طرحت شبكة "بي بي سي موندو"، تساؤلا عن زيادة عدد معتنقي الإسلام بأمريكا بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.
وأشارت "بي بي سي" في نسختها باللغة الإسبانية، بأن عدد المسلمين بأمريكا ارتفع نحو 67% في العِقد التالي لهجمات سبتمبر، وفقاً لدراسة أجريت عام 2010.
ولفت التقرير إلى دراسة أخرى لمعهد "بيو سيرش" عام 2011، وجدت أن عدد معتنقي الإسلام بأمريكا ارتفع بنسبة 20%.
وقالت إن معدل جرائم الكراهية التي تستهدف المسلمين تضاعف إلى 38 حادث شهرياً منذ هجمات باريس وسان برناردينو العام الماضي، بعد أن كان المتوسط 12.6 شهرياً، فضلاً عن التغطية السلبية تجاه المسلمين بعد هجمات سبتمبر 2001.
ويضيف التقرير أن ذلك يقودنا إلى التساؤل حول سبب زيادة عد معتنقي الإسلام بأمريكا، وهو الاهتمام المتزايد والفضول لدى المواطن الغربي، الذي لا يكتفي بتقصي معلوماته من الإعلام، وإنما يبحث في الكتب الإسلامية لمعرفة حقيقة الدين عبر مصادر موثوقة.
ودللت على ذلك بقول أحد المواطنين أنه وجد الراحة النفسية والسعادة الروحية بعد دخوله المسجد، فيما قالت مواطنة أخرى أنها وجدت أن الإسلام يشدّد على قيم المساواة بين البشر والنوع، وأشارت إلى أنها تعلّمت من مبادئ الدين أمور لم تكن تتخيلّها، خصوصاً تعليم نحو شؤون المرأة والعدالة الاجتماعية والبيئة، وبعد قليل قررت اعتناق الإسلام.