تويت
بعد حصار غزة ودعم القتل الروسي للسوريين وبعد تدريب جيش الدشاديش العراقي وبعد فتح المجال للحوثين بإنشاء معرض لضحاياهم في القاهرة ، واستضافت معارضة مزيفة تزعم انها تمثل السوريين . هاهي الآن تتحفنا الحكومة المصرية ببعض ماعندها.
ماذا عرض "صالح مسلم" مقابل افتتاح ممثلية لحزبه بالقاهرة؟
بالتزامن مع كشف وسائل إعلام تركية عن لقاء هو الأول من نوعه بين وفد حزب العمال الكردستاني "pkk" مع ممثلين عن الحكومة المصرية في القاهرة، استقبل سفير مصر في باريس ممثل ما يعرف بـ" الإدارة الذاتية" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي في فرنسا.
اللقاء الأول من نوعه بين حكومة عربية وممثلية "الإدارة الذاتية"
وذكرت وسائل إعلام تابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي بزعامة "صالح مسلم" أن سفير جمهورية مصر العربية في باريس "إيهاب البدوي" استقبل يوم أمس الأربعاء، ممثل "روجافا" في فرنسا "خالد عيسى"، وذلك في مقر السفارة المصرية بالعاصمة الفرنسية (الصورة).
اللقاء الذي كان بطلب السفير المصري، يعتبر الأول من نوعه بين حكومة عربية وممثلية "الإدارة الذاتية" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي التي أعلنت مؤخراً نظام الفيدرالية بشكل آحادي في المناطق التي تسيطر عليها في شمال سوريا.
الحكومة المصرية و"pkk"
يأتي ذلك، في الوقت الذي كشفت فيه صحيفة "حريت" التركية، عن عقد ممثلين عن الحكومة المصرية لقاءات مع حزب العمال الكردستاني "pkk" كان أولها في شهر كانون الأول الفائت، تبعتها ثلاث لقاءات خلال الستة شهور المنصرمة في العاصمة المصرية.
وعود بفتح ممثلية لحزب الاتحاد في القاهرة
ونقلت الصحيفة عن تقرير للاستخبارات التركية أن الحكومة المصرية أعطت الضوء الأخضر لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي" الفرع السوري لتنظيم "حزب العمال الكردستاني"، لفتح ممثلية له في القاهرة، وذلك على ما أقدمت عليه العديد من الدول الأوروبية.
"الإخوان المسلمين"
وأشار التقرير إلى أن مصر طلبت من "حزب العمال الكردستاني" مراقبة تحركات أعضاء "الإخوان المسلمين" المقيمين في تركيا وموافاتها بتقارير عنهم والقيام بنشاطات ضدهم إذا ما استلزم الأمر مقابل الموافقة على فتح ممثلية لـ"حزب الاتحاد" في القاهرة وتقديم مصر السلاح والأموال والدعم للحزب.
وشددت الصحيفة بأن الاستخبارات التركي توصّلت بعد حملة مراقبة مكثفة وطويلة إلى أن علاقات مشتركة تجمع "حزب العمال الكردستاني" مع النظام المصري، مشيرة إلى وجود اتفاقيات شراكة بين الجانبين.
دور الحكومة العراقية التابعة لإيران
وأشار الصحيفة إلى أن إن التقارب الذي حصل بين الحكومة المصرية وحزب العمال الكردستاني تم من خلال الحكومة المركزية في العراق التابعة لإيران، ففي شهر كانون الأول 2015 زار وفد من حزب العمال الكردستاني القاهرة، بعد أن حصل على تأشيرة دخول من خلال القنصلية المصرية في العراق.
وأكدت الصحيفة أنه خلال الزيارة الثانية التي قام بها وفد من حزب العمال الكردستاني للقاهرة اجتمع الوفد مع شخصيات رفيعة المستوى في المخابرات المصرية، لتعبر القاهرة في هذا الاجتماع ولأول مرة عن رغبتها بتقديم المساعدة للحزب المصنف "إرهابياً" في أنقرة وبروكسل وواشنطن، حيث قدمت مصر الدعم المادي والسلاح لحزب العمال الكردستاني، بعد الاجتماع المذكور.
ولفتت الصحيفة إلى أن آخر اللقاءات التي جمعت حزب العمال الكردستاني مع القاهرة كان في نيسان من العام الجاري، حيث ضم الاجتماع 7شخصيات كردية على رأسها "مصطفى قراسو" عضو اللجنة التنفيذية في اتحاد الاحزاب الكردية (KCK).
ماذا عرض "صالح مسلم" مقابل افتتاح ممثلية لحزبه بالقاهرة؟
بالتزامن مع كشف وسائل إعلام تركية عن لقاء هو الأول من نوعه بين وفد حزب العمال الكردستاني "pkk" مع ممثلين عن الحكومة المصرية في القاهرة، استقبل سفير مصر في باريس ممثل ما يعرف بـ" الإدارة الذاتية" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي في فرنسا.
