إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

روحاني مستعد لإغلاق مفاعل "بوردو" مقابل رفع العقوبات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • روحاني مستعد لإغلاق مفاعل "بوردو" مقابل رفع العقوبات

    ذكرت مجلة "ديرشبيجل" الألمانية أن الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني مستعد لإغلاق محطة لتخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات عن بلاده، مشيرة إلى أنه ربما يفصح عن تفاصيل عرضه أثناء كلمته التي سيلقيها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية الشهر الجاري.

    يأتي ذلك وسط التأثير الشديد للعقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على إيران على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل.
    وبعد رسائل تبادلها الرئيسان الأميركي والإيراني تنطوي على تحذيرات لطهران من سوء فهم التمهل الأميركي في سوريا، تعهدت إيران بتوسيع تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، بما يؤدي إلى إنهاء الجدل بشأن ملفها النووي.
    يأتي ذلك قبل أقل من أسبوعين من إجراء جولة جديدة من المحادثات في فيينا بشأن أنشطة إيران النووية، حيث قدم كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين الجديد علي أكبر صالحي، رسالة تصالحية.. في لهجة بدت أقل تشدداً، من ذي قبل، وذلك في الاجتماع السنوي للدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

    وقال صالحي "نأمل مع هذا النهج الإيراني الجديد أن يقابل بالمثل من الجانب الآخر ويستفيد من الفرصة المتاحة، نحن متفائلون حول نتائج الاجتماع المقبل لمجموعة دول خمسة زائد واحد، ويجب أن يظهر الطرفان حسن النية والعزم على حل قضية الملف النووي الإيراني".
    وبعد فشل عشر جولات من المحادثات منذ مطلع عام 2012 في تحقيق نتائج إيجابية، تأمل الوكالة في اجتماعها وإيران نهاية الشهر، التوصل إلى اتفاق يسمح لها باستئناف تحقيق تعثر لفترة طويلة في أبحاث يشتبه أنها متعلقة بصنع قنبلة نووية، التهمة التي طالما نفتها إيران.
    ومن جانبه، قال يوكيا أمانو رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن "إيران لا تقدم التعاون اللازم لتمكيننا من تقديم ضمانات موثوقة حول عدم وجود مواد وأنشطة نووية غير معلنة، فالوكالة بالتالي لا يمكنها استنتاج أن جميع المواد النووية في إيران تستخدم في الأنشطة السلمية".
    التصريحات القادمة من طهران، والتي هي أقل صدامية منذ انتخاب حسن روحاني رئيسا للبلاد، زادت من الآمال الدولية في تحقيق تقدم بشأن الملف النووي المثير للجدل.

    http://www.alarabiya.net/ar/iran/201...%A7%D8%AA.html




  • #2
    رد: روحاني مستعد لإغلاق مفاعل "بوردو" مقابل رفع العقوبات

    هذا المسلك الايراني ياتي بعد ان فشل المسلك الاول الذي كان يقوم على الكسب الشعبي الاسلامي عن طريق معادات اسرائيل وامريكا -ظاهريا- وعن طريق استعراظ للقوة والتظاهر بالعظمة ...

    وحيث ان هذا الاسلوب تبين عقمه وانكشف امام الشعوب الاسلامية خاصة مع الثورة السورية .. لجات التقية الايرنية الى انتهاج نهج جديد يقوم على المصالحة مع الدول الغربية والبدأ في بناء دولة قوية فعليا تهدد العرب بحجة مناصرة الاقليات المضطهدة ومحاربة فسباد الحكومات ... او لاي حجة اخرى وستجد وقتها لها نصير معلن من امريكا وغيرها لانها دولة لم تعد مارقة بل ديمقراطية وتساهم في حفظ امن خليج النفط الفارسي ...

