أرسلت وزارة الدفاع الروسية في أواخر شهر يونيو طائرة التجسس "تو – 214أر" رمزهاRA-64511 وذات الترقيم 42305011 والملقبة بـ"يوم القيامة " الى المسرح العملياتي السوري لتنفيذ عمليات الاستطلاع وجمع المعلومات ومراقبة تطور العمليات وحركة القوى الموالية للتحالف الغربي ضد داعش.
طائرة يوم القيامة لم تدخل الخدمة الفعلية في القوات الجوية الروسية. وقد اعلن يوري بوريسوف نائب وزير الدفاع الروسي أن الجيش الروسي سيتسلم أول نموذج من طائرات "يوم القيامة" من الجيل الثالث في العام المقبل.
ويهدف هذا النوع من النشر العملياتي الى تجربة منظومات الطائرة واختبارها وإدخال التحسينات عليها لتتلائم مع متطلبات المهام التي ستنفذها مستقبلا. وهي ليست المرة الأولى التي يتم فيها ارسال هذا النوع من الطائرات . اذ سبق وارسلت "تو – 214أر" ذات الترقيمRA-64514 في فبراير الماضي إلى سوريا للقيام بمهام استطلاعية. ودخلت الطائرة إلى سوريا عن طريق إيران ثم العراق، لتهبط في مدينة اللاذقية بالقاعدة الجوية الروسية "حميميم".
ترتكز المهمة على اختبار أداء وفعالية حساسات الطائرة الالكترونية . فالتو – 214أر مزودة باحدث منظومات الحرب والرصد الالكتروني ويمكنها تنفيذ مهام الاستعلام الالكتروني ELINT (Electronic Intelligence) والاستعلام الراديوي SIGINT (Signal Intelligence) ومجهزة برادار وأجهزة الكتروبصرية قادرة على انتاج صور شبيهة بصور الكاميرات العادية. كما يمكنها اعتراض وتحليل مختلف الاشارات الناتجة عن أهدافها المعادية مثل الرادارات الراديو والاليات القتالية وأجهزة الخليوي...
رادارها متعدد الترددات يعمل في جميع الأحوال الجوية، ويمكنه كشف الأهداف على مسافة 400 كيلومتر، ويسمح بالحصول على المعلومات خلال وقت سريع مع صورة أفضل للتفاصيل و يستطيع استكشاف الأهداف في الجو وعلى سطح الأرض وما هو مخفي في جوف الأرض.
الهدف المعلن لمهمة هذه الطائرة هو الاستعلام عن داعش الا انه في الحقيقة فان المسرح العملياتي السوري يعتبر المكان النموذجي لرصد عمليات التحالف الدولي ضد داعش ورصد العمليات التركية وعمليات قوات الناتو المنتشرة في تركيا.
لكن بصورة ادق تعتبر الطائرة الاف 22 هي الهدف الأساسي الذي تسعى روسيا ورائه . وروسيا مهتمة بكشف المميزات التقنية والفنية لطائرة الاف 22 وطائرات الناتو الأخرى. كما تسعى الى تحديد بصمتها الرادارية من خلال تعريضها لسلسة من الموجات الترددية، إضافة الى كشف طبيعة عملها واساليب القتال والمناورة الجوية التي يعتمدها طياروها. وقد قامت روسيا بنشر منظوماتها الدفاعية الحديثة بسوريا مثل البانتسير اس 1 والغراولر لتقفي اثار الاف 22 والسعي الى فك ترميز عمل منظوماتها الالكترونية.
الطائرة يطلق عليها أيضا تسمية ايل 80 اما تسميتها بطائرة "يوم القيامة"، كونها تستطيع التحليق لفترات طويلة في الجو لرصد نشاط العدو. تجدر الإشارة إلى أن تسمية طائرات "يوم القيامة"، تعود للولايات المتحدة التي تعتبر أن هذا النوع من الطائرات لن يستخدم إلا حال اندلاع حرب نووية مدمرة تشل الاتصالات الأرضية وتشرذم مراكز القيادة العسكرية.
