أبدت الصحافة "الإسرائيلية" اهتماما بالمطالبات المتزايدة بنشر التقرير الكامل عن مجريات حرب غزة الأخيرة "الجرف الصامد" 2014، الذي أعده مكتب مراقب الدولة، وذلك بعد مرور أكثر من عامين على الحرب، بعدما خرجت تسريبات مفادها أن رئيس الحكومة الإسرائيلية قد لا يسارع لنشره.
فقد ذكر غادي غولان مراسل صحيفة "إسرائيل اليوم" أن المراقب العام للدولة القاضي المتقاعد يوسيف شابيرا حذر رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو من مغبة أي تعتيم على تفاصيل التقرير، لأنه في هذه الحالة سوف يقرر تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن ذلك، حيث يتوقع أن التقرير سيوجه انتقادات حادة إلى المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، ولا سيما تجاه تقصيره في موضوع الأنفاق.
بينما أشار أمير أورن, المراسل العسكري لصحيفة هآرتس, إلى أن نتنياهو كان آخر من شخص تهديد الأنفاق في غزة، رغم أن خبراء عديدين حذروا منه منذ عام 2010، معتبرين الأنفاق ثغرة أمنية مذهلة تحت الأرض، لكن تجاوب نتنياهو جاء متأخرا.
وأشار إلى أن مئات الجلسات الحكومية واللجان الوزارية لشؤون الأمن والمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية والطواقم الأمنية والعسكرية لم تنجح في تقديم الحلول اللازمة لتهديد الأنفاق، حتى اندلعت حرب 2014.
ونقلت صحيفة معاريف عن يائير لابيد وزير المالية الإسرائيلي السابق زعيم حزب "هناك مستقبل", أنه لم تكن نقاشات وزارية وحكومية عن تهديد الأنفاق التي تخترق الحدود الإسرائيلية قبل اندلاع حرب غزة 2014، مؤكدا عدم صحة ما يعلنه نتنياهو بشأن ما قيل إنها حيثيات قدمها أمام الحكومة تتعلق بالأنفاق.
وأوضح أن "إسرائيل" دخلت حرب غزة وليس لديها عقيدة قتالية واضحة، ولا سيما أن الأنفاق اتضح خطرها منذ حرب الرصاص المصبوب في غزة أواخر 2008، ومع ذلك لم تجر مناقشات جوهرية في المجلس المصغر حول الأنفاق التي تخترق الحدود باتجاه إسرائيل، في حين أن جزءاً من المعلومات الأمنية أخفي عن الوزراء الإسرائيليين.
فقد ذكر غادي غولان مراسل صحيفة "إسرائيل اليوم" أن المراقب العام للدولة القاضي المتقاعد يوسيف شابيرا حذر رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو من مغبة أي تعتيم على تفاصيل التقرير، لأنه في هذه الحالة سوف يقرر تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن ذلك، حيث يتوقع أن التقرير سيوجه انتقادات حادة إلى المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، ولا سيما تجاه تقصيره في موضوع الأنفاق.
بينما أشار أمير أورن, المراسل العسكري لصحيفة هآرتس, إلى أن نتنياهو كان آخر من شخص تهديد الأنفاق في غزة، رغم أن خبراء عديدين حذروا منه منذ عام 2010، معتبرين الأنفاق ثغرة أمنية مذهلة تحت الأرض، لكن تجاوب نتنياهو جاء متأخرا.
وأشار إلى أن مئات الجلسات الحكومية واللجان الوزارية لشؤون الأمن والمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية والطواقم الأمنية والعسكرية لم تنجح في تقديم الحلول اللازمة لتهديد الأنفاق، حتى اندلعت حرب 2014.
ونقلت صحيفة معاريف عن يائير لابيد وزير المالية الإسرائيلي السابق زعيم حزب "هناك مستقبل", أنه لم تكن نقاشات وزارية وحكومية عن تهديد الأنفاق التي تخترق الحدود الإسرائيلية قبل اندلاع حرب غزة 2014، مؤكدا عدم صحة ما يعلنه نتنياهو بشأن ما قيل إنها حيثيات قدمها أمام الحكومة تتعلق بالأنفاق.
وأوضح أن "إسرائيل" دخلت حرب غزة وليس لديها عقيدة قتالية واضحة، ولا سيما أن الأنفاق اتضح خطرها منذ حرب الرصاص المصبوب في غزة أواخر 2008، ومع ذلك لم تجر مناقشات جوهرية في المجلس المصغر حول الأنفاق التي تخترق الحدود باتجاه إسرائيل، في حين أن جزءاً من المعلومات الأمنية أخفي عن الوزراء الإسرائيليين.
تعليق