ذكرت بكين أنها ستغلق هذا الأسبوع أجزاء من بحر الصين الجنوبي، لتنفيذ مناورات عسكرية، محذرة من «كارثة» قد تسبّبها دوريات ترسلها أساطيل أجنبية إلى البحر لضمان حرية الملاحة.
وصرحت الإدارة البحرية في هاينان أن منطقة في جنوب شرقي المقاطعة ستُغلق منذ أمس إلى الخميس، لتنفيذ مناورات ضخمة لم تحدّد طابعها.
وأكدت أن دخول المنطقة خلال هذه الفترة سيكون "ممنوعاً".
يشار إلى أن الأميرال سون جيان كو، نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة في اللجنة العسكرية المركزية الصينية، نبه إلى خطورة الدوريات التي ترسلها الولايات المتحدة لتأمين حرية الملاحة قرب جزر تسيطر عليها بكين في البحر الجنوبي.
وتسأل: "متى تأثرت حرية الملاحة في البحر؟ لم تتأثر أبداً، سواء في الماضي أو الآن، ولن تكون هناك مشكلة في المستقبل، طالما لا تُحاك خدع".
وأضاف أن "الصين تعارض تماماً ما يُطلق عليه حرية الملاحة العسكرية، والتي تجلب معها تهديداً عسكرياً وتتحدى القانون الدولي للبحار. حرية الملاحة العسكرية تؤذي بحرية الملاحة (التجارية) في البحر، وقد تنتهي بكارثة."
ويأتي ذلك مع زيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى بكين، يجريها الأميرال جون ريتشاردسون، أبرز ضابط في البحرية الأميركية رئيس العمليات البحرية، لمناقشة النزاع حول بحر الصين الجنوبي، وسبل تعزيز العلاقات بين جيشَي البلدين.
وحدث ذلك بعدما رفضت بكين الاعتراف بحكم أصدرته محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي، أبطل مطالب بكين بالسيادة على أجزاء ضخمة من البحر، وردّت بغضب على دعوات دول غربية واليابان، إلى التزام الحكم، علماً أن لبروناي وماليزيا والفيليبين وتايوان وفيتنام لهم مطالب أيضاً بالسيادة على أجزاء من البحر.
وصرحت الإدارة البحرية في هاينان أن منطقة في جنوب شرقي المقاطعة ستُغلق منذ أمس إلى الخميس، لتنفيذ مناورات ضخمة لم تحدّد طابعها.
وأكدت أن دخول المنطقة خلال هذه الفترة سيكون "ممنوعاً".
يشار إلى أن الأميرال سون جيان كو، نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة في اللجنة العسكرية المركزية الصينية، نبه إلى خطورة الدوريات التي ترسلها الولايات المتحدة لتأمين حرية الملاحة قرب جزر تسيطر عليها بكين في البحر الجنوبي.
وتسأل: "متى تأثرت حرية الملاحة في البحر؟ لم تتأثر أبداً، سواء في الماضي أو الآن، ولن تكون هناك مشكلة في المستقبل، طالما لا تُحاك خدع".
وأضاف أن "الصين تعارض تماماً ما يُطلق عليه حرية الملاحة العسكرية، والتي تجلب معها تهديداً عسكرياً وتتحدى القانون الدولي للبحار. حرية الملاحة العسكرية تؤذي بحرية الملاحة (التجارية) في البحر، وقد تنتهي بكارثة."
ويأتي ذلك مع زيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى بكين، يجريها الأميرال جون ريتشاردسون، أبرز ضابط في البحرية الأميركية رئيس العمليات البحرية، لمناقشة النزاع حول بحر الصين الجنوبي، وسبل تعزيز العلاقات بين جيشَي البلدين.
وحدث ذلك بعدما رفضت بكين الاعتراف بحكم أصدرته محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي، أبطل مطالب بكين بالسيادة على أجزاء ضخمة من البحر، وردّت بغضب على دعوات دول غربية واليابان، إلى التزام الحكم، علماً أن لبروناي وماليزيا والفيليبين وتايوان وفيتنام لهم مطالب أيضاً بالسيادة على أجزاء من البحر.