شهدت السنوات القليلة الماضية حملة غربية غير مسبوقة من الهجوم على الإسلام ورسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم مما أثار غضبا واسعا في العالم الإسلامي وحالة من الغليان والاحتقان بين الغرب والشعوب الإسلامية..
ولم تقتصر هذه الإساءات على الصحف والكتاب والمنظمات اليمينية المتطرفة ولكنها تعدت ذلك لرؤساء حكومات وسياسيين فيما اعتبر حرب صليبية جديدة على الإسلام تهدف لتدميره معنويا بالتوازي مع حرب أخرى عسكرية تستهدف العديد من البلدان بحجج مختلفة..
العجيب أن هذه الحرب المعنوية والعسكرية صاحبها رغبة جامحة في الغرب لتعلم الإسلام والتعرف عليه بل واعتناقه في كثير من الأحيان فقد سجلت آخر الإحصائيات ارتفاعا كبيرا في نسبة الدخول في الإسلام في عدد من الدول الأوروبية وإقبالا واسعا على ترجمات القرآن الكريم وهي سنة إلهية متكررة كلما اشتدت الحرب على الإسلام وشريعته...لكن الظاهرة التي بدأت تبرز مؤخرا وتثير القلق أن الهجوم على الإسلام ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وصل إلى داخل الدول الإسلامية ومن شخصيات كبيرة بعضها يتولى مسؤوليات كبيرة فبدأنا نسمع عمن يطعن في الشريعة الإسلامية على الفضائيات بشكل علني كما فعلت أستاذة جامعية للفلسفة في جامعة الكويت عندما قالت في لقاء مع فضائية كويتية، "إن المواطن الكويتي الذي يقول إن الشريعة الإسلامية أفضل من الدستور، خطر على الدولة..
وهذه خيانة للدولة", وأضافت: إن "الشريعة مصدر للتشريع في الدستور وليست المصدر الوحيد للتشريع، متسائلة: هل نخرب نظامنا الديمقراطي لنقول إن الشريعة أهم من الدستوري الكويتي؟"! الأمر الذي فجر عاصفة من الاستياء بين المعلقين والمغردين على مواقع التواصل الاجتماعي والذين طالبوا بمحاكمتها على هذه الإساءات..تصريحات أخرى أدلى بها مسؤول حكومي كبير في مصر أدت إلى إقالته بعد تصاعد الهجوم ضده عندما قال وزير العدل السابق أحمد الزند، أنه سيحاسب كل من أخطأ فى أهل بيته، مضيفا: "السجون خلقت من أجل هؤلاء، حتى لو النبى هحبسه"! ...
قبل ذلك تورط أيضا وزير تونسي في الدفاع عن الشواذ جنسيا مطالبا بعدم معاقبتهم وانتقد القوانين التي تجرم مثل هذه الممارسات المحرمة, كذلك صرح مسؤول آخر في نفس البلد بأن الحجاب يعيق عمل المضيفات وطالب بمنعه على خطوط الشركة الوطنية...
مسؤولون في الجزائر صدموا المجتمع المسلم في البلاد بقرار أصدروه بمنع تعيين المحجبات في بعض المؤسسات الحكومية, كما هاجم عدد من الشخصيات العامة في مصر الحجاب وصرحوا بأنه ليس من الإسلام وعلى قنوات تليفزيونية مختلفة فيما يعد تحديا كبيرا لمشاعر الملايين من المسلمين والمحجبات...
البعض يرجع هذه التصريحات بأنها محاولة من قوى مختلفة في المجتمعات العربية لكبح جماح التدين والتيارات الإسلامية التي ظهرت قوة شعبيتها رغم ما تعانيه من تضييق والبعض الآخر رأى أنها محاولة من تيارات تغريبية لتقليد أوليائهم في الغرب ونيل تشجيعهم وتأييدهم والظهور بمظهر "المستنيرين والمتحررين"!..
ولكن المؤكد أن هذه المحاولات مهما كانت دوافعها وأهدافها لن تستطيع إخفاء نور الإسلام وهديه كما أنها لن تقلل من الالتزام الديني في المجتمع بل سيزداد أكثر وأكثر كما حدث في الغرب ولكن الخوف هو من أن تؤدي هذه الظاهرة إلى تنامي تيارات العنف أيضا والتي أصبحت العديد من مجتمعاتنا تعاني منها بشدة لذا ينبغي الوقوف بقوة أمام هذه الموجة على المستوى الحكومي والشعبي وبقوانين رادعة قبل أن يؤدي استفحالها لما لا يحمد عقباه.
