يعاني مسلمو الروهينجيا من أوضاع مأساوية بجميع الأصعدة والمستويات, وبخاصة الجانب الصحي بعدما أصبحت الظروف المعيشية والصحية للمسلمين هناك غير محتملة، في ظل وجود حالات إهمال وسرقة أعضاء وقتل متعمد بالمستشفيات الحكومية. وكشف عامل روهنجي بمستشفى حكومي في مدينة منغدو عن أوامر سرية لقتل مرضى الروهنجيا بحقنهم بإبر مسمومة لاسيما إذا كان المريض مثقفا أو ذا مكانة،حسبما أفاد حساب نبضات أراكانية على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر".
وأفاد "المرصد الروهنجي" في تغريدة له بصفحته الرسمية بموقع "تويتر" أن: "مستشفى منغدو تحول إلى أكبر مذبحة، يقتل فيها عشرات الروهنجيا بحقنة مسمومة شهريا لاسيما المولود الجديد قضاء على نسلهم".
وفي سياق متصل، لفظت امرأة روهنغية أنفاسها الأخيرة ،الخميس الماضي، بمستشفى منغدو الحكومي، بعد تدهور حالتها الصحية وتباطؤ الأطباء في الكشف عليها ،وأعطوها مسكنات طبية أدت إلى تفاقم حالتها الصحية بشكل أكبر مما استدعى إعطاءها التنفس الصناعي لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة.
يذكر أن مسلمي أراكان يتعرضون لكل أنواع الظلم والاضطهاد من القتل والتهجير والتشريد والتضييق الاقتصادي والثقافي ومصادرة أراضيهم ،من طرف البوذيين في ظل دعم من السلطات والتي اعتبرتهم سكان ومهاجرين غير شرعيين.
وبحسب الأمم المتحدة تعتبر الأقلية المسلمة في بورما أكثر الأقليات في العالم اضطهادًا ومعاناة وتعرضًا للظلم من الأنظمة المتعاقبة، وهي أفقر الجاليات وأقلها تعليمًا، وعددهم يتجاوز 8 ملايين مسلم وكثير من حقوقهم الإنسانية ضائعة.
وأفاد "المرصد الروهنجي" في تغريدة له بصفحته الرسمية بموقع "تويتر" أن: "مستشفى منغدو تحول إلى أكبر مذبحة، يقتل فيها عشرات الروهنجيا بحقنة مسمومة شهريا لاسيما المولود الجديد قضاء على نسلهم".
وفي سياق متصل، لفظت امرأة روهنغية أنفاسها الأخيرة ،الخميس الماضي، بمستشفى منغدو الحكومي، بعد تدهور حالتها الصحية وتباطؤ الأطباء في الكشف عليها ،وأعطوها مسكنات طبية أدت إلى تفاقم حالتها الصحية بشكل أكبر مما استدعى إعطاءها التنفس الصناعي لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة.
يذكر أن مسلمي أراكان يتعرضون لكل أنواع الظلم والاضطهاد من القتل والتهجير والتشريد والتضييق الاقتصادي والثقافي ومصادرة أراضيهم ،من طرف البوذيين في ظل دعم من السلطات والتي اعتبرتهم سكان ومهاجرين غير شرعيين.
وبحسب الأمم المتحدة تعتبر الأقلية المسلمة في بورما أكثر الأقليات في العالم اضطهادًا ومعاناة وتعرضًا للظلم من الأنظمة المتعاقبة، وهي أفقر الجاليات وأقلها تعليمًا، وعددهم يتجاوز 8 ملايين مسلم وكثير من حقوقهم الإنسانية ضائعة.