أكدت مصادر لبنانية وجود تحضيرات لإحداث انقلاب سياسي داخلي في لبنان بمساعدة دول إقليمية في مقدمتها إيران، يلغي استحقاقات اتفاق الطائف وينذر باندلاع حرب أهلية جديدة.وأوضحت المصادر أن مواقف المسؤولين الإيرانيين وتطاولهم على المملكة العربية السعودية بسبب وقوفها بجانب الشعب اللبناني؛ دليل على أن هناك تحضيرًا لانقلاب سياسي من خلال القمصان السود، على غرار السابع من مايو 2008 دون إغفال الدعوات المتتالية إلى عقد مؤتمر تأسيسي، وهو انقلاب واضح على اتفاق الطائف، وسعي إلى حرب أهلية، مضيفةً أن اللعبة أصبحت مفتوحة على شتى الصعد، والقلق كبير على السيادة والكيان.وذكرت المصادر إن ثمة تحركات مريبة يقوم بها “التيار الوطني الحر” الذي يتزعمه الجنرال ميشال عون؛ إذ إن مكاتب التيار في كل المناطق مستنفرة، وهناك خطط وُضعت واتصالات تجرى مع الحلفاء، لا سيما ما يسمى “حزب الله”٬ من أجل الاستعداد لعمل ما، وتحديًدا تحركات في الشارع.يذكر أن اتفاق الطائف هو الاتفاق الذي شمل الأطراف المتنازعة في لبنان وذلك بوساطة سعودية في (30 سبتمبر 1989 ) بمدينة الطائف، وتم إقراره بقانون بتاريخ (22 أكتوبر )1989 منهياً الحرب الأهلية اللبنانية وذلك بعد أكثر من خمسة عشر عاماً على إندلاعها