احتشد مئات المشيعين، اليوم الأحد، للمشاركة في مراسم دفن 12 شخصاً على الأقل من ضحايا تفجير استهدف حفل زفاف في مدينة غازي عنتاب جنوب تركيا.
وقُتل في الهجوم الذي ضرب المدينة مساء السبت، 50 شخصاً على الأقل، بعد أن فجَر انتحاري نفسه وسط حفل الزفاف، في أحد الشوارع.
ووفقاً لتقارير إخبارية، قالت مصادر أمنية إنه جنائز عدة أخرى أُجلت، نظرا لأن العديد من الضحايا تحولوا إلى أشلاء، ما يستدعي الحاجة لفحص الحمض النووي للتعرف على هوياتهم.
وأعلن مكتب المدعي العام العثور على سترة ملغومة مدمرة في موقع التفجير. ورشق المشيعون الغاضبون أفراد الشرطة بالزجاجات، وهتفوا “إردوغان القاتل”.
وأُلقيت مسؤولية تفجيرات أخرى في تركيا على تنظيم داعش، الذي يستهدف عادة تجمعات الأكراد لإشعال التوتر العرقي في تركيا.
ووقعت أكثر الهجمات دمويةً سابقاً في أكتوبر (تشرين الأول) عندما قُتل أكثر من 100 شخص في تفجير استهدف تجمعاً لناشطين مؤيدين للأكراد في أنقرة.
وحفل الزفاف الذي استهدف السبت، كان لأحد أفراد حزب الشعوب الديمقراطي، الموالي للأكراد
وقُتل في الهجوم الذي ضرب المدينة مساء السبت، 50 شخصاً على الأقل، بعد أن فجَر انتحاري نفسه وسط حفل الزفاف، في أحد الشوارع.
ووفقاً لتقارير إخبارية، قالت مصادر أمنية إنه جنائز عدة أخرى أُجلت، نظرا لأن العديد من الضحايا تحولوا إلى أشلاء، ما يستدعي الحاجة لفحص الحمض النووي للتعرف على هوياتهم.
وأعلن مكتب المدعي العام العثور على سترة ملغومة مدمرة في موقع التفجير. ورشق المشيعون الغاضبون أفراد الشرطة بالزجاجات، وهتفوا “إردوغان القاتل”.
وأُلقيت مسؤولية تفجيرات أخرى في تركيا على تنظيم داعش، الذي يستهدف عادة تجمعات الأكراد لإشعال التوتر العرقي في تركيا.
ووقعت أكثر الهجمات دمويةً سابقاً في أكتوبر (تشرين الأول) عندما قُتل أكثر من 100 شخص في تفجير استهدف تجمعاً لناشطين مؤيدين للأكراد في أنقرة.
وحفل الزفاف الذي استهدف السبت، كان لأحد أفراد حزب الشعوب الديمقراطي، الموالي للأكراد