نفى المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن تكون زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى تركيا من أجل الوساطة بين القاهرة وأنقرة.
وقال «قالن» ردا على سؤال بشأن وجود ادعاءات بأن زيارة خادم الحرمين الملك «سلمان» إلى مصر قد تكون من أجل الوساطة بين البلدين:«زيارة الملك سلمان إلى تركيا عقب زيارة استمرت خمسة أيام لمصر غير متعلقة بهذا»، مبينا أن الزيارة كان مخططا لها مسبقا، وجاءت تلبية لدعوة من الرئيس رجب طيب أردوغان».
وأضاف «سنبحث خلال لقاءاتنا مع الجانب السعودي العلاقات الثنائية، وقضايا إقليمية بشكل مكثف، كسوريا والعراق ومكافحة تنظيم داعش، إضافة إلى القضية الفلسطينية"، لافتًا إلى أن موقف تركيا واضح بخصوص مصر.
ومن المقرر، أن يقوم «سامح شكري»، وزير الخارجية، بتسليم رئاسة مصر لمنظمة التعاون الإسلامي إلى الجانب التركي ليتولى المهمة خلال الثلاث سنوات المقبلة بعد انتهاء فترة مصر لرئاستها.
من جهة أخرى، أصدرت الرئاسة التركية بيانا رسميا أعلنت خلاله أن نحو 30 رئيس دولة وحكومة سيحضرون مؤتمر القمة الإسلامية، كما يشارك فيها أيضًا رؤساء برلمانات ووزراء خارجية الدول الأعضاء الأخرى.
من جهته، قال السفير «رخا أحمد حسن»، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن السعودية تقوم بدور وسيط منذ أواخر العام الماضي، وكانت تأمل في أن يتم تسليم القمة بين مصر وتركيا بطريقة عادية، لكن تركيا لم تستجب وأصرت على موقفها، بالتالي لم تؤد الوساطة إلى ما كان مأمولًا لها.
ورأى «رخا»، في تصريحات صحفية، أن السعودية سوف تستمر في الوساطة؛ فهناك مصالح بين مصر وتركيا، ويهم المملكة حالة الوفاق بين الدولتين، معربًا عن أمله في أن يسفر الدور السعودي عن نتائج إيجابية في العلاقات بين البلدين، لكن ذلك يتوقف على الاستعداد التركي لمراجعة موقفها وتتوقف عن التحريض ضد مصر، وهو مطلب أساسي لم تستجب تركيا له حتى الآن، على حد قوله.
واستبعد إمكانية أن يتطرق خادم الحرمين إلى مسألة المصالحة بين مصر وتركيا خلال القمة الإسلامية؛ لضيق الوقت وصعوبة الموقف، لكن ربما خلال الشهور القادمة تشهد العلاقات تطورًا مشهودًا.
من جانبه، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، «إياد أمين مدني»، الثلاثاء، أن الفجوة بين تركيا ومصر ضاقت بعد مشاركة الأخيرة في اجتماعي كبار المسؤولين ووزراء الخارجية التحضيريين للدورة الـ13 لمؤتمر القمة الإسلامي الذي سيعقد في مدينة إسطنبول غدا الخميس.
وقال «مدني» في مؤتمر صحفي إن مصر شاركت بنشاط، ولم يكن هناك توتر خلال الاجتماع، مضيفاً أن المنظمة تعد منصة وجسراً تتقارب عبره الفجوات بين الدول الإسلامية.
ويبدو أن كل مساعي المصالحة بين مصر وتركيا باتت بالفشل، خاصة بعد البيان الذي أصدرته تركيا، الثلاثاء، لتوضيح موقفها من المصالحة؛ حيث بات من المؤكد، غياب «السيسي عن القمة، التي تنعقد في دورتها الثالثة عشرة، يومي 14و15 من أبريل/ نيسان الجاري، وأن وزير الخارجية سامح شكري، هو من يرأس وفد مصر للمشاركة في القمة الإسلامية في إسطنبول.
