ديبكا: السيسي يرغب بتكوين جيش مصري أميركي بسيناء
كشف موقع ديبكا (Debka) الإسرائيلي في تقرير له عن أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وجّه مؤخرا برقية سرية يقترح فيها على الرئيس الأميركي باراك أوباما أن يشكل الجيشان المصري والأميركي معا جبهة مشتركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية بشبه جزيرةسيناء، وأن يقيما مقرا مشتركا للحرب بسيناء.
ونقل الموقع عن مصادر استخباراتية -قال إنها "مرتبطة بمحاربة الإرهاب"- قولها إن "البرقية أشارت إلى الطريقة الوحيدة المتاحة الآن للتغلب على تنظيم داعش في سيناء، وهي جلب قوات أميركية إلى المنطقة للقتال إلى جانب الجيش المصري".
وزاد الموقع أن مصادره تشير إلى أن "السيسي ذكر أن على الولايات المتحدةالآن شن معركة عسكرية بشبه جزيرة سيناء شبيهة بالتدخل الأميركي ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا"، مشيرا إلى أن هذا الطلب يعني أن السيسي يقترح قيام الولايات المتحدة بإنزال قوات خاصة في شبه جزيرة سيناء بهدف محاربة تنظيم الدولة وإنشاء قاعدتين عسكريتين هناك، وتشغيل أسطول الطائرات المسيرة.
وذكر موقع ديبكا أن السيسي حذر من أن رفض الولايات المتحدة اقتراحه يعني أن سيناء "ستصبح خلال فترة وجيزة بمثابة القاعدة العسكرية المتقدمة لداعش في الشرق الأوسط، مع استناد هذا التنظيم الإرهابي إلى قواعده الموجودة بالفعل في شمال أفريقيا، خاصة في ليبيا".
وأوضح الموقع أن السيسي لم يحصل على رد من واشنطن على اقتراحه، بل ليست لديه أدنى فكرة عن موعد رد إدارة أوباما عليه، ونقل عن مصادر عسكرية قولها إن "توجه السيسي -الذي كان في السابق وزير الدفاع وضابطاً في الجيش المصري- إلى الولايات المتحدة بطلب المساعدة العسكرية تصرف خارج نطاق المألوف، بل وغير مقبول في أوساط جنرالات الجيش المصري".
وذهب موقع ديبكا إلى أن السيسي وصل لاستنتاج مفاده بأن الجيش المصري عاجز على الانتصار على تنظيم الدولة، أو على الأقل كبح جماحه بعدما بات يشكل في سيناء تهديدا إستراتيجيا على كل مصر، مشيرا إلى أن أوساط الرئيس السيسي استقبلت باستغراب شديد المقال الافتتاحي المنشور بصحيفة نيويورك تايمز يوم 25 من الشهر الجاري تحت عنوان "حان الوقت لإعادة التفكير في العلاقة الأميركية مع مصر".
وانتقد المقال بشدة أسلوب تعامل النظام المصري مع ملف حقوق الإنسان، وقال إنه سيجلب على واشنطن الضرر أكثر من النفع، الأمر الذي يوجب على أوباما بدء التخطيط لإمكانية فض التحالف مع مصر خلال الأشهر القادمة، ويبدو أن هذا السيناريو -حسب الصحيفة- ملحا وبشكل متزايد.
وذكر موقع ديبكا في تقريره أن المسؤولين في القاهرة يخشون أن يكون المقال المذكور بمثابة رد سلبي من إدارة أوباما على طلب السيسي إقامة جبهة مشتركة لمحاربة "الإرهاب" في سيناء.
ولفت التقرير ذاته إلى "أن أوساط المسؤولين العسكريين الكبار بمصر تشير إلى أنه في حال عدم استعداد إدارة أوباما لمحاربة داعش في سيناء، فإن مصر ستضطر للتوجه لدول أخرى من أجل الحصول على مساعدة، حيث يوجد تلويح واضح من القاهرة بأنها ستتوجه إلى موسكو باقتراح مماثل".
