أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد السعودي، اليوم الجمعة، أن المملكة لن تثبت إنتاج النفط إلا إذا فعلت إيران والمنتجون الآخرون.
جاء ذلك في مقابلة مع شبكة بلومبرغ الإخبارية اليوم الجمعة.
وقال الأمير محمد بن سلمان: "إذا وافقت جميع الدول على تجميد الإنتاج، سنكون نحن أيضا جاهزين"، مضيفا: "إذا قررت أية دولة رفع إنتاجها، فإننا في هذه الحالة لن نرفض أية فرصة يمكن أن تقرع بابنا".
وأكد وزير الدفاع السعودي أن بلاده تسعى إلى تأسيس صندوق سيادي بمبلغ 2 ترليون دولار، لمرحلة ما بعد النفط
وعلى إثر تصريحات ولي ولي العهد السعودي تراجعت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام مزيج "برنت" تسليم يونيو ، بنسبة 1.71% لتصل إلى 39.64 دولار للبرميل. بينما انخفض سعر الخام الأمريكي تسليم مايو 37 سنتا ليصل إلى 37.61 دولار للبرميل.
من جانبه، أعلن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أن وزارته لا تملك معلومات حول ما إذا كانت السعودية سترفض المشاركة في اتفاقيات تجميد حجم الإنتاج في حال رفضت إيران القيام بذلك.
وردا على سؤال حول ما إذا كان مطلعا على موقف السعودية قال الوزير الروسي، اليوم الجمعة: "لا، لم نتحدث عن ذلك"، مشيرا الى أن الموقف الرسمي للدول سيتضح في الـ 17 من أبريل الجاري.
وأضاف الوزير الروسي: "سنعلم بالموقف الإيراني في الاجتماع، كما سمعنا فقد أكدت طهران مشاركتها. الجانب القطري الذي ينظم هذا اللقاء هو من سيوضح أي دول أكدت مشاركتها وأيها لم تفعل ذلك".
وكانت روسيا وقطر والسعودية وفنزويلا اتفقت منتصف فبراير الماضي، على تجميد مستويات الإنتاج، ولكن بشرط انضمام منتجي النفط الآخرين لهذا الاتفاق. ولقي الاتفاق ترحيبا من بعض منتجي النفط، كالكويت وسلطنة عمان والإمارات، بينما دعمته إيران دون إبداء استعدادها للانضمام إليه حاليا.
يشار إلى أن الدول المنتجة للنفط تحاول من خلال هذه المبادرة دعم أسعار النفط التي تراجعت بنحو 70% منذ منتصف عام 2014، وذلك بسبب التخمة الزائدة في معروض النفط في الأسواق.
جاء ذلك في مقابلة مع شبكة بلومبرغ الإخبارية اليوم الجمعة.
وقال الأمير محمد بن سلمان: "إذا وافقت جميع الدول على تجميد الإنتاج، سنكون نحن أيضا جاهزين"، مضيفا: "إذا قررت أية دولة رفع إنتاجها، فإننا في هذه الحالة لن نرفض أية فرصة يمكن أن تقرع بابنا".
وأكد وزير الدفاع السعودي أن بلاده تسعى إلى تأسيس صندوق سيادي بمبلغ 2 ترليون دولار، لمرحلة ما بعد النفط
وعلى إثر تصريحات ولي ولي العهد السعودي تراجعت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام مزيج "برنت" تسليم يونيو ، بنسبة 1.71% لتصل إلى 39.64 دولار للبرميل. بينما انخفض سعر الخام الأمريكي تسليم مايو 37 سنتا ليصل إلى 37.61 دولار للبرميل.
من جانبه، أعلن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أن وزارته لا تملك معلومات حول ما إذا كانت السعودية سترفض المشاركة في اتفاقيات تجميد حجم الإنتاج في حال رفضت إيران القيام بذلك.
وردا على سؤال حول ما إذا كان مطلعا على موقف السعودية قال الوزير الروسي، اليوم الجمعة: "لا، لم نتحدث عن ذلك"، مشيرا الى أن الموقف الرسمي للدول سيتضح في الـ 17 من أبريل الجاري.
وأضاف الوزير الروسي: "سنعلم بالموقف الإيراني في الاجتماع، كما سمعنا فقد أكدت طهران مشاركتها. الجانب القطري الذي ينظم هذا اللقاء هو من سيوضح أي دول أكدت مشاركتها وأيها لم تفعل ذلك".
وكانت روسيا وقطر والسعودية وفنزويلا اتفقت منتصف فبراير الماضي، على تجميد مستويات الإنتاج، ولكن بشرط انضمام منتجي النفط الآخرين لهذا الاتفاق. ولقي الاتفاق ترحيبا من بعض منتجي النفط، كالكويت وسلطنة عمان والإمارات، بينما دعمته إيران دون إبداء استعدادها للانضمام إليه حاليا.
يشار إلى أن الدول المنتجة للنفط تحاول من خلال هذه المبادرة دعم أسعار النفط التي تراجعت بنحو 70% منذ منتصف عام 2014، وذلك بسبب التخمة الزائدة في معروض النفط في الأسواق.