القاذفة الاستراتيجية الروسية "تو- 160 أم-2" تستعد لتنفذ اولى طلعاتها التجريبية
ستقوم القاذفة الاستراتيجية المطورة "تو – 160 أم – 2" (البجعة البيضاء) بأول رحلة جوية لها في نهاية عام 2018
.
وقال قائد القوات الجوية والفضائية الروسية الفريق أول فيكتور بونداريوف في حديث أدلى به يوم 4 أغسطس/ آب للصحفيين على هامش المسابقات الدولية "أفيادارتس – 2016" (المسابقة في فن الطيران) إن عملية تطوير القاذفة الاستراتيجية "تو – 160 أم – 2" يتوقع أن تنتهي عام 2021 ، ثم ستسلم الطائرات للجيش الروسي.
يذكر أن القرار باستئناف إنتاج قاذفات القنابل الاستراتيجية "تو – 160 أم – 2" بشكلها المطور ووقف العمل على إنتاج قاذفة الاستراتيجية للجيل الجديد وتأجيل إطلاقها إلى موعد آخر اتخذ عام 2015
.
وتعهدت وزارة الدفاع الروسية بأن يبدأ إنتاج "تو – 160 أم – 2" المطورة على دفعات عام 2023 حين يتسلم الجيش الروسي 50 طائرة من هذا النوع.
يذكر أن طائرة "تو – 160" (البجعة البيضاء) هي القاذفة الاستراتيجية الحاملة للصواريخ التي تم تصميمها في مكتب "توبوليف" للتصاميم أعوام 1970 – 1980. ودخلت الطائرة في حوزة الجيش السوفيتي عام 1987 بصفتها أكبر وأقوى وأثقل طائرة حربية في العالم. وقد أطلق الطيارون السوفيت عليها لقب البجعة البيضاء.
تعتبر هذه الطائرة فريدة من نوعها لما تمتلكه من تكنولوجيا الطائرات والهندسة غير المسبوقة، فهي أكبر وأقوى طائرة في تاريخ الطيران العسكري والطائرات الأسرع من الصوت، فهي تقوم بقصف أهدافها والعودة إلى قواعدها بسرعة تفوق سرعة البرق.
وتعرف "توبوليف 160" المتطورة باسم "تو-160 إم"، ومن المتوقع أن تظل طائرات "توبوليف 160 إم" في الخدمة حتى أواسط العقد الثالث من القرن الـ21 حينما تبدأ القوات الجوية الروسية تستلم طائرات حديثة من هذا النوع.
يتمثل سلاح "تو-160 إم" الأساسي الصواريخ الموجهة الدقيقة التصويب التي يمكن تجهيزها برؤوس نووية. ويمكن أن تحمل طائرة "تو-160 إم" قنابل نووية أيضا.
وتستطيع طائرة "تو-160 إم" أن تحلق لمسافة 14000 كيلومتر. ويبلغ مدى الصواريخ التي تحملها وهي من طراز "إكس-555" و"إكس-101"، 10000 كيلومتر، وبدأ العمل لإبداع صاروخ تفوق سرعته كثيرا سرعة الصوت.
ولا تملك "تو-160 إم" المدافع للدفاع عن النفس ولكن سيتم تجهيزها بأنظمة الحرب الإلكترونية التي تحول دون إصابتها بالصواريخ الموجهة، وستقدر الطائرات الجديدة على التخفي عن الرادارات المضادة، حيث أثبتت قدراتها بتسجيل 44 رقما قياسيا عالميا جديدا تم تسجيل أحدها في 10 يونيو/حزيران 2010 عندما قطعت طائرتان من هذا الطراز مسافة 18000 كيلومتر خلال 24 ساعة و24 دقيقة، محلقتين في الجو.
http://nsaforum.com/industry/3787-160
.
وقال قائد القوات الجوية والفضائية الروسية الفريق أول فيكتور بونداريوف في حديث أدلى به يوم 4 أغسطس/ آب للصحفيين على هامش المسابقات الدولية "أفيادارتس – 2016" (المسابقة في فن الطيران) إن عملية تطوير القاذفة الاستراتيجية "تو – 160 أم – 2" يتوقع أن تنتهي عام 2021 ، ثم ستسلم الطائرات للجيش الروسي.
يذكر أن القرار باستئناف إنتاج قاذفات القنابل الاستراتيجية "تو – 160 أم – 2" بشكلها المطور ووقف العمل على إنتاج قاذفة الاستراتيجية للجيل الجديد وتأجيل إطلاقها إلى موعد آخر اتخذ عام 2015
.
وتعهدت وزارة الدفاع الروسية بأن يبدأ إنتاج "تو – 160 أم – 2" المطورة على دفعات عام 2023 حين يتسلم الجيش الروسي 50 طائرة من هذا النوع.
يذكر أن طائرة "تو – 160" (البجعة البيضاء) هي القاذفة الاستراتيجية الحاملة للصواريخ التي تم تصميمها في مكتب "توبوليف" للتصاميم أعوام 1970 – 1980. ودخلت الطائرة في حوزة الجيش السوفيتي عام 1987 بصفتها أكبر وأقوى وأثقل طائرة حربية في العالم. وقد أطلق الطيارون السوفيت عليها لقب البجعة البيضاء.
تعتبر هذه الطائرة فريدة من نوعها لما تمتلكه من تكنولوجيا الطائرات والهندسة غير المسبوقة، فهي أكبر وأقوى طائرة في تاريخ الطيران العسكري والطائرات الأسرع من الصوت، فهي تقوم بقصف أهدافها والعودة إلى قواعدها بسرعة تفوق سرعة البرق.
وتعرف "توبوليف 160" المتطورة باسم "تو-160 إم"، ومن المتوقع أن تظل طائرات "توبوليف 160 إم" في الخدمة حتى أواسط العقد الثالث من القرن الـ21 حينما تبدأ القوات الجوية الروسية تستلم طائرات حديثة من هذا النوع.
يتمثل سلاح "تو-160 إم" الأساسي الصواريخ الموجهة الدقيقة التصويب التي يمكن تجهيزها برؤوس نووية. ويمكن أن تحمل طائرة "تو-160 إم" قنابل نووية أيضا.
وتستطيع طائرة "تو-160 إم" أن تحلق لمسافة 14000 كيلومتر. ويبلغ مدى الصواريخ التي تحملها وهي من طراز "إكس-555" و"إكس-101"، 10000 كيلومتر، وبدأ العمل لإبداع صاروخ تفوق سرعته كثيرا سرعة الصوت.
ولا تملك "تو-160 إم" المدافع للدفاع عن النفس ولكن سيتم تجهيزها بأنظمة الحرب الإلكترونية التي تحول دون إصابتها بالصواريخ الموجهة، وستقدر الطائرات الجديدة على التخفي عن الرادارات المضادة، حيث أثبتت قدراتها بتسجيل 44 رقما قياسيا عالميا جديدا تم تسجيل أحدها في 10 يونيو/حزيران 2010 عندما قطعت طائرتان من هذا الطراز مسافة 18000 كيلومتر خلال 24 ساعة و24 دقيقة، محلقتين في الجو.
http://nsaforum.com/industry/3787-160