وقال «قالن» ردا على سؤال بشأن وجود ادعاءات بأن زيارة خادم الحرمين الملك «سلمان» إلى مصر قد تكون من أجل الوساطة بين البلدين:«زيارة الملك سلمان إلى تركيا عقب زيارة استمرت خمسة أيام لمصر غير متعلقة بهذا»، مبينا أن الزيارة كان مخططا لها مسبقا، وجاءت تلبية لدعوة من الرئيس رجب طيب أردوغان».
وأضاف «سنبحث خلال لقاءاتنا مع الجانب السعودي العلاقات الثنائية، وقضايا إقليمية بشكل مكثف، كسوريا والعراق ومكافحة تنظيم داعش، إضافة إلى القضية الفلسطينية"، لافتًا إلى أن موقف تركيا واضح بخصوص مصر.
ومن المقرر، أن يقوم «سامح شكري»، وزير الخارجية، بتسليم رئاسة مصر لمنظمة التعاون الإسلامي إلى الجانب التركي ليتولى المهمة خلال الثلاث سنوات المقبلة بعد انتهاء فترة مصر لرئاستها.
من جهة أخرى، أصدرت الرئاسة التركية بيانا رسميا أعلنت خلاله أن نحو 30 رئيس دولة وحكومة سيحضرون مؤتمر القمة الإسلامية، كما يشارك فيها أيضًا رؤساء برلمانات ووزراء خارجية الدول الأعضاء الأخرى.
من جهته، قال السفير «رخا أحمد حسن»، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن السعودية تقوم بدور وسيط منذ أواخر العام الماضي، وكانت تأمل في أن يتم تسليم القمة بين مصر وتركيا بطريقة عادية، لكن تركيا لم تستجب وأصرت على موقفها، بالتالي لم تؤد الوساطة إلى ما كان مأمولًا لها.
ورأى «رخا»، في تصريحات صحفية، أن السعودية سوف تستمر في الوساطة؛ فهناك مصالح بين مصر وتركيا، ويهم المملكة حالة الوفاق بين الدولتين، معربًا عن أمله في أن يسفر الدور السعودي عن نتائج إيجابية في العلاقات بين البلدين، لكن ذلك يتوقف على الاستعداد التركي لمراجعة موقفها وتتوقف عن التحريض ضد مصر، وهو مطلب أساسي لم تستجب تركيا له حتى الآن، على حد قوله.
واستبعد إمكانية أن يتطرق خادم الحرمين إلى مسألة المصالحة بين مصر وتركيا خلال القمة الإسلامية؛ لضيق الوقت وصعوبة الموقف، لكن ربما خلال الشهور القادمة تشهد العلاقات تطورًا مشهودًا.
من جانبه، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، «إياد أمين مدني»، الثلاثاء، أن الفجوة بين تركيا ومصر ضاقت بعد مشاركة الأخيرة في اجتماعي كبار المسؤولين ووزراء الخارجية التحضيريين للدورة الـ13 لمؤتمر القمة الإسلامي الذي سيعقد في مدينة إسطنبول غدا الخميس.
وقال «مدني» في مؤتمر صحفي إن مصر شاركت بنشاط، ولم يكن هناك توتر خلال الاجتماع، مضيفاً أن المنظمة تعد منصة وجسراً تتقارب عبره الفجوات بين الدول الإسلامية.
ويبدو أن كل مساعي المصالحة بين مصر وتركيا باتت بالفشل، خاصة بعد البيان الذي أصدرته تركيا، الثلاثاء، لتوضيح موقفها من المصالحة؛ حيث بات من المؤكد، غياب «السيسي عن القمة، التي تنعقد في دورتها الثالثة عشرة، يومي 14و15 من أبريل/ نيسان الجاري، وأن وزير الخارجية سامح شكري، هو من يرأس وفد مصر للمشاركة في القمة الإسلامية في إسطنبول.