أكد المحلل السياسي علي باكير أنّ وكالة المخابرات المركزية أصبح أكبر مخاوفها يتعلّق بحصول بعض الفصائل على صواريخ صينيّة مضادة للطائرات محمولة على الكتف (أف أن -6) .
وأضاف في مقال بموقع عربي 21 بعنوان "عن الخطة ب غير الموجودة فى سوريا " : أنه على الرغم من محدوديّة عدد الصواريخ الصينية ومداها وقدراتها. ومن هذا المنطلق، وخوفاً من أن يسلك حلفاء أمريكا هذا الطريق مجددا بشكل أوسع حال انهيار الهدنة والمباحثات، تسعى الوكالة إلى قطع الطريق أمام الجهود المستقلة للدول الإقليمية لارسال أسلحة أكثر تطورا، وذلك من خلال إقناع إدارة أوباما بالسماح بإرسال بعض الأسلحة المحددة النوعية والكمية غير المتطورة والتي يمكن تأمينها بطريقة تمكّن الولايات المتحدة من ضبط عمل هذه الدول التي تسعى لتأمين الأسلحة دون المرور بأمريكا، وتمكنها أيضا من معرفة على ماذا تحصل المعارضة بالضبط.
ورأي أن الحديث عن خطة (ب) هو امر غير دقيق على الإطلاق، وما يجري حقيقة هو أنّ وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) تقوم بالفعل بإعداد "مقترح" وليس خطة، كما أنّ الوجه الحقيقي لهذا المقترح بعيد كل البعد عن فحوى السعي لتغيير المعادلة في سوريا مضيفا أن المقترح المذكور موجّه بالدرجة الأولى ضد أدارة أوباما وثانيا كإعلان عن إخلاء مسؤولية وثالثا لضبط تحركات بعض دول المنطقة التي اتّجهت (ميدانيا وليس سياسيا) خلال الأشهر القليلة الماضية إلى تجاوز الاعتماد الكلّي على الولايات المتّحدة الأمريكية، لا سيما في ما يتعلّق بإمداد المعارضة السورية بأسلحة.
وأردف : ما يهم إدارة أوباما الآن هو عدم انهيار الهدنة العسكرية ولا مشكلة لديها إن تمّ خرقها لدرجة تتسع لإدخال الروس والإيرانيين طائرات ومعدات وجنود فيها، المهم أن لا تنهار بشكل نهائي. كما يهمّ الإدارة أيضا أن يبقى المسار السياسي في جنيف قائما، ولا يهم كيف وماذا يطرح الروس، أو ماذا يقول وفد النظام، المهم أن يبقى هذا العنصر الإشغالي قائما إلى حين مرور الأشهر المعدودة. والمفارقة أنّه بالرغم من ذلك، فإن هذه الإدارة لا تريد أن تبذل أي مجهود أو أن تستثمر أي طاقة لتحقيق ما تريده هي على الأقل.
وأضاف في مقال بموقع عربي 21 بعنوان "عن الخطة ب غير الموجودة فى سوريا " : أنه على الرغم من محدوديّة عدد الصواريخ الصينية ومداها وقدراتها. ومن هذا المنطلق، وخوفاً من أن يسلك حلفاء أمريكا هذا الطريق مجددا بشكل أوسع حال انهيار الهدنة والمباحثات، تسعى الوكالة إلى قطع الطريق أمام الجهود المستقلة للدول الإقليمية لارسال أسلحة أكثر تطورا، وذلك من خلال إقناع إدارة أوباما بالسماح بإرسال بعض الأسلحة المحددة النوعية والكمية غير المتطورة والتي يمكن تأمينها بطريقة تمكّن الولايات المتحدة من ضبط عمل هذه الدول التي تسعى لتأمين الأسلحة دون المرور بأمريكا، وتمكنها أيضا من معرفة على ماذا تحصل المعارضة بالضبط.
ورأي أن الحديث عن خطة (ب) هو امر غير دقيق على الإطلاق، وما يجري حقيقة هو أنّ وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) تقوم بالفعل بإعداد "مقترح" وليس خطة، كما أنّ الوجه الحقيقي لهذا المقترح بعيد كل البعد عن فحوى السعي لتغيير المعادلة في سوريا مضيفا أن المقترح المذكور موجّه بالدرجة الأولى ضد أدارة أوباما وثانيا كإعلان عن إخلاء مسؤولية وثالثا لضبط تحركات بعض دول المنطقة التي اتّجهت (ميدانيا وليس سياسيا) خلال الأشهر القليلة الماضية إلى تجاوز الاعتماد الكلّي على الولايات المتّحدة الأمريكية، لا سيما في ما يتعلّق بإمداد المعارضة السورية بأسلحة.
وأردف : ما يهم إدارة أوباما الآن هو عدم انهيار الهدنة العسكرية ولا مشكلة لديها إن تمّ خرقها لدرجة تتسع لإدخال الروس والإيرانيين طائرات ومعدات وجنود فيها، المهم أن لا تنهار بشكل نهائي. كما يهمّ الإدارة أيضا أن يبقى المسار السياسي في جنيف قائما، ولا يهم كيف وماذا يطرح الروس، أو ماذا يقول وفد النظام، المهم أن يبقى هذا العنصر الإشغالي قائما إلى حين مرور الأشهر المعدودة. والمفارقة أنّه بالرغم من ذلك، فإن هذه الإدارة لا تريد أن تبذل أي مجهود أو أن تستثمر أي طاقة لتحقيق ما تريده هي على الأقل.
تعليق