ولم تقتصر هذه الإساءات على الصحف والكتاب والمنظمات اليمينية المتطرفة ولكنها تعدت ذلك لرؤساء حكومات وسياسيين فيما اعتبر حرب صليبية جديدة على الإسلام تهدف لتدميره معنويا بالتوازي مع حرب أخرى عسكرية تستهدف العديد من البلدان بحجج مختلفة..
العجيب أن هذه الحرب المعنوية والعسكرية صاحبها رغبة جامحة في الغرب لتعلم الإسلام والتعرف عليه بل واعتناقه في كثير من الأحيان فقد سجلت آخر الإحصائيات ارتفاعا كبيرا في نسبة الدخول في الإسلام في عدد من الدول الأوروبية وإقبالا واسعا على ترجمات القرآن الكريم وهي سنة إلهية متكررة كلما اشتدت الحرب على الإسلام وشريعته...لكن الظاهرة التي بدأت تبرز مؤخرا وتثير القلق أن الهجوم على الإسلام ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وصل إلى داخل الدول الإسلامية ومن شخصيات كبيرة بعضها يتولى مسؤوليات كبيرة فبدأنا نسمع عمن يطعن في الشريعة الإسلامية على الفضائيات بشكل علني كما فعلت أستاذة جامعية للفلسفة في جامعة الكويت عندما قالت في لقاء مع فضائية كويتية، "إن المواطن الكويتي الذي يقول إن الشريعة الإسلامية أفضل من الدستور، خطر على الدولة..
وهذه خيانة للدولة", وأضافت: إن "الشريعة مصدر للتشريع في الدستور وليست المصدر الوحيد للتشريع، متسائلة: هل نخرب نظامنا الديمقراطي لنقول إن الشريعة أهم من الدستوري الكويتي؟"! الأمر الذي فجر عاصفة من الاستياء بين المعلقين والمغردين على مواقع التواصل الاجتماعي والذين طالبوا بمحاكمتها على هذه الإساءات..تصريحات أخرى أدلى بها مسؤول حكومي كبير في مصر أدت إلى إقالته بعد تصاعد الهجوم ضده عندما قال وزير العدل السابق أحمد الزند، أنه سيحاسب كل من أخطأ فى أهل بيته، مضيفا: "السجون خلقت من أجل هؤلاء، حتى لو النبى هحبسه"! ...
قبل ذلك تورط أيضا وزير تونسي في الدفاع عن الشواذ جنسيا مطالبا بعدم معاقبتهم وانتقد القوانين التي تجرم مثل هذه الممارسات المحرمة, كذلك صرح مسؤول آخر في نفس البلد بأن الحجاب يعيق عمل المضيفات وطالب بمنعه على خطوط الشركة الوطنية...
مسؤولون في الجزائر صدموا المجتمع المسلم في البلاد بقرار أصدروه بمنع تعيين المحجبات في بعض المؤسسات الحكومية, كما هاجم عدد من الشخصيات العامة في مصر الحجاب وصرحوا بأنه ليس من الإسلام وعلى قنوات تليفزيونية مختلفة فيما يعد تحديا كبيرا لمشاعر الملايين من المسلمين والمحجبات...
البعض يرجع هذه التصريحات بأنها محاولة من قوى مختلفة في المجتمعات العربية لكبح جماح التدين والتيارات الإسلامية التي ظهرت قوة شعبيتها رغم ما تعانيه من تضييق والبعض الآخر رأى أنها محاولة من تيارات تغريبية لتقليد أوليائهم في الغرب ونيل تشجيعهم وتأييدهم والظهور بمظهر "المستنيرين والمتحررين"!..
ولكن المؤكد أن هذه المحاولات مهما كانت دوافعها وأهدافها لن تستطيع إخفاء نور الإسلام وهديه كما أنها لن تقلل من الالتزام الديني في المجتمع بل سيزداد أكثر وأكثر كما حدث في الغرب ولكن الخوف هو من أن تؤدي هذه الظاهرة إلى تنامي تيارات العنف أيضا والتي أصبحت العديد من مجتمعاتنا تعاني منها بشدة لذا ينبغي الوقوف بقوة أمام هذه الموجة على المستوى الحكومي والشعبي وبقوانين رادعة قبل أن يؤدي استفحالها لما لا يحمد عقباه.