الاتحاد الأوروبي في طريقه لإعلان “حزب الله” منظمة إرهابية
يضع الاتحاد الأوروبي لمساته الأخيرة لبلورة موقف موحد لإدراج حزب الله على قائمة التنظيمات الإرهابية، والشروع في تطبيق عقوبات بحقه وبحق من يدعمه.وكشفت مصادر سياسية وإستخباراتية أوروبية لجريدة “القبس” الكويتية أن “الإتحاد الأوروبي يضع اللمسات الأخيرة لبلورة موقف موحد لإدراج حزب الله على قائمة التنظيمات الإرهابية، والشروع في تطبيق عقوبات بحقه وبحق من يدعمه أو يتعاطف معه، من دون التمييز بين جناحه السياسي وجناحه العسكري كما هو الحال الآن”.وقالت المصادر أن “العمل على بلورة الموقف الأوروبي وتوسيع تعريف الإرهاب إلى سائر مؤسسات حزب الله، تم البدء به منذ أشهر عدة بعد أن توصلت الجهات المعنية في أوروبا إلى الاستنتاج بأن ميزانية الحزب تعتمد بشكل واسع على تبرعات من خارج لبنان بما في ذلك أوروبا، والتي تمول عدداً من المؤسسات ذات الواجهات المدنية أو الاجتماعية التابعة للحزب، تحت غطاء مساعدة السكان الشيعة”.وأوضحت في هذا السياق أنه “على أرض الواقع فإن الجزء الأكبر من هذه التبرعات تصل إلى جيوب مقاتلي الحزب وعائلات قتلاه وتساهم بشكل مباشر وغير مباشر في النشاط العسكري والإرهابي الذي يقوم به الحزب سواء في لبنان أو خارجه”.ولفتت إلى أن إدراج دول مجلس التعاون الخليجي ومن بعده الجامعة العربية حزب الله في لائحة التنظيمات الإرهابية والخطوات الفعالة التي بدأت بها عدد من الدول الخليجية بحق من ينتمي أو يمول أو يتعاطف مع الحزب الإرهابي، ساهمت بشكل واسع في تعزيز مواقف الجهات الأوروبية التي تطالب بإدراج الحزب ومؤسساته المختلفة على لائحة الإرهاب الأوروبية.
http://madardaily.com/2016/03/29/%D8...%D8%A8-%D8%A7/
يضع الاتحاد الأوروبي لمساته الأخيرة لبلورة موقف موحد لإدراج حزب الله على قائمة التنظيمات الإرهابية، والشروع في تطبيق عقوبات بحقه وبحق من يدعمه.وكشفت مصادر سياسية وإستخباراتية أوروبية لجريدة “القبس” الكويتية أن “الإتحاد الأوروبي يضع اللمسات الأخيرة لبلورة موقف موحد لإدراج حزب الله على قائمة التنظيمات الإرهابية، والشروع في تطبيق عقوبات بحقه وبحق من يدعمه أو يتعاطف معه، من دون التمييز بين جناحه السياسي وجناحه العسكري كما هو الحال الآن”.وقالت المصادر أن “العمل على بلورة الموقف الأوروبي وتوسيع تعريف الإرهاب إلى سائر مؤسسات حزب الله، تم البدء به منذ أشهر عدة بعد أن توصلت الجهات المعنية في أوروبا إلى الاستنتاج بأن ميزانية الحزب تعتمد بشكل واسع على تبرعات من خارج لبنان بما في ذلك أوروبا، والتي تمول عدداً من المؤسسات ذات الواجهات المدنية أو الاجتماعية التابعة للحزب، تحت غطاء مساعدة السكان الشيعة”.وأوضحت في هذا السياق أنه “على أرض الواقع فإن الجزء الأكبر من هذه التبرعات تصل إلى جيوب مقاتلي الحزب وعائلات قتلاه وتساهم بشكل مباشر وغير مباشر في النشاط العسكري والإرهابي الذي يقوم به الحزب سواء في لبنان أو خارجه”.ولفتت إلى أن إدراج دول مجلس التعاون الخليجي ومن بعده الجامعة العربية حزب الله في لائحة التنظيمات الإرهابية والخطوات الفعالة التي بدأت بها عدد من الدول الخليجية بحق من ينتمي أو يمول أو يتعاطف مع الحزب الإرهابي، ساهمت بشكل واسع في تعزيز مواقف الجهات الأوروبية التي تطالب بإدراج الحزب ومؤسساته المختلفة على لائحة الإرهاب الأوروبية.
http://madardaily.com/2016/03/29/%D8...%D8%A8-%D8%A7/
تعليق