ذكر اللواء البحري فيكتور بورسوك نائب قائد الأسطول البحري الروسي أن العمل مستمر على تطوير تكنولوجيات تتيح للغواصات الروسية إصابة الأهداف في الفضاء الخارجي.
وأشار المسؤول العسكري الروسي إلى أن العمل في هذا الاتجاه مستمر على قدم وساق أيضا في بعض الدول، وأن هذه التكنولوجيات تندرج في برامج تسليح الغواصات المستقبلية.
هذا، واحتفلت قوات الأسطول الروسي الجمعة 18 مارس/آذار بالذكرى الـ110 لتأسيس الأسطول الروسي، وعمت المراسم الاحتفالية القواعد البحرية وأحواض صناعة السفن والغواصات الروسية.
وبين المظاهر الاحتفالية، جرى يوم أمس تدشين غواصة الديزل "فيليكي نوفغورود" من مشروع "636.3 "، وإنتاج حوض "أدميرالتيسكي" لصناعة السفن في بطرسبورغ شمال غرب روسيا.
"فيليكي نوفغورود" كانت الخامسة من هذا النوع التي ستلتحق بأسطول البحر الأسود الروسي، ضمن مجموعة غواصات "نوفوروسيسك" و"ستاري أوسكول" و" كراسنودار" و"روستوف على الدون" من مشروع "636.3 ".
هذا، وبوسع غواصات الديزل من مشروع "636.3 " الغوص إلى عمق 300 م، فيما تصل سرعتها تحت الماء إلى 20 عقدة بحرية، كما تستطيع تنفيذ المهام الموكلة إليها دون أن تتزود بالوقود والماء والمؤن طيلة 45 يوما، بطاقمها المكون من 52 فردا.
وتحمل الغواصات من هذا المشروع ألغاما وطوربيدات وصواريخ "كاليبر" المجنحة القادرة على حمل رؤوس نووية، والتي اختبرتها روسيا برؤوس عادية بنجاح في الـ8 من ديسمبر/ كانون الأول الماضي من غواصة "روستوف على الدون" من شرق المتوسط وأصابت مواقع الإرهابين شمال سوريا بدقة. ويبلغ طول "فيليكي نوفغورود" 74 مترا، وعرضها 10 أمتار.
المصدر: RT