مضى وقت طويل على خطاب الزعيم السوفييتي، نيكيتا خروشوف في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولكن كلماته "سوف نريكم أم كوزكا"، كانت صحيحة ومبررة. ومعناها أن روسيا قادرة على أن ترد على أي تهديد من الولايات المتحدة وحلفائها.
الوقت يمر، ولكن الدعاية الغربية عن تطوير سلاح قوي يخيف العالم بأسرة، بما في ذلك روسيا ما زالت سارية.
نذكر كيف أن الولايات المتحدة قامت بدعاية "حرب النجوم" وأنها قادرة على ضرب كل الأهداف الأرضية على أرض العدو من الفضاء.
هذه المرة تتحدث عن نظام الدفاع الصاروخي في أوروبا، النظام جيد، ولكن المصممون لم يأخذوا بعين الاعتبار الإمكانيات العلمية والعسكرية لروسيا.
الأن بدأت أمريكا تنشر نظام الدفاع الصاروخي في أوروبا الشرقية، ولم يأخذ المطورون بعين الاعتبار أنه منذ زمن الاتحاد السوفييتي كان الروس يعملون على تطوير صواريخ بالستية مجهزة برؤوس نووية.
ولا تطير هذه الصواريخ إلى الهدف وفق مسار واحد كما يعتقد الاستراتيجيون الأمريكيون.
إنها قادرة على المناورة أثناء التحليق إلى الهدف، ومن المستحيل تحديد اتجاهها بشكل دقيق. وهذا يصعب مهمة الرادار الموجود في نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي، وسيكون عاجزا عن متابعة الهدف.
ولقد عمل مركز "ماكييف" لتصميم الصواريخ على تطوير نظام توجيه الصواريخ لسنوات عديدة، وتم تطوير صاروخ " ذ*-29ذ*ذœذ£1" (ستانتسيا)، وبعد أربع سنوات تم تطوير " ذ*-29ذ*ذڑذ£-2" (ستانتسيا-2).
وبعد ذلك أصبح جزءا من النظام الصاروخي "سينيفا"، ويعتبر في الوقت الحالي من الوسائل الرئيسية للردع النووي للبلاد.
وقد استطاع الصاروخ ضرب هدف على بعد 11000 كم بدقة أثناء اختباره.
وبقيت الصواريخ الروسية أسلحة فريدة من نوعها، ولم يستطع الأمريكيون ولا الصينيون أن يطوروا نظائر لها.
يجب أن تعلم الدول التي تعطي موافقتها على نشر الدرع الصاروخية على أراضيها، أنها لا يجب أن تتشاجر مع روسيا وأن الدفاع الصاروخي مجرد دعاية، وفي حال نشوب حرب لن تنقذهم من الرد.
نذكر كيف أن الولايات المتحدة قامت بدعاية "حرب النجوم" وأنها قادرة على ضرب كل الأهداف الأرضية على أرض العدو من الفضاء.
هذه المرة تتحدث عن نظام الدفاع الصاروخي في أوروبا، النظام جيد، ولكن المصممون لم يأخذوا بعين الاعتبار الإمكانيات العلمية والعسكرية لروسيا.
الأن بدأت أمريكا تنشر نظام الدفاع الصاروخي في أوروبا الشرقية، ولم يأخذ المطورون بعين الاعتبار أنه منذ زمن الاتحاد السوفييتي كان الروس يعملون على تطوير صواريخ بالستية مجهزة برؤوس نووية.
ولا تطير هذه الصواريخ إلى الهدف وفق مسار واحد كما يعتقد الاستراتيجيون الأمريكيون.
إنها قادرة على المناورة أثناء التحليق إلى الهدف، ومن المستحيل تحديد اتجاهها بشكل دقيق. وهذا يصعب مهمة الرادار الموجود في نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي، وسيكون عاجزا عن متابعة الهدف.
ولقد عمل مركز "ماكييف" لتصميم الصواريخ على تطوير نظام توجيه الصواريخ لسنوات عديدة، وتم تطوير صاروخ " ذ*-29ذ*ذœذ£1" (ستانتسيا)، وبعد أربع سنوات تم تطوير " ذ*-29ذ*ذڑذ£-2" (ستانتسيا-2).
وبعد ذلك أصبح جزءا من النظام الصاروخي "سينيفا"، ويعتبر في الوقت الحالي من الوسائل الرئيسية للردع النووي للبلاد.
وقد استطاع الصاروخ ضرب هدف على بعد 11000 كم بدقة أثناء اختباره.
وبقيت الصواريخ الروسية أسلحة فريدة من نوعها، ولم يستطع الأمريكيون ولا الصينيون أن يطوروا نظائر لها.
يجب أن تعلم الدول التي تعطي موافقتها على نشر الدرع الصاروخية على أراضيها، أنها لا يجب أن تتشاجر مع روسيا وأن الدفاع الصاروخي مجرد دعاية، وفي حال نشوب حرب لن تنقذهم من الرد.
تعليق