هذه هي الحقيقة التي طالما حذر منها الناشطون والإعلاميون الغيورون على هوية بلادهم وعواصمهم السنية منذ زمن , والتي ما زالت الأيام تؤكد ثبوتها بيقين بعد أن تخلى الرافضة عن تقيتهم وافتضح أمر مشروعهم الصفوي في المنطقة , وخصوصا بعد اندلاع الثورة السورية المباركة .
لقد توالت فضائح ممارسات سفارات وقنصليات طهران في الدول العربية السنية منذ سنوات , وأظهرت الأيام أن هذه الأماكن وأمثالها "المراكز الثقافية" لم تكن سوى بؤرا لحبك المؤامرات ونشر التشيع ومحاولة العبث بهوية عواصم أهل السنة , ونشر الفوضى والإرهاب من خلال زرع مليشيات تابعة لملالي قم في كل مدينة وقرية سنية .
فقبل أقل من عامين تقريبا أمرت السلطات السودانية بإغلاق المركز الثقافي الإيراني في العاصمة الخرطوم وبقية الولايات ، وطالبت الملحق الثقافي وطاقم المركز بمغادرة البلاد خلال 72 ساعة فقط , وذلك بسبب اكتشاف السلطات بأن هذه المراكز لم تكن سوى بؤرا لنشر الفكر الشيعي في صفوف الشباب السوداني .
واليوم تنضم سفارة العراق في الجزائر إلى قائمة سفارات طهران التي تعمل في الحقيقة على نشر فكرها الرافضي الخبيث وعقائدها الصفوية الباطلة في صفوف المسلمين من أهل السنة , ولا تلتزم أبدا بما ينبغي أن تكون عليه مهمة السفارات حسب القوانين والأعراف الدولية .
لقد أعلنت السفارة العراقية في الجزائر عن منح تأشيرات سفر للجزائريين إلى مزارات شيعية في العراق , بل ومنحهم تسهيلات استثنائية في هذا الإطار , الأمر الذي أثار موجة غضب شعبية عارمة في الجزائر على مواقع التواصل الاجتماعي , الأمر الذي اضطرت فيه السفارة إلى سحب إعلانها من بوابتها الإلكترونية .
والحقيقة أن صيغة الإعلان هي بمثابة دعوة صريحة للتشيع : "تعلن سفارة جمهورية العراق في الجزائر للأشقاء الجزائريين من الشيعة أو الراغبين في التشيع عن إمكانية التقدم لغرض الحصول على سمة الدخول إلى الأراضي العراقية لأغراض الزيارات الدينية "مزارات الشيعة في النجف وكربلاء" .
إن مجرد إعلان الممثلية الدبلوماسية العراقية في بيان نشرته يوم الأربعاء الماضي، عن تسهيلات استثنائية للراغبين في الذهاب إلى مزارات الشيعة في النجف وكربلاء ..... تعتبر خطوة غير مسبوقة , وتشير إلى مدى التقصير الحكومي في معالجة هذا التغلغل الرافضي , الذي حذرت منه منذ فترة وجيزة على لسان وزير أوقافها محمد عيسى الذي اتهم جهات أجنبية بما سماه "التشويش" على الجزائريين, من خلال نشر الطائفية وتشجيع التشيع !!
ويتسائل المتابع والمواطن الجزائري في مثل هذا الأيام عن جهاز التفتيش الذي من المفترض أن يتولى مكافحة حركات التشيع في البلاد بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية , والذي أعلن عنه الوزير الجزائري في وقت سابق ؟!!
إن الأيام تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن غيرة المسلمين على دينهم وتمسكهم بهويتهم الإسلامية السنية هي العامل الأهم في حماية المجتمعات السنية من الخطر الرافضي , بل هي في الحقيقة الحصن الحصين والسد المنيع أمام هواجس وأطماع ملالي قم في نشر التشيع في الدول السنية .
إذ لولا المواجهة الشعبية على مواقع التواصل الاجتماعي لهذه التجاوزات الرافضية لما اضطرت السفارة العراقية لسحب إعلانها من بوابتها الالكترونية , بل يمكن القول بأنه لولا هذا الوقوف الشعبي ضد أهداف طهران بتشييع المنطقة لكان الحال أسوأ مما عليه الآن بكثير .
لقد أطلق ناشطون جزائريون وسما على "توتير" حمل عنوان : # الجزائر–في–مواجهة–خطر– التشيع , وقد كلن من أبرز من غرد تحت هذا الوسم الكاتب والإعلامي الجزائري أنور مالك حيث قال : "ناشطون #جزائريون يطلقون حملة من خلال هاشتاق #الجزاير_في_مواجهة_خطر_التشيع دفاعا عن هويتهم المستهدف من ملالي #إيران.
وفي تغريدة أخرى قال : "لن نسمح لأي كان بإستهداف هوية #الجزائر الإسلامية التي هي على مذهب #اهل_السنة والجماعة ولو كلفنا ذلك حياتنا فالموت في سبيل الله أغلى أمانينا.
ومع الاعتراف بالدور الكبير والخطير الذي تقوم به الشعوب العربية عموما – و الشعب الجزائري على وجه الخصوص - في مواجهة المد الرافضي ومحاولة نشر التشيع عبر السفارات والقنصليات وما يسمى المراكز الثقافية ....... إلا أن ذلك لا ينفي دور الحكومات الذي لا يقل أهمية عن دور الشعوب , لما لها من سلطة سياسية وقوة تنفيذية تستطيع من خلالها مواجهة الخطر الرافضي بحزم وحسم .
