[IMG][/IMG]
وأوضحت قناة "روسيا- 24"، الثلاثاء 16 أغسطس/آب، أن نشر الطائرات الحربية الروسية في الأراضي الإيرانية يتيح الفرصة لتقليص زمن التحليقات بنسبة 60%، مشيرة إلى أن القاذفات "تو-22 إم 3" التي توجه ضربات إلى الارهابيين في سوريا تستخدم حاليا مطارا عسكريا يقع في جمهورية أوسيتيا الشمالية جنوب روسيا، وأن قاعدة حميميم السورية ليست مناسبة لاستقبال هذا النوع من القاذفات التي تعد من الأضخم في العالم.
وكان مصدر عسكري دبلوماسي روسي، قد أفاد في وقت سابق بأن روسيا طلبت من سلطات العراق وإيران السماح بتحليق صواريخ "كاليبر" المجنحة الروسية فوق أراضيهما.
كما أن وزارة الدفاع الروسية كانت قد أعلنت، الاثنين 15 أغسطس/آب، عن بدء مناورات تكتيكية في بحر قزوين، بمشاركة سفن حربية حاملة لصواريخ مجنحة بعيدة المدى "كاليبر"، إلى جانب سفن أخرى. وأوضحت الوزارة أن الهدف من المناورات هو "اختبار قدرة قوات أسطول بحر قزوين على مواجهة الأزمات الطارئة، بما في ذلك المتعلقة بالإرهاب".
وبالتزامن مع المناورات في مياه قزوين، انطلقت في البحر الأبيض المتوسط في اليوم ذاته تدريبات لمجموعة من السفن الحربية الروسية المتواجدة هناك على أساس دائم مع مجموعة بحرية ضاربة مؤلفة من سفينتين "سيربوخوف" و"زيلوني دول"، الصاروخيتين المزودتين بصواريخ "كاليبر" أيضا. وتهدف هذه المناورات إلى التدريب على تنفيذ عدد من المهام، بما فيها القيام بالرماية في ظروف قريبة من الظروف القتالية الحقيقية.
يذكر أن سفن الأسطول الحربي الروسي وجهت، في العام 2015، ضربات بصواريخ مجنحة من نوع "كاليبر" إلى مواقع تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا.
وأوضحت قناة "روسيا- 24"، الثلاثاء 16 أغسطس/آب، أن نشر الطائرات الحربية الروسية في الأراضي الإيرانية يتيح الفرصة لتقليص زمن التحليقات بنسبة 60%، مشيرة إلى أن القاذفات "تو-22 إم 3" التي توجه ضربات إلى الارهابيين في سوريا تستخدم حاليا مطارا عسكريا يقع في جمهورية أوسيتيا الشمالية جنوب روسيا، وأن قاعدة حميميم السورية ليست مناسبة لاستقبال هذا النوع من القاذفات التي تعد من الأضخم في العالم.
وكان مصدر عسكري دبلوماسي روسي، قد أفاد في وقت سابق بأن روسيا طلبت من سلطات العراق وإيران السماح بتحليق صواريخ "كاليبر" المجنحة الروسية فوق أراضيهما.
كما أن وزارة الدفاع الروسية كانت قد أعلنت، الاثنين 15 أغسطس/آب، عن بدء مناورات تكتيكية في بحر قزوين، بمشاركة سفن حربية حاملة لصواريخ مجنحة بعيدة المدى "كاليبر"، إلى جانب سفن أخرى. وأوضحت الوزارة أن الهدف من المناورات هو "اختبار قدرة قوات أسطول بحر قزوين على مواجهة الأزمات الطارئة، بما في ذلك المتعلقة بالإرهاب".
وبالتزامن مع المناورات في مياه قزوين، انطلقت في البحر الأبيض المتوسط في اليوم ذاته تدريبات لمجموعة من السفن الحربية الروسية المتواجدة هناك على أساس دائم مع مجموعة بحرية ضاربة مؤلفة من سفينتين "سيربوخوف" و"زيلوني دول"، الصاروخيتين المزودتين بصواريخ "كاليبر" أيضا. وتهدف هذه المناورات إلى التدريب على تنفيذ عدد من المهام، بما فيها القيام بالرماية في ظروف قريبة من الظروف القتالية الحقيقية.
يذكر أن سفن الأسطول الحربي الروسي وجهت، في العام 2015، ضربات بصواريخ مجنحة من نوع "كاليبر" إلى مواقع تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا.
تعليق