قال الكاتب السياسي، محمد قواص، إن أنصار حزب الله لا يأمنون أنصار أمل، فبين الطرفين مواجهة ودماء، كما أن لدى بطانة الحزب قناعة بأن تضامن الحركة وتحالفها معه ليس بنيويا أصيلا وأن أمل ستغادر الميدان عند أول مفترق مناسب..
ويرى الكاتب فى مقاله، أمل وحزب الله: الثنائية المفخخة، المنشور في صحيفة العرب اللندنية، أنه ولئن جمع الفريقان دفاعهما عن “القضية الشيعية” في لبنان، فإن تباينا عميقا يفصل ما بين رؤى الحركة والحزب حول الشيعة والقضية ولبنان.
وأضاف أنه يغلب داخل حزب الله شعور أن مراعاة الحركة والتمسّك بالشراكة معها لا يعبّران عن ميزان القوى الحقيقي داخل الطائفة، بالمعنييْن العسكري والشعبي، وأن تلك الثنائية في تمثيل شيعة البلد تعود لتنازل الحزب عن موقع طاغ لا نقاش فيه.
بالمقابل تسود داخل حركة أمل مشاعر يعكسها الأنصار في حالات الاحتكاك مع جماعة الحزب تعكس جمرا تحت الرماد في مقاربة تنظيم نبيه بري بتنظيم حسن نصرالله. يعتبر قدماء أمل أن حركتهم هي الأصل، وأن الحزب هو الفرع. وأن حسن نصرالله والكثير الكثير من قيادات حزب الله نما وترعرع وكبر داخل صفوف أمل، وأن في قصة تشكّل حزب الله قصة في الانقلاب على حركة أمل.
وأشار قواص إلى أن في لحظة الصراع الدموي بين حركة أمل وحزب الله في ثمانينات القرن الماضي، كانت المواجهة تمثّل صراعا على الشيعة بين سوريا الداعمة لحركة أمل، وإيران الداعمة لحزب الله. وأول مفترق تخشاه أوساط حزب الله في العلاقة مع حركة يُعبّد هذه الأيام من خلال الميدان السوري. يلاحظ نبيه بري، وهو السياسي العتيق الحذق، أن الرياح الراهنة تبشّر بتبدل شروط حلف الضرورة بين أمل والحزب.
ويرى الكاتب فى مقاله، أمل وحزب الله: الثنائية المفخخة، المنشور في صحيفة العرب اللندنية، أنه ولئن جمع الفريقان دفاعهما عن “القضية الشيعية” في لبنان، فإن تباينا عميقا يفصل ما بين رؤى الحركة والحزب حول الشيعة والقضية ولبنان.
وأضاف أنه يغلب داخل حزب الله شعور أن مراعاة الحركة والتمسّك بالشراكة معها لا يعبّران عن ميزان القوى الحقيقي داخل الطائفة، بالمعنييْن العسكري والشعبي، وأن تلك الثنائية في تمثيل شيعة البلد تعود لتنازل الحزب عن موقع طاغ لا نقاش فيه.
بالمقابل تسود داخل حركة أمل مشاعر يعكسها الأنصار في حالات الاحتكاك مع جماعة الحزب تعكس جمرا تحت الرماد في مقاربة تنظيم نبيه بري بتنظيم حسن نصرالله. يعتبر قدماء أمل أن حركتهم هي الأصل، وأن الحزب هو الفرع. وأن حسن نصرالله والكثير الكثير من قيادات حزب الله نما وترعرع وكبر داخل صفوف أمل، وأن في قصة تشكّل حزب الله قصة في الانقلاب على حركة أمل.
وأشار قواص إلى أن في لحظة الصراع الدموي بين حركة أمل وحزب الله في ثمانينات القرن الماضي، كانت المواجهة تمثّل صراعا على الشيعة بين سوريا الداعمة لحركة أمل، وإيران الداعمة لحزب الله. وأول مفترق تخشاه أوساط حزب الله في العلاقة مع حركة يُعبّد هذه الأيام من خلال الميدان السوري. يلاحظ نبيه بري، وهو السياسي العتيق الحذق، أن الرياح الراهنة تبشّر بتبدل شروط حلف الضرورة بين أمل والحزب.
تعليق