ذكر الكاتب الصحفي خطار أبودياب أن هناك تغيرات تكتيكية فى العلاقات الروسي الصهيونية علي ضوء تعارض المصالح فى كل من سوريا والصراع فى جنود القوقاز.
ورأي فى مقال بجريدة العرب اللندنية بعنوان "لعبة روسيا وإسرائيل من المتوسط إلى القوقاز" : أن قرارات موسكو بخصوص الانسحاب النسبي من سوريا، وبدء تسليم منظومات صواريخ أس 300 إلى إيران، انعكست على صلاتها مع إسرائيل التي ستبدل تكتيكاتها لمواجهة التغييرات واستمرار الاستفادة من خلط الأوراق في الإقليم، دون أن تنجح، بالضرورة، إبان آخر سنة من ولاية باراك أوباما في بلورة استراتيجية ناجعة على المدى المتوسط وسط تعقيد النزاعات وانتشارها.
وأضاف أنه بعد الانسحاب الروسي الجزئي، تسقط الضمانة الروسية وهذا سيدفع بالجانب الإسرائيلي إلى الاعتماد على نفسه في الحفاظ على ما يعتبره أمنه الإقليمي، وهذا ما يزيد الخشية من احتمال حصول اختبار قوة نتيجة تعزيز الوجود الإيراني في سوريا وقدرات حزب الله بيد أن إسرائيل رحبت بالتغييرات التي حصلت في شمال سوريا بفضل التدخل الروسي وخاصة لجهة صعود الدور الكردي
وذكر أن لعبة التقاطع والتجاذب الروسي- الإسرائيلي تدور على مسرح آخر في جنوب القوقاز المحاذي لإيران وروسيا؛ تدعم إسرائيل حكومة إلهام علييف في باكو بينما تدعم إيران أرمينيا، وفي هذا السياق يعلو صوت أردوغان الداعم لأذربيجان، بينما تعتمد إسرائيل الصمت الوقائي حتى لا توتر علاقتها مع موسكو علما بأنها تزود باكو بالسلاح النوعي، فيما تقوم مصانع السلاح الروسية بتزويد البلدين بالسلاح، ولعب دور الحكم لمنع انتشار الحريق في هذا النزاع المجمد منذ 1994.
وبالإضافة إلى ذلك يشكل اليهود الروس في إسرائيل عاملا يعزز من أوراق إسرائيل في اللعبة مع بوتين.
ورأي فى مقال بجريدة العرب اللندنية بعنوان "لعبة روسيا وإسرائيل من المتوسط إلى القوقاز" : أن قرارات موسكو بخصوص الانسحاب النسبي من سوريا، وبدء تسليم منظومات صواريخ أس 300 إلى إيران، انعكست على صلاتها مع إسرائيل التي ستبدل تكتيكاتها لمواجهة التغييرات واستمرار الاستفادة من خلط الأوراق في الإقليم، دون أن تنجح، بالضرورة، إبان آخر سنة من ولاية باراك أوباما في بلورة استراتيجية ناجعة على المدى المتوسط وسط تعقيد النزاعات وانتشارها.
وأضاف أنه بعد الانسحاب الروسي الجزئي، تسقط الضمانة الروسية وهذا سيدفع بالجانب الإسرائيلي إلى الاعتماد على نفسه في الحفاظ على ما يعتبره أمنه الإقليمي، وهذا ما يزيد الخشية من احتمال حصول اختبار قوة نتيجة تعزيز الوجود الإيراني في سوريا وقدرات حزب الله بيد أن إسرائيل رحبت بالتغييرات التي حصلت في شمال سوريا بفضل التدخل الروسي وخاصة لجهة صعود الدور الكردي
وذكر أن لعبة التقاطع والتجاذب الروسي- الإسرائيلي تدور على مسرح آخر في جنوب القوقاز المحاذي لإيران وروسيا؛ تدعم إسرائيل حكومة إلهام علييف في باكو بينما تدعم إيران أرمينيا، وفي هذا السياق يعلو صوت أردوغان الداعم لأذربيجان، بينما تعتمد إسرائيل الصمت الوقائي حتى لا توتر علاقتها مع موسكو علما بأنها تزود باكو بالسلاح النوعي، فيما تقوم مصانع السلاح الروسية بتزويد البلدين بالسلاح، ولعب دور الحكم لمنع انتشار الحريق في هذا النزاع المجمد منذ 1994.
وبالإضافة إلى ذلك يشكل اليهود الروس في إسرائيل عاملا يعزز من أوراق إسرائيل في اللعبة مع بوتين.