تساءلت الكاتبة اللبنانية الشيعية "بتول الحسيني" عن مضمون خطاب الأمين العام لـ"حزب الله"، "حسن نصر الله" القادم، وعلى من سيلقي باللائمة هذه المرة وهل سيكون بوتين "الشيطان الأكبر الجديد".
وقالت الحسيني في مقال نشرته على موقع "جنوبية"، اللبناني المعارض للحزب: "لم تكن المفاجأة التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين متوقعة، لا بالنسبة للخصوم ولا الحلفاء، فقرار الإنسحاب من سوريا شكّل حدثاً سريعاً قلب الأوراق وبدّل كل الاستراتيجيات المطروحة، ولكن وبعيداً عن الساحة السورية وتطوراتها لا بد لنا من التساؤل لبنانياً: متى سيطل السيد حسن نصر الله؟".
وأضافت الكاتبة أن حزب الله فوجيء بالقرار الروسي مثل النظام السوري الذي ما زالت التحليلات السياسية تدرس أبعاده حتى اللحظة، والتي يشير البعض منها إلى تقارب روسي – سعودي، فيما يؤكد البعض الآخر على قرب نهاية بشار الأسد، وفي حين هناك شبه إجماع على أنّ سقوط النظام(السوري) أصبح وشيكاً، لا بد لنا من العودة للداخل(اللبناني) ولحزب الله الذي هو طرف أساسي بالحرب السورية أولاً، واليمنية ثانياً وليس آخراً".
ولفتت الحسيني إلى أن النظام لم يكن على علم مسبق بالانسحاب، وأنّ إعلامه والإعلام الإيراني تدارسا كيفية نقل الخبر بصورة لا يظهر بها جلياً التخلي الروسي عن الأسد .
وتساءلت ساخرة عن مصير الحزب الذي "لم يعد يحظى لا بشرعية عربية ولا بحاضنة لبنانية (اللهم إلا المذهبية الشيعية)، فكيف سيعود إذا هو وعتاده وهزائمه إلى لبنان، وهو صاحب النصر الإلهي؟!".
واضافت الكاتبة الشيعية بان "حزب الله أمام هذه التداعيات المتسارعة في موقف لا يحسد عليه".
ووجهت الحسين سؤالا لنصر الله قائلة: "هل يمتلك السيّد من الجرأة ما يكفي ليتخلى عن الأسد وعن المشروع الفارسي وعن الإيديولجيا الإيرانية، أم أنّ التكليف الشرعي للحرب السورية لا يتأثر لا بانسحاب روسي ولا بهزيمة حتى، وهذا ما يجعل لبنان تحت خطر آخر، لأنّ الحزب- الإلهي صاحب (الوعد الصادق) لا يهزم ولا يتراجع، ممّا يعني أنّ الساحة متاحة لتكرار سيناريو 2006 وربما عبارة (لو كنت أعلم).
واختتمت قائله: "في ظلّ كل هذا لا يسعنا سوى انتظار إطلالة قريبة للسيد حسن نصر الله، ولا نستبعد ان يعلن فيها بأنّ الروسي مشاركاً بالمؤامرة الكونية ضد المقاومة وبشار الأسد، ولربما تتحوّل عبارة الشيطان الأكبر التي انتقلت من أميركا إلى السعودية، فتنتقل مجددا للمحور الروسي!".
وقالت الحسيني في مقال نشرته على موقع "جنوبية"، اللبناني المعارض للحزب: "لم تكن المفاجأة التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين متوقعة، لا بالنسبة للخصوم ولا الحلفاء، فقرار الإنسحاب من سوريا شكّل حدثاً سريعاً قلب الأوراق وبدّل كل الاستراتيجيات المطروحة، ولكن وبعيداً عن الساحة السورية وتطوراتها لا بد لنا من التساؤل لبنانياً: متى سيطل السيد حسن نصر الله؟".
وأضافت الكاتبة أن حزب الله فوجيء بالقرار الروسي مثل النظام السوري الذي ما زالت التحليلات السياسية تدرس أبعاده حتى اللحظة، والتي يشير البعض منها إلى تقارب روسي – سعودي، فيما يؤكد البعض الآخر على قرب نهاية بشار الأسد، وفي حين هناك شبه إجماع على أنّ سقوط النظام(السوري) أصبح وشيكاً، لا بد لنا من العودة للداخل(اللبناني) ولحزب الله الذي هو طرف أساسي بالحرب السورية أولاً، واليمنية ثانياً وليس آخراً".
ولفتت الحسيني إلى أن النظام لم يكن على علم مسبق بالانسحاب، وأنّ إعلامه والإعلام الإيراني تدارسا كيفية نقل الخبر بصورة لا يظهر بها جلياً التخلي الروسي عن الأسد .
وتساءلت ساخرة عن مصير الحزب الذي "لم يعد يحظى لا بشرعية عربية ولا بحاضنة لبنانية (اللهم إلا المذهبية الشيعية)، فكيف سيعود إذا هو وعتاده وهزائمه إلى لبنان، وهو صاحب النصر الإلهي؟!".
واضافت الكاتبة الشيعية بان "حزب الله أمام هذه التداعيات المتسارعة في موقف لا يحسد عليه".
ووجهت الحسين سؤالا لنصر الله قائلة: "هل يمتلك السيّد من الجرأة ما يكفي ليتخلى عن الأسد وعن المشروع الفارسي وعن الإيديولجيا الإيرانية، أم أنّ التكليف الشرعي للحرب السورية لا يتأثر لا بانسحاب روسي ولا بهزيمة حتى، وهذا ما يجعل لبنان تحت خطر آخر، لأنّ الحزب- الإلهي صاحب (الوعد الصادق) لا يهزم ولا يتراجع، ممّا يعني أنّ الساحة متاحة لتكرار سيناريو 2006 وربما عبارة (لو كنت أعلم).
واختتمت قائله: "في ظلّ كل هذا لا يسعنا سوى انتظار إطلالة قريبة للسيد حسن نصر الله، ولا نستبعد ان يعلن فيها بأنّ الروسي مشاركاً بالمؤامرة الكونية ضد المقاومة وبشار الأسد، ولربما تتحوّل عبارة الشيطان الأكبر التي انتقلت من أميركا إلى السعودية، فتنتقل مجددا للمحور الروسي!".