    والحل الذي يجب ان تقوم به السعودية ودول الخليج والدول العربية المعنية يجب ان يكون فعالا وسريعا وشجاعا يتلخص في التالي:

    1- اصلاح النظام السياسي وتفعيل الشفافية والمشاركة الشعبية في هموم الدولة ومشاكلها وخططها التنموية ...
    2- مناصرة الاقليات المضطهدة في ايران وابراز قضيتهم
    3- المساهمة في اضعاف امريكا واخراجها من المنطقة بعقد تحالفات جديدة اقتصادية وعسكرية وسياسية

    تعليق


    • #3
      رد: روحاني مستعد لإغلاق مفاعل "بوردو" مقابل رفع العقوبات

      الخنوع الفارسي ظهر بعد تزعزع عرش الأسد ,, كيف سيكون خنوعهم لو سقط الأسد وسقطت حجارة الدومينو الذين يحكمون العراق لصالح إيران !!

      تعليق


      • #4
        رد: روحاني مستعد لإغلاق مفاعل "بوردو" مقابل رفع العقوبات

        المشاركة الأصلية بواسطة typhon99 مشاهدة المشاركة
        الخنوع الفارسي ظهر بعد تزعزع عرش الأسد ,, كيف سيكون خنوعهم لو سقط الأسد وسقطت حجارة الدومينو الذين يحكمون العراق لصالح إيران !!
        هدا لن يحدث إلا في حاله واحده هو أن المملكة تتدخل بالقوة ولا غير القوة فقط.

        تعليق


        • #5
          رد: روحاني مستعد لإغلاق مفاعل "بوردو" مقابل رفع العقوبات

          أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس، أن طهران لم ولن تتخذ موقف المتفرج من الأزمة السورية، مشدّداً على أن إثارة موضوع الأسلحة الكيميائية من قبل الغرب، ما هو إلا ذريعة لتبرير الإجراء العسكري المحتمل ضد سوريا.
          واعتبر روحاني، في كلمة ألقاها في الدورة الـ20 لقادة ومسؤولي الحرس الثوري الإيراني، أن الوجود العسكري لبعض الحكومات في بعض دول المنطقة «غير مرغوب فيه»، داعياً القوات الأميركية التي تمتلك قواعد عسكرية في الخليج إلى مغادرة المنطقة، «أنتم، الضيوف غير المرحب بهم هنا، غادروا المنطقة وسترون أنها ستتحول إلى جنة، وتخلوا عن فكرة إيران فوبيا».
          وأكد أن طهران تدعم أصوات وآراء الشعوب في سوريا والعراق وفلسطين، وأنها تبذل جهدها لإحلال الاستقرار والأمن في سوريا وتوافق على قرار الشعب السوري بمنح صوته لأي شخص لإدارة بلده. وأعلن أن بلاده ستقبل «بأي شخص ليحكم سوريا ينتخبه الشعب السوري».

          وإذ أشار الرئيس الإيراني إلى أن الغرب يخطط للهيمنة على كل المنطقة، أكد أن ما يحدث في ليبيا وتونس ومصر واليمن والبحرين «حلقة من تيار واحد للتأثير على المنطقة وإضعاف محور المقاومة».
          وأكد أن خطاب الجمهورية الإسلامية الإيرانية خطاب «مكافحة الإرهاب في كل المنطقة» لأن طهران من أكبر ضحاياه، وأن الحرس الثوري الإيراني ليست قوات حرب في المنطقة بل قوات أمن وسلام.
          من جهته، أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري أن أي عدوان أميركي على سوريا سيؤدي إلى بروز العديد من المشاكل، معرباً عن أمله في أن تتصرف واشنطن بحكمة وألا تلقي بنفسها إلى تهلكة عسكرية. وأكد جعفري أن الحرس الثوري سيقوم بواجباته في جميع الأوقات.
          إلى ذلك، تعهد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أمس، بتعزيز التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قبل أقل من أسبوعين من إجراء الجانبين جولة جديدة من المحادثات بشأن أنشطة إيران النووية.
          وقال صالحي، في الاجتماع السنوي للدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، «جئت إلى هنا برسالة من رئيسي الجديد المنتخب (حسن روحاني) لتعزيز وتوسيع التعاون المستمر مع الوكالة على نحو أكبر». وأضاف أن الهدف هو «وضع نهاية لما يطلق عليه الملف النووي الإيراني

