"تايم":
2013-09-15 --- 9/11/1434
/ نشرت مجلة "تايم" الأمريكية: أن باحثين أمريكيين استطاعوا الكشف عن أكثر المواقع العسكرية الصينية سرية، عن طريق الإنترنت؛ وتحديداً موقع "جوجل إرث".
ونقلت "المجلة" عن الباحثين قولهم: "الصور التي تلتقطها أقمار التجسس الصناعية للمواقع، والعتاد العسكرية، لا تقارن بالصور التي يمكن الحصول عليها من خلال موقع "جوجل إرث".
وأشارت "المجلة" إلى أن مدير برنامج أمن ومخابرات القرن 21 برمز "بروكنجز"، بيتر سينجر، قدم بحثاً مشتركاً مع "جيفري لين" عن أحدث مشروع عسكري سري، تعكف عليه الصين، وهو أول حاملة طائرات من صنعها؛ وذلك استناداً فقط إلى الصور التي جمعت من مدونات.
ونشر التحليل في دورية "ديفينس وان"، وقدّم تصميم هذه السفينة الحاملة للطائرات تفصيلياً.
وعن طريق مقياس حجم رقمي، وصل الباحثان إلى أجزاء مختلفة من السفينة، واستطاعا الكشف عن طبقة جديدة لقدراتها المحتملة.
وعلى سبيل المثال، قال الخبيران في بحثهما: إن هناك فتحة في الحاملة ارتفاعها، ما بين ستة إلى سبعة أمتار، تسمح بوضع طائرات مقاتلة من طراز "J 15"، إلا أنها ضيقة جداً بدرجة قد لا تسمح بوضع حمولات أثقل.
وتقول "تايم": "لو صح هذا التحليل، فإنه يكشف عن أسرار مجهولة لدولة ذات قوة عسكرية، ويقدم عرضاً لكيفية إمكانية أن تثقل الصين من وزنها في أعالي البحار".
وقال "سينجر": "هذا المشروع لا يمثل قوة كبيرة، مقارنة بما تملكه الولايات المتحدة، إلا أنه يقدم لبكين قدرات كبيرة في مواجهة جيرانها".
وانخرطت الصين - أخيراً - في مبارزات بحرية على جزر صغيرة متنازع عليها في المحيط الهادي، وربما لا يدافع جيرانها على مصالحهم الخاصة بقوة، لو أن الصين قامت في يوم ما بوضع حاملة طائراتها في المياه المتنازع عليها.
ويؤكد الخبير الأمريكي على أهمية هذا المشروع، بالنسبة للصين في مواجهة كل من فيتنام، واليابان.
2013-09-15 --- 9/11/1434
/ نشرت مجلة "تايم" الأمريكية: أن باحثين أمريكيين استطاعوا الكشف عن أكثر المواقع العسكرية الصينية سرية، عن طريق الإنترنت؛ وتحديداً موقع "جوجل إرث".
ونقلت "المجلة" عن الباحثين قولهم: "الصور التي تلتقطها أقمار التجسس الصناعية للمواقع، والعتاد العسكرية، لا تقارن بالصور التي يمكن الحصول عليها من خلال موقع "جوجل إرث".
وأشارت "المجلة" إلى أن مدير برنامج أمن ومخابرات القرن 21 برمز "بروكنجز"، بيتر سينجر، قدم بحثاً مشتركاً مع "جيفري لين" عن أحدث مشروع عسكري سري، تعكف عليه الصين، وهو أول حاملة طائرات من صنعها؛ وذلك استناداً فقط إلى الصور التي جمعت من مدونات.
ونشر التحليل في دورية "ديفينس وان"، وقدّم تصميم هذه السفينة الحاملة للطائرات تفصيلياً.
وعن طريق مقياس حجم رقمي، وصل الباحثان إلى أجزاء مختلفة من السفينة، واستطاعا الكشف عن طبقة جديدة لقدراتها المحتملة.
وعلى سبيل المثال، قال الخبيران في بحثهما: إن هناك فتحة في الحاملة ارتفاعها، ما بين ستة إلى سبعة أمتار، تسمح بوضع طائرات مقاتلة من طراز "J 15"، إلا أنها ضيقة جداً بدرجة قد لا تسمح بوضع حمولات أثقل.
وتقول "تايم": "لو صح هذا التحليل، فإنه يكشف عن أسرار مجهولة لدولة ذات قوة عسكرية، ويقدم عرضاً لكيفية إمكانية أن تثقل الصين من وزنها في أعالي البحار".
وقال "سينجر": "هذا المشروع لا يمثل قوة كبيرة، مقارنة بما تملكه الولايات المتحدة، إلا أنه يقدم لبكين قدرات كبيرة في مواجهة جيرانها".
وانخرطت الصين - أخيراً - في مبارزات بحرية على جزر صغيرة متنازع عليها في المحيط الهادي، وربما لا يدافع جيرانها على مصالحهم الخاصة بقوة، لو أن الصين قامت في يوم ما بوضع حاملة طائراتها في المياه المتنازع عليها.
ويؤكد الخبير الأمريكي على أهمية هذا المشروع، بالنسبة للصين في مواجهة كل من فيتنام، واليابان.
تعليق