وجهت دراسة أفغانية اتهامات مباشرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بأنها وراء قتل الملا أختر محمد منصور زعيم حركة طالبان ، من أجل القضاء علي أية مصالحات بين الحكومة وطالبان .
وأشارت الدراسة ، والتي قام بها متخصصون في الشأن الأفغاني ، إلى أن الحركة رفضت المقترحات الأمريكية التي يكون مظهرها مظهر الصلح وحقيقتها الاستسلام.
وألمحت إلى أن حركة طالبان لم ترفض لا في عهد الملا أختر محمد منصور ولا بعده أي اقتراح أمريكي بشأن المصالحة بشرط أن يكون مؤثِّرًا في استقرار الصلح.
كانت أميركا قد بررت مقتل الملا أختر محمد منصور بأنه كان عائقًا كبيرًا أمام عملية الصلح بين طالبان وأفغانستان وهو ما تكذبه حقيقة الملا علي لسان الحركة .
من ناحية أخرى ، رفضت حركة طالبان التصريحات الأمريكية بقولها: إن الملا أختر محمد منصور لم يكن عائقًا أمام المصالحة في أفغانستان، بل كان عائقًا أمام تصور خاص للمصالحة.
مضيفةً إلى أن " الملا أختر محمد منصور كان راغبًا بشدة في محادثات السلام، ويُعرَف في داخل حركة طالبان بمهندس العلاقات السياسية لها، وكان هو وراء فتح المكتب السياسي لحركة طالبان في قطر في شهر يونيو من عام 2013؛ حيث كان الملا محمد عمر قد تُوفي قبل هذا التوقيت"
وأضافت الحركة إلى ان الملا منصور كان يرفض طلب باكستان وضغطها للمشاركة في المحادثات الرباعية (بين أفغانستان، وباكستان، والصين، وأميركا)، التي كان يصفها بأنها " وسيلة تزوير لإرادة حركة طالبان" .
وختمت الحركة ردها علي الافتراءات الإمريكية بالتأكيد علي " إن الملا منصور لم يكن معارضًا للمصالحة الأفغانية وأن واشنطن استهدفت الملا منصور للقضاء على مشروع المصالحة بين طالبان والحكومة ، لأنه كان لديه رغبة حقيقية في المصالحة، وكان يسعى من خلال مكتبه السياسي في قطر إلى أن يتوصل إلى صيغة مشتركة يجتمع عليها الشركاء الأفغان"
وأشارت الدراسة ، والتي قام بها متخصصون في الشأن الأفغاني ، إلى أن الحركة رفضت المقترحات الأمريكية التي يكون مظهرها مظهر الصلح وحقيقتها الاستسلام.
وألمحت إلى أن حركة طالبان لم ترفض لا في عهد الملا أختر محمد منصور ولا بعده أي اقتراح أمريكي بشأن المصالحة بشرط أن يكون مؤثِّرًا في استقرار الصلح.
كانت أميركا قد بررت مقتل الملا أختر محمد منصور بأنه كان عائقًا كبيرًا أمام عملية الصلح بين طالبان وأفغانستان وهو ما تكذبه حقيقة الملا علي لسان الحركة .
من ناحية أخرى ، رفضت حركة طالبان التصريحات الأمريكية بقولها: إن الملا أختر محمد منصور لم يكن عائقًا أمام المصالحة في أفغانستان، بل كان عائقًا أمام تصور خاص للمصالحة.
مضيفةً إلى أن " الملا أختر محمد منصور كان راغبًا بشدة في محادثات السلام، ويُعرَف في داخل حركة طالبان بمهندس العلاقات السياسية لها، وكان هو وراء فتح المكتب السياسي لحركة طالبان في قطر في شهر يونيو من عام 2013؛ حيث كان الملا محمد عمر قد تُوفي قبل هذا التوقيت"
وأضافت الحركة إلى ان الملا منصور كان يرفض طلب باكستان وضغطها للمشاركة في المحادثات الرباعية (بين أفغانستان، وباكستان، والصين، وأميركا)، التي كان يصفها بأنها " وسيلة تزوير لإرادة حركة طالبان" .
وختمت الحركة ردها علي الافتراءات الإمريكية بالتأكيد علي " إن الملا منصور لم يكن معارضًا للمصالحة الأفغانية وأن واشنطن استهدفت الملا منصور للقضاء على مشروع المصالحة بين طالبان والحكومة ، لأنه كان لديه رغبة حقيقية في المصالحة، وكان يسعى من خلال مكتبه السياسي في قطر إلى أن يتوصل إلى صيغة مشتركة يجتمع عليها الشركاء الأفغان"