أعلنت حركة طالبان الأفغانية أنها تنفذ عمليات جديدة بعد نهاية شهر رمضان ونفت صحة تقارير تحدثت عن ضعفها بعد تغيير قيادتها في مايو.
وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان إن التقارير عن تراجع العمليات خلال شهر رمضان نتيجة انخفاض الأنشطة الطبيعي خلال شهر الصيام وواحدة من أكثر الفترات التي تشهد ارتفاعا في درجات الحرارة خلال العام.
وأضاف "لكن قادة قوات الاحتلال الأمريكي والقيادات الصورية في كابول كونوا انطباعا خاطئا عن الوضع واعتقدوا أن المجاهدين ضعفوا أو يواجهون مشكلات بسبب تغير القيادة.
"ومع نهاية شهر رمضان استأنفت حركة طالبان حملاتها واستولت على ثلاث مناطق خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وزعمت الحكومة الأفغانية ومسؤولون في حلف شمال الأطلسي أن القوات الحكومية تحقق نجاحا ضد طالبان منذ حصول القادة الأمريكيين على المزيد من الحرية في تنفيذ ضربات جوية وغيرها من العمليات ضد المقاتلين.