          تعليق


          • #6
            رد: روحاني مستعد لإغلاق مفاعل "بوردو" مقابل رفع العقوبات

            اشعر بان صفقة بين امريكا وايران عقدت وهي في مراحلها الاخيرة ،،،

            امريكا خسرت مشروع فتنة في المنطقة بين السعودية ومصر بقيادة الاخوان

            والان يبدو انها تريد ادخال ايران في علاقة جيدة معها وقبول من المجتمع الدولي في سبيل اثارة الفتن بين ايران والخليج ...

            يقول هذا الرئيس نحن مستعدون لترك السوريين يختارون رئيسهم والتخلي عن المفاعلات النووية ... بشرط خروج امريكا من المنطقة ...
            الى هذه الدرجة يستغفل هذا الرافضي عقولنا،،، وكلنا يعلم ان امريكا ان خروجها من المنطقة هو تحصيل حاصل ،، وانها قررت الخروج من المنطقة والتفرغ للتنين الصيني .. كما صرحوا بذلك

            وهم يسعون لزرع تحالفات جديدة في المنطقة كايران والاخوان المسلمين في جانب حلفائهم الاقدمين دول الخليج حيث لكل جهة من هؤلاء تطلعاتهم في المنطقة المتناقظة مما سيؤدي الى زرع الفتن بينهم ...

            وايران ستكون بمصالحتها مع الغرب مدعومة ونشطة اكبر مما كانت عليه وستشغل المنطقة اكثر مما اشغلتها من قبل ولكن هذه المرة تحت مظلة الشرعية الدولية وباسم الحقوق الدولية

            علينا ان ننقظ عليهم بسرعة قبل ان يتمادى الامر ...

            تعليق


            • #7
              رد: روحاني مستعد لإغلاق مفاعل "بوردو" مقابل رفع العقوبات

              اسمحولي اخواني بهذا المقال المجتزا ليبين كثيرا من الصور المغيبة عن عقول الشباب العربي:

              وعد كونداليزا / إبراهيم السكران
              2013-03-15 --- 3/5/1434



              المختصر/ إذا كان كتاب (وعد كيسنجر) للشيخ د.سفر الحوالي هو النذير العريان لفضح المخطط الأمريكي في مرحلة أزمة حرب الخليج 1412هـ/1991م، فإنني أرى أن كتاب الشيخ د.وليد الهويريني (الإسلاميون الجدد) هو النذير العريان لفضح المخطط الأمريكي في حقبة ثورات الربيع العربي.


              حين أنهيت هذا الكتاب للشيخ د.وليد الهويريني (الإسلاميون الجدد) والذي صدر قبل أربعة أيام فقط، شعرت بنفس الشعور الذي شعرت به حين قرأت لأول مرة كتاب (وعد كيسنجر)، فوجوه التشابه والتناظر فرضت نفسها علي، فكلا المؤلفَين قادمَين من حقل العلوم الشرعية، ورسائلهما الأكاديمية رسائل في العلوم الشرعية، فرسالة الماجستير للهويريني عن (أحكام الطواف بالبيت الحرام)، ورسالته للدكتوراة عن (أحكام النوازل في فقه العبادات).



              ومع ذلك فكلا الرجلين يتتبعان التقارير السياسية والكتابات الاستراتيجية الغربية عن المخطط الأمريكي للمنطقة، بشكل مبكر قبل أن ينتشر الوعي بهذا المخطط شعبياً، وكلاهما أصدر كتاباً وجيزاً مكثفاً يحاول جمع أطراف الموضوع في وحدة خطابية ومشهد متكامل، بدلاً من أن تكون مجرد تعليقات متناثرة هنا وهناك.



