قالت مصادر برلمانية كويتية إن قرارًا وشيكًا سيصدر بطرد النائب الشيعي الكويتي عبد الحميد دشتي من مجلس الأمة، على خلفية تغيبه عدة جلسات. وأكد رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الأمة الكويتي مبارك سالم الحريص، أن للمجلس حق إسقاط عضوية "دشتي" المسيء للمملكة، في حال تغيبه 5 جلسات عن المجلس، مشيرًا إلى أن العضو المذكور تغيب حتى الآن 3 جلسات وتبقت له جلستان فقط, وفقا لصحيفة عكاظ.
وأوضح "الحريص" أن لجنته تعكف الآن على دراسة وتطوير قوانين جديدة لمواجهة أي عضو يقحم المجلس في إشكاليات أو يتطاول على رموز الدول الشقيقة.
وأضاف الحريص أن الرأي العام في الكويت مستاء مما فعله دشتي، لافتًا إلى أن مجلس الأمة يواجه بتساؤلات من الناس والإعلام عن مصير دشتي، فضلًا عن أن المقربين منه مستاؤون من تصرفاته وسلوكه.
وأوضح أن الإجراءات التي اتخذها النائب العام في الكويت جيدة وفي مكانها الصحيح، أهمها رفض العذر المقدم من العضو دشتي.
وكان النائب العام في الكويت أمر في مارس الماضي، بضبط وإحضار النائب عبدالحميد دشتي، تمهيدًا لمحاكمته في القضية المرفوعة ضده، لإساءته المتكررة للسعودية، بعد أن رفع مجلس الأمة الحصانة النيابية عنه، ولا يزال دشتي هاربًا.
ولن يستطيع "دشتي" الهارب من دخول 190 دولة أعضاء في الإنتربول الدولي، إلا من خلال جواز وهوية مزورين؛ ما يستدعي متابعة دقيقة من قبل الجهات المعنية في هذه الدول.
تعليق