يمكن لهذه الطائرات تأمين الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية وأن تتحول إلى نقاط قيادة طائرة تدير القيادات العسكرية جيشها من على متنها. يذكر أن مركز القيادة الاستراتيجي الطائر الذي أطلق عليه اسم "طائرة يوم القيامة"، يخصص لقيادة الوحدات والتشكيلات العسكرية في ظروف النشر العملياتي للقوات وغياب البنية التحتية الأرضية، وكذلك في حال تعطل مراكز القيادة العملياتية البرية وعُقد وخطوط الاتصال.
http://nsaforum.com/technology/3788-214
طائرة يوم القيامة لم تدخل الخدمة الفعلية في القوات الجوية الروسية. وقد اعلن يوري بوريسوف نائب وزير الدفاع الروسي أن الجيش الروسي سيتسلم أول نموذج من طائرات "يوم القيامة" من الجيل الثالث في العام المقبل.
ويهدف هذا النوع من النشر العملياتي الى تجربة منظومات الطائرة واختبارها وإدخال التحسينات عليها لتتلائم مع متطلبات المهام التي ستنفذها مستقبلا. وهي ليست المرة الأولى التي يتم فيها ارسال هذا النوع من الطائرات . اذ سبق وارسلت "تو – 214أر" ذات الترقيمRA-64514 في فبراير الماضي إلى سوريا للقيام بمهام استطلاعية. ودخلت الطائرة إلى سوريا عن طريق إيران ثم العراق، لتهبط في مدينة اللاذقية بالقاعدة الجوية الروسية "حميميم".
ترتكز المهمة على اختبار أداء وفعالية حساسات الطائرة الالكترونية . فالتو – 214أر مزودة باحدث منظومات الحرب والرصد الالكتروني ويمكنها تنفيذ مهام الاستعلام الالكتروني ELINT (Electronic Intelligence) والاستعلام الراديوي SIGINT (Signal Intelligence) ومجهزة برادار وأجهزة الكتروبصرية قادرة على انتاج صور شبيهة بصور الكاميرات العادية. كما يمكنها اعتراض وتحليل مختلف الاشارات الناتجة عن أهدافها المعادية مثل الرادارات الراديو والاليات القتالية وأجهزة الخليوي...
رادارها متعدد الترددات يعمل في جميع الأحوال الجوية، ويمكنه كشف الأهداف على مسافة 400 كيلومتر، ويسمح بالحصول على المعلومات خلال وقت سريع مع صورة أفضل للتفاصيل و يستطيع استكشاف الأهداف في الجو وعلى سطح الأرض وما هو مخفي في جوف الأرض.
الهدف المعلن لمهمة هذه الطائرة هو الاستعلام عن داعش الا انه في الحقيقة فان المسرح العملياتي السوري يعتبر المكان النموذجي لرصد عمليات التحالف الدولي ضد داعش ورصد العمليات التركية وعمليات قوات الناتو المنتشرة في تركيا.
لكن بصورة ادق تعتبر الطائرة الاف 22 هي الهدف الأساسي الذي تسعى روسيا ورائه . وروسيا مهتمة بكشف المميزات التقنية والفنية لطائرة الاف 22 وطائرات الناتو الأخرى. كما تسعى الى تحديد بصمتها الرادارية من خلال تعريضها لسلسة من الموجات الترددية، إضافة الى كشف طبيعة عملها واساليب القتال والمناورة الجوية التي يعتمدها طياروها. وقد قامت روسيا بنشر منظوماتها الدفاعية الحديثة بسوريا مثل البانتسير اس 1 والغراولر لتقفي اثار الاف 22 والسعي الى فك ترميز عمل منظوماتها الالكترونية.
الطائرة يطلق عليها أيضا تسمية ايل 80 اما تسميتها بطائرة "يوم القيامة"، كونها تستطيع التحليق لفترات طويلة في الجو لرصد نشاط العدو. تجدر الإشارة إلى أن تسمية طائرات "يوم القيامة"، تعود للولايات المتحدة التي تعتبر أن هذا النوع من الطائرات لن يستخدم إلا حال اندلاع حرب نووية مدمرة تشل الاتصالات الأرضية وتشرذم مراكز القيادة العسكرية.
يمكن لهذه الطائرات تأمين الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية وأن تتحول إلى نقاط قيادة طائرة تدير القيادات العسكرية جيشها من على متنها. يذكر أن مركز القيادة الاستراتيجي الطائر الذي أطلق عليه اسم "طائرة يوم القيامة"، يخصص لقيادة الوحدات والتشكيلات العسكرية في ظروف النشر العملياتي للقوات وغياب البنية التحتية الأرضية، وكذلك في حال تعطل مراكز القيادة العملياتية البرية وعُقد وخطوط الاتصال.
تعليق