثنين، أن الرئيس الإيراني الذي نجح في الوصول إلى سدة الحكم عبر كسب الرأي العام، لا يمكن له أن يكبح جماح أقوى قوة عسكرية في البلاد، والثاني أن هناك أجهزة داخل الدولة الإيرانية الثورية ستعمل كل ما تستطيع من أجل تخريب أي تقارب بين روحاني والغرب.
ولفتت "فورين بوليسي" إلى أنه في انتخابات فبراير الماضي اختار الإيرانيون الخطاب المنفتح على الغرب الذي تبناه روحاني وحلفاؤه الإصلاحيون، وعدم التشاؤم من حصول أي تقارب مع الغرب، إلا أن واقع الحال أثبت بأن الحرب في إيران لم تعد بين إصلاحيين ومحافظين وحسب، إنها حرب تجري من أعلى قمة السلطة في إيران، حيث سبق وأن حذر المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي من تسلل الأفكار الغربية إلى المجتمع الإيراني.
وتابعت المجلة أنه بعد الانتخابات الرئاسية، قرر الحرس الثوري الإيراني الذي يقدم تقاريره إلى المرشد الأعلى مباشرة، الرد على وصول روحاني والإصلاحيين الى سدة الحكم عبر إجراء تجارب صاروخية كتبت على اثنين من هذه الصواريخ عبارة "إسرائيل يجب أن تمحى".
وأشارت المجلة، نقلا عن دبلوماسي غربي في طهران قوله، إن الحرس الثوري في الواقع هو الحاكم الفعلي، مؤكداً أن الحرس الثوري الإيراني سبق له أن أجرى تجارب صاروخية عقب التوقيع على الاتفاق النووي بين إيران والدول الغربية.
وأردفت المجلة إلى أن الحرس الثوري الإيراني عازم على إنهاء زخم روحاني وقد بدأ خطوات فعلية لتحقيق توازن بين مصالحه ومصالح الرئيس الإيراني وشعاراته.
وقالت مجلة "فورين بوليسي" إن ذلك يتأكد من خلال الدولة العميقة التي تقود إيران، مشيرة إلى تجربة إطلاق صواريخ بالستية خلال مناورات عسكرية إيرانية جرت يوم الثامن من مارس الجاري، وهي المناورات التي قام بها الحرس الثوري متجاهلاً بشكل تام ومتعمد قرارات مجلس الأمن الدولي.
وأضافت المجلة أن هذه التجارب أثبتت أمرين اثنين، أن الرئيس الإيراني الذي نجح في الوصول إلى سدة الحكم عبر كسب الرأي العام، لا يمكن له أن يكبح جماح أقوى قوة عسكرية في البلاد، والثاني أن هناك أجهزة داخل الدولة الإيرانية الثورية ستعمل كل ما تستطيع من أجل تخريب أي تقارب بين روحاني والغرب.
ولفتت "فورين بوليسي" إلى أنه في انتخابات فبراير الماضي اختار الإيرانيون الخطاب المنفتح على الغرب الذي تبناه روحاني وحلفاؤه الإصلاحيون، وعدم التشاؤم من حصول أي تقارب مع الغرب، إلا أن واقع الحال أثبت بأن الحرب في إيران لم تعد بين إصلاحيين ومحافظين وحسب، إنها حرب تجري من أعلى قمة السلطة في إيران، حيث سبق وأن حذر المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي من تسلل الأفكار الغربية إلى المجتمع الإيراني.
وتابعت المجلة أنه بعد الانتخابات الرئاسية، قرر الحرس الثوري الإيراني الذي يقدم تقاريره إلى المرشد الأعلى مباشرة، الرد على وصول روحاني والإصلاحيين الى سدة الحكم عبر إجراء تجارب صاروخية كتبت على اثنين من هذه الصواريخ عبارة "إسرائيل يجب أن تمحى".
وأشارت المجلة، نقلا عن دبلوماسي غربي في طهران قوله، إن الحرس الثوري في الواقع هو الحاكم الفعلي، مؤكداً أن الحرس الثوري الإيراني سبق له أن أجرى تجارب صاروخية عقب التوقيع على الاتفاق النووي بين إيران والدول الغربية.
وأردفت المجلة إلى أن الحرس الثوري الإيراني عازم على إنهاء زخم روحاني وقد بدأ خطوات فعلية لتحقيق توازن بين مصالحه ومصالح الرئيس الإيراني وشعاراته.
تعليق