اللقاء الأول من نوعه بين حكومة عربية وممثلية "الإدارة الذاتية"
وذكرت وسائل إعلام تابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي بزعامة "صالح مسلم" أن سفير جمهورية مصر العربية في باريس "إيهاب البدوي" استقبل يوم أمس الأربعاء، ممثل "روجافا" في فرنسا "خالد عيسى"، وذلك في مقر السفارة المصرية بالعاصمة الفرنسية (الصورة).
اللقاء الذي كان بطلب السفير المصري، يعتبر الأول من نوعه بين حكومة عربية وممثلية "الإدارة الذاتية" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي التي أعلنت مؤخراً نظام الفيدرالية بشكل آحادي في المناطق التي تسيطر عليها في شمال سوريا.
الحكومة المصرية و"pkk"
يأتي ذلك، في الوقت الذي كشفت فيه صحيفة "حريت" التركية، عن عقد ممثلين عن الحكومة المصرية لقاءات مع حزب العمال الكردستاني "pkk" كان أولها في شهر كانون الأول الفائت، تبعتها ثلاث لقاءات خلال الستة شهور المنصرمة في العاصمة المصرية.
وعود بفتح ممثلية لحزب الاتحاد في القاهرة
ونقلت الصحيفة عن تقرير للاستخبارات التركية أن الحكومة المصرية أعطت الضوء الأخضر لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي" الفرع السوري لتنظيم "حزب العمال الكردستاني"، لفتح ممثلية له في القاهرة، وذلك على ما أقدمت عليه العديد من الدول الأوروبية.
"الإخوان المسلمين"
وأشار التقرير إلى أن مصر طلبت من "حزب العمال الكردستاني" مراقبة تحركات أعضاء "الإخوان المسلمين" المقيمين في تركيا وموافاتها بتقارير عنهم والقيام بنشاطات ضدهم إذا ما استلزم الأمر مقابل الموافقة على فتح ممثلية لـ"حزب الاتحاد" في القاهرة وتقديم مصر السلاح والأموال والدعم للحزب.
وشددت الصحيفة بأن الاستخبارات التركي توصّلت بعد حملة مراقبة مكثفة وطويلة إلى أن علاقات مشتركة تجمع "حزب العمال الكردستاني" مع النظام المصري، مشيرة إلى وجود اتفاقيات شراكة بين الجانبين.
دور الحكومة العراقية التابعة لإيران
وأشار الصحيفة إلى أن إن التقارب الذي حصل بين الحكومة المصرية وحزب العمال الكردستاني تم من خلال الحكومة المركزية في العراق التابعة لإيران، ففي شهر كانون الأول 2015 زار وفد من حزب العمال الكردستاني القاهرة، بعد أن حصل على تأشيرة دخول من خلال القنصلية المصرية في العراق.
وأكدت الصحيفة أنه خلال الزيارة الثانية التي قام بها وفد من حزب العمال الكردستاني للقاهرة اجتمع الوفد مع شخصيات رفيعة المستوى في المخابرات المصرية، لتعبر القاهرة في هذا الاجتماع ولأول مرة عن رغبتها بتقديم المساعدة للحزب المصنف "إرهابياً" في أنقرة وبروكسل وواشنطن، حيث قدمت مصر الدعم المادي والسلاح لحزب العمال الكردستاني، بعد الاجتماع المذكور.
ولفتت الصحيفة إلى أن آخر اللقاءات التي جمعت حزب العمال الكردستاني مع القاهرة كان في نيسان من العام الجاري، حيث ضم الاجتماع 7شخصيات كردية على رأسها "مصطفى قراسو" عضو اللجنة التنفيذية في اتحاد الاحزاب الكردية (KCK).
# طبعا الحكومة المصرية لم تجرؤ على التعامل مع الحزب الا بعد أمرين الأول :
ـ ان الدول الأوربية وأمريكا وروسيا صرحوا بدعمهم للحزب وسحبوا عنه مصطلح الإرهاب .
ـ أن تركيا في وضع حرج جدا وفي وجه العاصفة ودول العالم كلها تتربص بها لذلك اطمأنت الحكومة المصرية من الملاحقة الدولية أوالإقليمية.وبدت كالفأر الذي يقرض السد.
ـ ان الدول الأوربية وأمريكا وروسيا صرحوا بدعمهم للحزب وسحبوا عنه مصطلح الإرهاب .
ـ أن تركيا في وضع حرج جدا وفي وجه العاصفة ودول العالم كلها تتربص بها لذلك اطمأنت الحكومة المصرية من الملاحقة الدولية أوالإقليمية.وبدت كالفأر الذي يقرض السد.
تعليق