الولايات المتحدة في طريقها لبيع مقاتلات من صنع شركة بوينج إلى قطر والكويت تبلغ قيمتها سبعة مليارات دولار، بعد سنوات من التأجيل وربما تبدأ في إخطار النواب الأميركيين بالأمر الأسبوع المقبل على أقرب تقدير، بحسب ما أبلغت أربعة مصادر مطلعة تقيم في الولايات المتحدة ومنطقة الخليج العربية رويترز في 1 أيلول/ سبتمبر.
وظلت عملية البيع معلقة لأكثر من عامين وسط مخاوف من جانب إسرائيل أوثق حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط من أن يستخدم ذلك العتاد ضدها.
وانتقد مسؤولون أميركيون قطر بسبب علاقات مزعومة بجماعات إسلامية مسلحة. وقالت بوينج إنها تشجعت من استمرار التقدم وتأمل في أن ترى تقدما في صفقتي البيع الكبيرتين قريبا. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنه لا يمكنها التعليق على أي مبيعات أسلحة جارية بين حكومات.
وتجدر الإشارة أن الصفقتان تعثرتا سابقا في ظل مخاوف عبرت عنها إسرائيل من إمكانية وقوع الأسلحة التي يتم إرسالها لدول الخليج في أيدي أطراف معادية لها واستخدامها ضدها فضلاً عن عملية صنع القرار الواسعة التي تنتهجها حكومة أوباما بخصوص المساعدات العسكرية للخليج. وبرغم ذلك، فقد وافقت وزارة الدفاع ووزارة الخارجية على بيع نحو 36 مقاتلة أف-15 لقطر و24 مقاتلة إف-إيه18 إي/إف سوبر هورنت للكويت وكلاهما من صنع بوينغ. ومن المتوقع أن يحذو البيت الأبيض حذو الوزارتين قريباً.
وظلت عملية البيع معلقة لأكثر من عامين وسط مخاوف من جانب إسرائيل أوثق حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط من أن يستخدم ذلك العتاد ضدها.
وانتقد مسؤولون أميركيون قطر بسبب علاقات مزعومة بجماعات إسلامية مسلحة. وقالت بوينج إنها تشجعت من استمرار التقدم وتأمل في أن ترى تقدما في صفقتي البيع الكبيرتين قريبا. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنه لا يمكنها التعليق على أي مبيعات أسلحة جارية بين حكومات.
وتجدر الإشارة أن الصفقتان تعثرتا سابقا في ظل مخاوف عبرت عنها إسرائيل من إمكانية وقوع الأسلحة التي يتم إرسالها لدول الخليج في أيدي أطراف معادية لها واستخدامها ضدها فضلاً عن عملية صنع القرار الواسعة التي تنتهجها حكومة أوباما بخصوص المساعدات العسكرية للخليج. وبرغم ذلك، فقد وافقت وزارة الدفاع ووزارة الخارجية على بيع نحو 36 مقاتلة أف-15 لقطر و24 مقاتلة إف-إيه18 إي/إف سوبر هورنت للكويت وكلاهما من صنع بوينغ. ومن المتوقع أن يحذو البيت الأبيض حذو الوزارتين قريباً.
تعليق