رفضت المحكمة دعوى ضد إقرار الإسلام الديانة الرسمية في بنجلاديش ، وذلك بعد 28 عاما من رفع الدعوى.
ورفع 15 شخصا دعوى، بعد ان أعلن القائد العسكري حسين محمد إرشاد الإسلام ديانة رسمية للبلاد عام 1988، وقال ممثل الإدعاء مراد رضا للصحفيين ” الإسلام الديانة الرسمية لبنجلاديش ،حيث أن المحكمة رفضت الدعوى”.
وجاء في حيثيات قرار المحكمة انها قضت بأن مقدمي الدعوى ليس لهم الحق في الطعن في النص الدستوري محل الدعوى.
وكانت المحكمة قد قررت النظر في الدعوى هذا الشهر عقب مقتل أربعة على الأقل من المدونين العلمانيين وناشر عام 2015 ،بالإضافة إلى قسيسين العام الجاري على يد إسلاميين متشددين في بنجلاديش .
وكان الآلاف من المسلمين قد نظموا مسيرة في دكا عقب صلاة الجمعة الماضية،مطالبين بعدم نظر الدعوى بالمحكمة، ويشار إلى أن أكثر من 90 % من تعداد سكان بنجلاديش البالغ عددهم 160 مليون نسمة من المسلمين ، في حين بقية المواطنين من الهندوس والبوذيين .
وكان قد تم إقرار العلمانية كمبدأ للدولة عندما حصلت بنجلاديش على استقلالها من باكستان عام 1971 . ولكن في عام 1988 أقر تعديل دستوري الإسلام كدين رسمي للبلاد
ورفع 15 شخصا دعوى، بعد ان أعلن القائد العسكري حسين محمد إرشاد الإسلام ديانة رسمية للبلاد عام 1988، وقال ممثل الإدعاء مراد رضا للصحفيين ” الإسلام الديانة الرسمية لبنجلاديش ،حيث أن المحكمة رفضت الدعوى”.
وجاء في حيثيات قرار المحكمة انها قضت بأن مقدمي الدعوى ليس لهم الحق في الطعن في النص الدستوري محل الدعوى.
وكانت المحكمة قد قررت النظر في الدعوى هذا الشهر عقب مقتل أربعة على الأقل من المدونين العلمانيين وناشر عام 2015 ،بالإضافة إلى قسيسين العام الجاري على يد إسلاميين متشددين في بنجلاديش .
وكان الآلاف من المسلمين قد نظموا مسيرة في دكا عقب صلاة الجمعة الماضية،مطالبين بعدم نظر الدعوى بالمحكمة، ويشار إلى أن أكثر من 90 % من تعداد سكان بنجلاديش البالغ عددهم 160 مليون نسمة من المسلمين ، في حين بقية المواطنين من الهندوس والبوذيين .
وكان قد تم إقرار العلمانية كمبدأ للدولة عندما حصلت بنجلاديش على استقلالها من باكستان عام 1971 . ولكن في عام 1988 أقر تعديل دستوري الإسلام كدين رسمي للبلاد