
كشف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (مجاهدو خلق) عن قيام المخابرات الإيرانيةخلال الأيام الماضيةباعتقال أفرادا من عائلات إيرانية معارضة بشكل تعسفى.
وأوضح البيان أن المخابرات الإيرانية استدعت قبل أيام السيدة مريم النكي وابنها وزجت بها في سجن إيفين بطهران، وقال إنه لا تتوفر عنها حتى الآن أي معلومات.
وعرف المجلس مريم بأنها زوجة محسن دوكمه الذي كان من السجناء السياسيين البارزين والتجار المعروفين، وقد اعتقل في عام 2009 لتقديمه مساعدات مالية لعوائل السجناء السياسيين وحكم عليه بالحبس عشر سنوات وتوفي في السجن عام 2011 بفعل حرمانه من علاج السرطان الذي كان مصابا به.
كما اعتقلت المخابرات الإيرانية -بحسب البيان- الناشطة ستوده فاضلي، وعرفها البيان بأنها والدة "مجاهدين" بارزين في "مجاهدي خلق"، واعتقلت أيضا تقي بور أثناء خروجها من البلاد في الأيام الماضية.
وذكر البيان أن ستوده فاضلي كانت قد اعتقلت في عام 2011 بسبب زيارتها معسكر أشرف في العراق التابع لمجاهدي خلق ولقائها بابنيها هناك، وحكم عليها بالحبس لمدة ثلاث سنوات. وهي شقيقة شمس فاضلي الذي أعدم عام 1981.
وبحسب بيان المجلس، تأتي هذه الاعتقالات "التعسفية" بعد تجمع المقاومة الإيرانية "الكبير" في التاسع من يوليو/تموز الجاري بباريس، وبفعل "خوف نظام الملالي" من انتفاضة شعبية ضده.
تعليق