تداول نشطاء أحوازيون، اليوم، بياناً منسوباً لجماعة حديثة أطلقت على كيانها مسمى "حركة صقور الأحواز"، أعلنت من خلاله -الحركة- مسؤوليتها عن انفجار مجمع للبتروكيماويات بمدينة معشور الأحوازية الواقعة على الخليج العربي، الليلة الماضية.
وأشارت الحركة في بيانها إلى أن هذه العملية ما هي إلى انطلاقة جديدة للعمل الميداني على أرض الأحواز العربية المحتلة؛ مؤكدة أنها ستعمل على تغيير المشهد في المستقبل القريب بعمليات بطولية أخرى -كما وصفتها- ستطال مجالات حيوية وهامة من مؤسسات العدو الإيراني.
وشددت الحركة على أن سياسات العدو الإيراني المحتل قد تجاوزت كل الخطوط الحمر تجاه الأحواز أرضاً وشعباً، وأن مشاريع العدو الفارسي الاستعمارية التي ترعاها مؤسساته الاستخباراتية والأمنية والثقافية والاقتصادية، لم تترك شبراً من أرضها إلا ووضعتها تحت مخططاتها التخريبية الخطيرة؛ فقطعت أوصال الوطن إلى أجزاء متناثرة وألحقت البعض منها بالمحافظات الفارسية، والبعض الآخر وضعته تحت سياط مشاريع الاستيطان والتفريس الممنهج والمبرمج.
وأضافت أن القمع المستمر للشباب العربي الأحوازي المناضل الذي يعيش بين الاعتقال والمطاردة والإعدام، والتجاوزات غير الإنسانية المستمرة للعدو الفارسي، هي الأسباب التي رأتها مبرراً؛ لأنه لم يعد أمامهم خيار إلا الرد الموجع والمزلزل ضد تلك الهجمة الفارسية الشرسة؛ الأمر الذي كان سبباً في تنفيذ العملية المذكورة.
وحذّرت الحركة -في ختام بيانها- الاحتلال الإيراني من مغبة الاستمرار في جرائمه ضد شعب وأرض الأحواز المحتلة، ومن الاستمرار بتدخلاته السافرة في دولنا العربية كالعراق، سوريا، اليمن، البحرين والسعودية؛ مؤكدين أن أبناء الأحواز الذين أخذوا على عاتقهم الدفاع عن أمتهم العربية منذ تسعة عقود على حدودها الشرقية، لن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه هذه التجاوزات العدوانية، وسيردون على كل هذه التدخلات الفارسية والتوسع الفارسي على حساب العرب بنقل المعركة إلى العمق الفارسي، واستهداف النظام الإيراني من الداخل
وأشارت الحركة في بيانها إلى أن هذه العملية ما هي إلى انطلاقة جديدة للعمل الميداني على أرض الأحواز العربية المحتلة؛ مؤكدة أنها ستعمل على تغيير المشهد في المستقبل القريب بعمليات بطولية أخرى -كما وصفتها- ستطال مجالات حيوية وهامة من مؤسسات العدو الإيراني.
وشددت الحركة على أن سياسات العدو الإيراني المحتل قد تجاوزت كل الخطوط الحمر تجاه الأحواز أرضاً وشعباً، وأن مشاريع العدو الفارسي الاستعمارية التي ترعاها مؤسساته الاستخباراتية والأمنية والثقافية والاقتصادية، لم تترك شبراً من أرضها إلا ووضعتها تحت مخططاتها التخريبية الخطيرة؛ فقطعت أوصال الوطن إلى أجزاء متناثرة وألحقت البعض منها بالمحافظات الفارسية، والبعض الآخر وضعته تحت سياط مشاريع الاستيطان والتفريس الممنهج والمبرمج.
وأضافت أن القمع المستمر للشباب العربي الأحوازي المناضل الذي يعيش بين الاعتقال والمطاردة والإعدام، والتجاوزات غير الإنسانية المستمرة للعدو الفارسي، هي الأسباب التي رأتها مبرراً؛ لأنه لم يعد أمامهم خيار إلا الرد الموجع والمزلزل ضد تلك الهجمة الفارسية الشرسة؛ الأمر الذي كان سبباً في تنفيذ العملية المذكورة.
وحذّرت الحركة -في ختام بيانها- الاحتلال الإيراني من مغبة الاستمرار في جرائمه ضد شعب وأرض الأحواز المحتلة، ومن الاستمرار بتدخلاته السافرة في دولنا العربية كالعراق، سوريا، اليمن، البحرين والسعودية؛ مؤكدين أن أبناء الأحواز الذين أخذوا على عاتقهم الدفاع عن أمتهم العربية منذ تسعة عقود على حدودها الشرقية، لن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه هذه التجاوزات العدوانية، وسيردون على كل هذه التدخلات الفارسية والتوسع الفارسي على حساب العرب بنقل المعركة إلى العمق الفارسي، واستهداف النظام الإيراني من الداخل
تعليق