لقد توالت فضائح ممارسات سفارات وقنصليات طهران في الدول العربية السنية منذ سنوات , وأظهرت الأيام أن هذه الأماكن وأمثالها "المراكز الثقافية" لم تكن سوى بؤرا لحبك المؤامرات ونشر التشيع ومحاولة العبث بهوية عواصم أهل السنة , ونشر الفوضى والإرهاب من خلال زرع مليشيات تابعة لملالي قم في كل مدينة وقرية سنية .
فقبل أقل من عامين تقريبا أمرت السلطات السودانية بإغلاق المركز الثقافي الإيراني في العاصمة الخرطوم وبقية الولايات ، وطالبت الملحق الثقافي وطاقم المركز بمغادرة البلاد خلال 72 ساعة فقط , وذلك بسبب اكتشاف السلطات بأن هذه المراكز لم تكن سوى بؤرا لنشر الفكر الشيعي في صفوف الشباب السوداني .
واليوم تنضم سفارة العراق في الجزائر إلى قائمة سفارات طهران التي تعمل في الحقيقة على نشر فكرها الرافضي الخبيث وعقائدها الصفوية الباطلة في صفوف المسلمين من أهل السنة , ولا تلتزم أبدا بما ينبغي أن تكون عليه مهمة السفارات حسب القوانين والأعراف الدولية .
لقد أعلنت السفارة العراقية في الجزائر عن منح تأشيرات سفر للجزائريين إلى مزارات شيعية في العراق , بل ومنحهم تسهيلات استثنائية في هذا الإطار , الأمر الذي أثار موجة غضب شعبية عارمة في الجزائر على مواقع التواصل الاجتماعي , الأمر الذي اضطرت فيه السفارة إلى سحب إعلانها من بوابتها الإلكترونية .
والحقيقة أن صيغة الإعلان هي بمثابة دعوة صريحة للتشيع : "تعلن سفارة جمهورية العراق في الجزائر للأشقاء الجزائريين من الشيعة أو الراغبين في التشيع عن إمكانية التقدم لغرض الحصول على سمة الدخول إلى الأراضي العراقية لأغراض الزيارات الدينية "مزارات الشيعة في النجف وكربلاء" .
إن مجرد إعلان الممثلية الدبلوماسية العراقية في بيان نشرته يوم الأربعاء الماضي، عن تسهيلات استثنائية للراغبين في الذهاب إلى مزارات الشيعة في النجف وكربلاء ..... تعتبر خطوة غير مسبوقة , وتشير إلى مدى التقصير الحكومي في معالجة هذا التغلغل الرافضي , الذي حذرت منه منذ فترة وجيزة على لسان وزير أوقافها محمد عيسى الذي اتهم جهات أجنبية بما سماه "التشويش" على الجزائريين, من خلال نشر الطائفية وتشجيع التشيع !!
ويتسائل المتابع والمواطن الجزائري في مثل هذا الأيام عن جهاز التفتيش الذي من المفترض أن يتولى مكافحة حركات التشيع في البلاد بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية , والذي أعلن عنه الوزير الجزائري في وقت سابق ؟!!
إن الأيام تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن غيرة المسلمين على دينهم وتمسكهم بهويتهم الإسلامية السنية هي العامل الأهم في حماية المجتمعات السنية من الخطر الرافضي , بل هي في الحقيقة الحصن الحصين والسد المنيع أمام هواجس وأطماع ملالي قم في نشر التشيع في الدول السنية .
إذ لولا المواجهة الشعبية على مواقع التواصل الاجتماعي لهذه التجاوزات الرافضية لما اضطرت السفارة العراقية لسحب إعلانها من بوابتها الالكترونية , بل يمكن القول بأنه لولا هذا الوقوف الشعبي ضد أهداف طهران بتشييع المنطقة لكان الحال أسوأ مما عليه الآن بكثير .
لقد أطلق ناشطون جزائريون وسما على "توتير" حمل عنوان : # الجزائر–في–مواجهة–خطر– التشيع , وقد كلن من أبرز من غرد تحت هذا الوسم الكاتب والإعلامي الجزائري أنور مالك حيث قال : "ناشطون #جزائريون يطلقون حملة من خلال هاشتاق #الجزاير_في_مواجهة_خطر_التشيع دفاعا عن هويتهم المستهدف من ملالي #إيران.
وفي تغريدة أخرى قال : "لن نسمح لأي كان بإستهداف هوية #الجزائر الإسلامية التي هي على مذهب #اهل_السنة والجماعة ولو كلفنا ذلك حياتنا فالموت في سبيل الله أغلى أمانينا.
ومع الاعتراف بالدور الكبير والخطير الذي تقوم به الشعوب العربية عموما – و الشعب الجزائري على وجه الخصوص - في مواجهة المد الرافضي ومحاولة نشر التشيع عبر السفارات والقنصليات وما يسمى المراكز الثقافية ....... إلا أن ذلك لا ينفي دور الحكومات الذي لا يقل أهمية عن دور الشعوب , لما لها من سلطة سياسية وقوة تنفيذية تستطيع من خلالها مواجهة الخطر الرافضي بحزم وحسم .
تعليق