              المدهش في الأمر حقاً أن الشيخ د.الحوالي انطلق في كتابه من الوعد الذي أطلقه وزير الخارجية الأمريكي في وقته هنري كيسنجر، وهكذا الشيخ د.الهويريني انطلق في مطلع كتابه من الوعد الذي أطلقته وزيرة الخارجية الأمريكية في وقتها كونداليزا رايس، حيث يقول د.الهويريني في مطلع كتابه:


              (يقول الدكتور النفيسي: عندما سمعت الاحتجاجات في تونس، وسقوط النظام التونسي؛ تداعى إلى ذهني صورة وزيرة الخارجية الأمريكية "كونداليزا رايس" قبيل تكليفها بحقيبة الخارجية الأمريكية عام 2005م، حيث مثلت أمام لجنة الاستماع في الكونجرس الأمريكي، الذين سألوها عما ستفعله إذا استلمت حقيبة الخارجية، فقالت رايس: إن لدينا قائمة من الحلفاء في الشرق الأوسط انتهت صلاحيتهم، واستهلكوا تماماً، ويجب التخلص منهم، واستبدالهم بحلفاء جدد للولايات المتحدة)[الإسلاميون الجدد، ص21].



              كما أشار المؤلف مرةً أخرى إلى حديث كونداليزا رايس في قولها: إن المهمة الأساسية للولايات المتحدة في المرحلة القادمة تتمثل في تكرار النجاح في الحرب الباردة عبر شن حرب الأفكار[ص34].


              وينقل المؤلف –أيضاً- حديث جورج بوش الابن في نوفمبر 2003م عندما ذكر بأن (الولايات المتحدة ظلت تدعم الديكتاتوريات في الشرق الأوسط لأكثر من ستين عاماً، وأن تلك السياسة لم تجلب لأمريكا الأمن، أو تخدم مصالحها) وأن بوش أعلن عن تخليه عن هذه السياسة، وتبنيه لسياسة جديدة قوامها نشر الديمقراطية[ص34].



              كما يستعرض المؤلف -أيضاً- ما جاء في نص وثيقة مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي طرحته الولايات المتحدة على مجموعة الدول الصناعية الثمان وفيه (طالما تزايد عدد الأفراد المحرومين من حقوقهم السياسية والاقتصادية في المنطقة، فسنشهد زيادة في التطرف والإرهاب، والجريمة الدولية، والهجرة غير المشروعة)[ص37].



              ويستشهد المؤلف –أيضاً- بدراسة أوروبية بعنوان (العالم 2005م) قام بوضعها فريق الخبراء في (معهد دراسات الأمن للاتحاد الأوروبي) وقد قدم تقريراً عن هذه الدراسة الكاتب العلماني المعروف هاشم صالح، وجاء في هذه الدراسة (إذا احترم الغرب نتائج الانتخابات، وقبل بوصول المعتدلين الإسلاميين، كما حصل في تركيا مثلاً؛ فإن المتطرفين سيصبحون في خطر، وتتقلص قاعدتهم الشعبية، ولكن إذا حصل العكس، فإن المعتدلين سوف ينضمون إلى المتطرفين)[ص39].



              وثمة شواهد أخرى كثيرة ذكرها المؤلف، والحقيقة أن النص الكونداليزي الأول الذي سبقت الإشارة إليه؛ هو صافرة السباق في القصة التي يرويها د.الهويريني، ولذلك، وأنا أقرأ هذا النص الذي انطلق منه د.الهويريني في كتابه قلت في نفسي: بما لو استشارني الشيخ د.الهويريني في اسم كتابه لقلت سمّه (وعد كونداليزا)!



              وهكذا نحن بحاجة لرصد وتحليل: ما الذي جرى؟ وما الذي تغير؟ في السياسة الأمريكية لإدارة المنطقة في الحقبة ما بين (وعد كيسنجر) إلى (وعد كونداليزا).

              تعليق

              ما الذي يحدث

              تقليص

              المتواجدون الآن 0. الأعضاء 0 والزوار 0.

              أكبر تواجد بالمنتدى كان 170,244, 11-14-2014 الساعة 09:25.

              من نحن

              الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

              تواصلوا معنا

              للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

              editor@nsaforum.com

              لاعلاناتكم

              لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

              editor@nsaforum.com

              يعمل...
              X