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/3/30/%D8%AF%D9%8A%D8%A8%D9%83%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D9%8A%D8%B1%D8%BA%D8%A8-%D8%A8%D8%AA%D9%83%D9%88%D9%8A%D9%86-%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D8%A8%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%A1
كشف موقع ديبكا (Debka) الإسرائيلي في تقرير له عن أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وجّه مؤخرا برقية سرية يقترح فيها على الرئيس الأميركي باراك أوباما أن يشكل الجيشان المصري والأميركي معا جبهة مشتركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية بشبه جزيرةسيناء، وأن يقيما مقرا مشتركا للحرب بسيناء.
ونقل الموقع عن مصادر استخباراتية -قال إنها "مرتبطة بمحاربة الإرهاب"- قولها إن "البرقية أشارت إلى الطريقة الوحيدة المتاحة الآن للتغلب على تنظيم داعش في سيناء، وهي جلب قوات أميركية إلى المنطقة للقتال إلى جانب الجيش المصري".
وزاد الموقع أن مصادره تشير إلى أن "السيسي ذكر أن على الولايات المتحدةالآن شن معركة عسكرية بشبه جزيرة سيناء شبيهة بالتدخل الأميركي ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا"، مشيرا إلى أن هذا الطلب يعني أن السيسي يقترح قيام الولايات المتحدة بإنزال قوات خاصة في شبه جزيرة سيناء بهدف محاربة تنظيم الدولة وإنشاء قاعدتين عسكريتين هناك، وتشغيل أسطول الطائرات المسيرة.
وذكر موقع ديبكا أن السيسي حذر من أن رفض الولايات المتحدة اقتراحه يعني أن سيناء "ستصبح خلال فترة وجيزة بمثابة القاعدة العسكرية المتقدمة لداعش في الشرق الأوسط، مع استناد هذا التنظيم الإرهابي إلى قواعده الموجودة بالفعل في شمال أفريقيا، خاصة في ليبيا".
وأوضح الموقع أن السيسي لم يحصل على رد من واشنطن على اقتراحه، بل ليست لديه أدنى فكرة عن موعد رد إدارة أوباما عليه، ونقل عن مصادر عسكرية قولها إن "توجه السيسي -الذي كان في السابق وزير الدفاع وضابطاً في الجيش المصري- إلى الولايات المتحدة بطلب المساعدة العسكرية تصرف خارج نطاق المألوف، بل وغير مقبول في أوساط جنرالات الجيش المصري".
أفراد من الجيش المصري في عملية عسكرية في مدن العريش ورفح والشيخ زويد شمال سيناء (الجزيرة-أرشيف) |
وانتقد المقال بشدة أسلوب تعامل النظام المصري مع ملف حقوق الإنسان، وقال إنه سيجلب على واشنطن الضرر أكثر من النفع، الأمر الذي يوجب على أوباما بدء التخطيط لإمكانية فض التحالف مع مصر خلال الأشهر القادمة، ويبدو أن هذا السيناريو -حسب الصحيفة- ملحا وبشكل متزايد.
وذكر موقع ديبكا في تقريره أن المسؤولين في القاهرة يخشون أن يكون المقال المذكور بمثابة رد سلبي من إدارة أوباما على طلب السيسي إقامة جبهة مشتركة لمحاربة "الإرهاب" في سيناء.
ولفت التقرير ذاته إلى "أن أوساط المسؤولين العسكريين الكبار بمصر تشير إلى أنه في حال عدم استعداد إدارة أوباما لمحاربة داعش في سيناء، فإن مصر ستضطر للتوجه لدول أخرى من أجل الحصول على مساعدة، حيث يوجد تلويح واضح من القاهرة بأنها ستتوجه إلى موسكو باقتراح مماثل".
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/3/30/%D8%AF%D9%8A%D8%A8%D9%83%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D9%8A%D8%B1%D8%BA%D8%A8-%D8%A8%D8%AA%D9%83%D9%88%D9%8A%D9%86-%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D8%A8%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%A1
تعليق